جدد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء تأكيده جدية الحكومة في تعاطيها وانفتاحها على كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية الأهلية بما في ذلك قوى المعارضة كافة من أجل التوصل إلى حل للأزمة في سورية.

تأكيدات الحلقي جاءت خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية برئاسة الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد حيث استعرض النتائج الإيجابية والهامة التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة مع مختلف مكونات الشعب السوري ودورها في التوصل لرؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني الذي يعتبر المخرج الوحيد من الأزمة.

وأشار الحلقي إلى الضمانات القضائية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان عودة قوى المعارضة الخارجية إلى أرض الوطن والمساهمة جميعا في بناء سورية الجديدة ورسم مستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون تدخل خارجي وتحت سقف الوطن وعلى الأرض السورية وبإرادة السوريين أنفسهم منوها بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل خلال ملاحقته لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادته للأمن والأمان.

وأكد الحلقي أهمية الدور المحوري والهام والتاريخي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي أسهم في بناء أجيال شابة مثقفة واعية ناضلت على مدى عقود ضد أعداء الشعب والوطن ومظاهر التخلف والتبعية والرجعية وطرحت أفكارا وشعارات تقدمية رسخت في عقل وفكر الشباب السوري روح المقاومة والعنفوان والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية والمحافظة على مكتسبات الشعب وصيانتها والدفاع عنها إضافة إلى أهمية الاتحاد في المحافظة على مكتسبات الطلبة والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم التعليمية والجامعية والتشجيع على البحث العلمي.

ونوه الحلقي بدور الاتحاد الوطني في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية وذلك عبر حشد طاقات الطلبة للدفاع عن الوطن ومتابعة التحصيل العلمي في الجامعات ومساهمة الفروع الخارجية للاتحاد في فضح طبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وكشف التضليل الإعلامي المرافق لها مؤكدا أهمية الدور المرحلي للاتحاد في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف بين الطلبة وأبناء المجتمع كافة من خلال حضورهم الفاعل وتواجدهم في كل منزل وحي وما يتمتعون به من مصداقية وجماهيرية واسعة إضافة إلى دورهم المستقبلي في المساهمة في مسيرة البناء والإعمار والتنمية الشاملة.

من جهته جدد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية تأييد الاتحاد للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره الممثل الحقيقي لتطلعات وأماني الشعب السوري للخروج من الأزمة مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة على صعيد تنفيذ البرنامج السياسي على أرض الواقع وجهودها في التصدي للحرب الاقتصادية التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني والشعب السوري من خلال الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها على هذا الصعيد.

وأشار ساعاتي إلى الحرب الإعلامية المضللة التي استهدفت الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقطاع التعليم في محاولة يائسة لإقصاء الفكر التنويري البناء الذي يؤسس لتجمع حضاري تنموي يسهم في بناء سورية الجديدة على أسس حضارية وعلمية وثقافية تنبذ العنف والفكر التكفيري الهدام وتعزز النسيج المجتمعي السوري والوحدة الوطنية.

وقدم أعضاء المكتب التنفيذي وجهة نظرهم لتعزيز مسيرة الحوار الوطني وأهمها الاهتمام بقطاع التعليم والطلبة باعتباره رافعة حقيقية لسورية الجديدة التي تحافظ على الثوابت الوطنية وهيبة الدولة واحترام القامات الوطنية والدفاع عنها إضافة إلى تحرير الأراضي المحتلة وخاصة الجولان ولواء اسكندرون وتثمين دور جيشنا الباسل في المحافظة على الوطن والشعب من خلال التصدي للارهاب وتجفيف منابعه وإعادة الأمن والاستقرار لسورية.

وأشاروا إلى أهمية تفعيل دور الجاليات السورية في الخارج والاهتمام بها والتواصل معها وذلك من خلال إحداث وزارة خاصة بالمغتربين تهتم بشؤونهم وقضاياهم وزيادة تواصلهم مع الوطن الأم سورية وإحداث وزارة تعنى بشؤون أسر الشهداء إضافة إلى أهمية تعميق روح الوحدة الوطنية وزيادة التلاحم بين أبناء الوطن ومحاربة الفساد من خلال تشكيل هيئة تعنى بالنزاهة ومحاربة الفساد وحشد الطاقات الوطنية كافة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد وبالنسبة لقطاع التعليم تم التأكيد على أهمية الاهتمام بالطالب السوري من خلال إحداث تعليم مسائي في الجامعات السورية بهدف استيعاب جميع الطلبة إضافة إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الجامعات السورية بهدف الحد من استنزاف الكفاءات وهجرة العقول والطاقات البشرية والتعليمية.

وجرى خلال اللقاء حوار تفاعلى مهم وبناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء الاتحاد تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية وهموم الشباب الوطني وتطلعاتهم وفتح فضاءات واسعة أمامهم تعزز من قدراتهم الإبداعية والعلمية والثقافية والتنموية وفتح فرص العمل أمامهم بعد التخرج في الجامعات إضافة إلى آليات إنجاح مؤتمر الحوار الوطني لطلبة سورية هذا الاتحاد الذى يمثل كل طلبة سورية في المحافظة على ما تحقق لهم من إنجازات خلال العقود الماضية من جامعات تغطى كل المحافظات السورية ومراكز البحوث العلمية والتنموية والمعاهد المتوسطة إضافة إلى مساهمتهم فى الحفاظ على مكتسبات الوطن كافة والدفاع عنه0

وأكد الدكتور ساعاتي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن "الاجتماع إضافة إلى مناقشته البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية تناول ملاحظات الاتحاد والمعوقات التي تعترضه وهو ما أخذته اللجنة الوزارية بعين الاعتبار" منوها بالثوابت الوطنية التي يؤمن بها الشعب السوري وخاصة ما يتعلق بمقاومة العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن الاتحاد قدم بعض الاقتراحات والآراء حول قضايا طلبة سورية وشريحة الشباب التي تشكل 60 بالمئة من أبناء المجتمع والمشكلات التي تعترض الطلبة الموفدين الى الخارج وما أفرزته الأزمة الراهنة عليهم.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-01
  • 14889
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية

جدد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء تأكيده جدية الحكومة في تعاطيها وانفتاحها على كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية الأهلية بما في ذلك قوى المعارضة كافة من أجل التوصل إلى حل للأزمة في سورية. تأكيدات الحلقي جاءت خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية برئاسة الدكتور عمار ساعاتي رئيس الاتحاد حيث استعرض النتائج الإيجابية والهامة التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة مع مختلف مكونات الشعب السوري ودورها في التوصل لرؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني الذي يعتبر المخرج الوحيد من الأزمة. وأشار الحلقي إلى الضمانات القضائية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان عودة قوى المعارضة الخارجية إلى أرض الوطن والمساهمة جميعا في بناء سورية الجديدة ورسم مستقبلها السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون تدخل خارجي وتحت سقف الوطن وعلى الأرض السورية وبإرادة السوريين أنفسهم منوها بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل خلال ملاحقته لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادته للأمن والأمان. وأكد الحلقي أهمية الدور المحوري والهام والتاريخي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي أسهم في بناء أجيال شابة مثقفة واعية ناضلت على مدى عقود ضد أعداء الشعب والوطن ومظاهر التخلف والتبعية والرجعية وطرحت أفكارا وشعارات تقدمية رسخت في عقل وفكر الشباب السوري روح المقاومة والعنفوان والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية والمحافظة على مكتسبات الشعب وصيانتها والدفاع عنها إضافة إلى أهمية الاتحاد في المحافظة على مكتسبات الطلبة والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم التعليمية والجامعية والتشجيع على البحث العلمي. ونوه الحلقي بدور الاتحاد الوطني في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية وذلك عبر حشد طاقات الطلبة للدفاع عن الوطن ومتابعة التحصيل العلمي في الجامعات ومساهمة الفروع الخارجية للاتحاد في فضح طبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وكشف التضليل الإعلامي المرافق لها مؤكدا أهمية الدور المرحلي للاتحاد في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف بين الطلبة وأبناء المجتمع كافة من خلال حضورهم الفاعل وتواجدهم في كل منزل وحي وما يتمتعون به من مصداقية وجماهيرية واسعة إضافة إلى دورهم المستقبلي في المساهمة في مسيرة البناء والإعمار والتنمية الشاملة. من جهته جدد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية تأييد الاتحاد للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره الممثل الحقيقي لتطلعات وأماني الشعب السوري للخروج من الأزمة مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة على صعيد تنفيذ البرنامج السياسي على أرض الواقع وجهودها في التصدي للحرب الاقتصادية التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني والشعب السوري من خلال الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها على هذا الصعيد. وأشار ساعاتي إلى الحرب الإعلامية المضللة التي استهدفت الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقطاع التعليم في محاولة يائسة لإقصاء الفكر التنويري البناء الذي يؤسس لتجمع حضاري تنموي يسهم في بناء سورية الجديدة على أسس حضارية وعلمية وثقافية تنبذ العنف والفكر التكفيري الهدام وتعزز النسيج المجتمعي السوري والوحدة الوطنية. وقدم أعضاء المكتب التنفيذي وجهة نظرهم لتعزيز مسيرة الحوار الوطني وأهمها الاهتمام بقطاع التعليم والطلبة باعتباره رافعة حقيقية لسورية الجديدة التي تحافظ على الثوابت الوطنية وهيبة الدولة واحترام القامات الوطنية والدفاع عنها إضافة إلى تحرير الأراضي المحتلة وخاصة الجولان ولواء اسكندرون وتثمين دور جيشنا الباسل في المحافظة على الوطن والشعب من خلال التصدي للارهاب وتجفيف منابعه وإعادة الأمن والاستقرار لسورية. وأشاروا إلى أهمية تفعيل دور الجاليات السورية في الخارج والاهتمام بها والتواصل معها وذلك من خلال إحداث وزارة خاصة بالمغتربين تهتم بشؤونهم وقضاياهم وزيادة تواصلهم مع الوطن الأم سورية وإحداث وزارة تعنى بشؤون أسر الشهداء إضافة إلى أهمية تعميق روح الوحدة الوطنية وزيادة التلاحم بين أبناء الوطن ومحاربة الفساد من خلال تشكيل هيئة تعنى بالنزاهة ومحاربة الفساد وحشد الطاقات الوطنية كافة لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد وبالنسبة لقطاع التعليم تم التأكيد على أهمية الاهتمام بالطالب السوري من خلال إحداث تعليم مسائي في الجامعات السورية بهدف استيعاب جميع الطلبة إضافة إلى تحسين البنية التحتية وتطوير الجامعات السورية بهدف الحد من استنزاف الكفاءات وهجرة العقول والطاقات البشرية والتعليمية. وجرى خلال اللقاء حوار تفاعلى مهم وبناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء الاتحاد تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية وهموم الشباب الوطني وتطلعاتهم وفتح فضاءات واسعة أمامهم تعزز من قدراتهم الإبداعية والعلمية والثقافية والتنموية وفتح فرص العمل أمامهم بعد التخرج في الجامعات إضافة إلى آليات إنجاح مؤتمر الحوار الوطني لطلبة سورية هذا الاتحاد الذى يمثل كل طلبة سورية في المحافظة على ما تحقق لهم من إنجازات خلال العقود الماضية من جامعات تغطى كل المحافظات السورية ومراكز البحوث العلمية والتنموية والمعاهد المتوسطة إضافة إلى مساهمتهم فى الحفاظ على مكتسبات الوطن كافة والدفاع عنه0 وأكد الدكتور ساعاتي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن "الاجتماع إضافة إلى مناقشته البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية تناول ملاحظات الاتحاد والمعوقات التي تعترضه وهو ما أخذته اللجنة الوزارية بعين الاعتبار" منوها بالثوابت الوطنية التي يؤمن بها الشعب السوري وخاصة ما يتعلق بمقاومة العدو الصهيوني. وأشار إلى أن الاتحاد قدم بعض الاقتراحات والآراء حول قضايا طلبة سورية وشريحة الشباب التي تشكل 60 بالمئة من أبناء المجتمع والمشكلات التي تعترض الطلبة الموفدين الى الخارج وما أفرزته الأزمة الراهنة عليهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة