أكد خوان كارلوس الورالد مساعد وزير الخارجية البوليفي أن الذين كانوا وراء اشعال نيران الحرب في العراق وأفغانستان هم الذين أثاروا الحرب في سورية معتبرا قرارات الأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية غير مفيدة وجاءت ضد الشعب السوري وأدت إلى تصعيد عمليات العنف وأسهمت في التدخل الخارجي.

وأوضح كارلوس الورالد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (ارنا) أمس أن قرارات الامم المتحدة لحل الازمة في سورية غير مفيدة ولم تعد الامن والاستقرار الى سورية داعيا إلى"عدم الغفلة عن قوة الحوار والاستفادة من فرص الحوار الوطني لحل الاختلافات".

وعبر الورالد عن اعتقاده بأن الاستعمار ما زال قائما باشكال مختلفة مشيرا الى ان الازمة في سورية جزء من مخطط استعماري للقوى الاستكبارية وشكل اخر من العدوان العسكري للاستعمار على بلد مستقل مؤكدا ان القوى الاستعمارية تفكر فقط بمصالحها وأن الاستعمار الثقافي والفكري والاقتصادي والسياسي للشعوب الأخرى ما زال مدرجا على جدول اعمال تلك الدول الاستعمارية.

وكان الرئيس البوليفي ايفو موراليس أكد في الثالث عشر من آذار الماضي أن الأزمة في سورية شأن داخلي يتم تغذيتها من الخارج لاهداف اخرى معتبرا أن الدعوة إلى التدخل العسكري في سورية تخفي دوافع تجارية.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-01
  • 11096
  • من الأرشيف

الخارجية البوليفية: من أشعل نيران الحرب في العراق وأفغانستان أثارها في سورية

أكد خوان كارلوس الورالد مساعد وزير الخارجية البوليفي أن الذين كانوا وراء اشعال نيران الحرب في العراق وأفغانستان هم الذين أثاروا الحرب في سورية معتبرا قرارات الأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية غير مفيدة وجاءت ضد الشعب السوري وأدت إلى تصعيد عمليات العنف وأسهمت في التدخل الخارجي. وأوضح كارلوس الورالد في تصريح لوكالة الانباء الايرانية (ارنا) أمس أن قرارات الامم المتحدة لحل الازمة في سورية غير مفيدة ولم تعد الامن والاستقرار الى سورية داعيا إلى"عدم الغفلة عن قوة الحوار والاستفادة من فرص الحوار الوطني لحل الاختلافات". وعبر الورالد عن اعتقاده بأن الاستعمار ما زال قائما باشكال مختلفة مشيرا الى ان الازمة في سورية جزء من مخطط استعماري للقوى الاستكبارية وشكل اخر من العدوان العسكري للاستعمار على بلد مستقل مؤكدا ان القوى الاستعمارية تفكر فقط بمصالحها وأن الاستعمار الثقافي والفكري والاقتصادي والسياسي للشعوب الأخرى ما زال مدرجا على جدول اعمال تلك الدول الاستعمارية. وكان الرئيس البوليفي ايفو موراليس أكد في الثالث عشر من آذار الماضي أن الأزمة في سورية شأن داخلي يتم تغذيتها من الخارج لاهداف اخرى معتبرا أن الدعوة إلى التدخل العسكري في سورية تخفي دوافع تجارية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة