أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن فتاوى القرضاوي التكفيرية وتحريضه على سفك الدماء في سورية "خروج عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وأشار الاتحاد في بيان له اليوم إلى أن "الغلو المستهجن لمن يوصف بأنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرضاوي يفقد الاتحاد مصداقيته في كونه يمثل علماء من الأمة" مؤكدا أن التكفير الجماعي الذي يوجه إلى فئة من أبناء الأمة "يخالف قواعد الشريعة ونصوص السنة في حين يكون التكفير الشخصي لفرد معين على انكار لضرورة من ضروريات الدين وبقرار من حاكم شرعي وبعد محاكمة يستمع فيها لدفاعه.. فلا تكفير من غير دليل.. وانما يكفر الشخص بما نطق به ولو احتمل الأمر الذي يعد مكفرا أكثر من وجه فان الحكم بالتكفير يعد جناية خطيرة في شرع الله تعالى".

وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن "الأمة الإسلامية بأشد الحاجة إلى من يحقن دماء أبنائها ويبحث لها عن مخرج من الفتن التي أدخلت الأمة في نفق مظلم لا ندري أين نهايته" داعيا أبناء الأمة إلى البحث عن "أسباب وحدتهم واجتماع شملهم وعوامل الوفاق والوحدة بينهم وعن سبل إخماد نار الفتنة وحقن الدماء وتوجيه الأسلحة ضد من ينتهكون حرمة المسجد الأقصى ويدنسون حرماته".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-03
  • 9991
  • من الأرشيف

اتحاد علماء بلاد الشام: فتاوى القرضاوي التكفيرية تفقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مصداقيته

أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن فتاوى القرضاوي التكفيرية وتحريضه على سفك الدماء في سورية "خروج عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم". وأشار الاتحاد في بيان له اليوم إلى أن "الغلو المستهجن لمن يوصف بأنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القرضاوي يفقد الاتحاد مصداقيته في كونه يمثل علماء من الأمة" مؤكدا أن التكفير الجماعي الذي يوجه إلى فئة من أبناء الأمة "يخالف قواعد الشريعة ونصوص السنة في حين يكون التكفير الشخصي لفرد معين على انكار لضرورة من ضروريات الدين وبقرار من حاكم شرعي وبعد محاكمة يستمع فيها لدفاعه.. فلا تكفير من غير دليل.. وانما يكفر الشخص بما نطق به ولو احتمل الأمر الذي يعد مكفرا أكثر من وجه فان الحكم بالتكفير يعد جناية خطيرة في شرع الله تعالى". وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن "الأمة الإسلامية بأشد الحاجة إلى من يحقن دماء أبنائها ويبحث لها عن مخرج من الفتن التي أدخلت الأمة في نفق مظلم لا ندري أين نهايته" داعيا أبناء الأمة إلى البحث عن "أسباب وحدتهم واجتماع شملهم وعوامل الوفاق والوحدة بينهم وعن سبل إخماد نار الفتنة وحقن الدماء وتوجيه الأسلحة ضد من ينتهكون حرمة المسجد الأقصى ويدنسون حرماته".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة