دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ارتفع عدد أعضاء ائتلاف الدوحة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " الجمعة 31/5/2013، إلى 114 عضواً، منهم 51 عضواً جديداً يضافون إلى 63 عضواً سابقاً.
وقال الائتلاف السوري المعارض في البيان الذي نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "جاءت هذه التوسعة بعد اجتماعات مطولة دامت عدة أيام، وافقت على إثرها الهيئة العامة للائتلاف مساء أمس الخميس على ضم 43 عضواً جديداً للائتلاف، وذلك بعد موافقتها على ضم 8 أعضاء آخرين في وقت سابق".
وقد ضمت "التوسعة 13 عضواً جديداً عن القائمة الديموقراطية هم السادة: بسام الملك، مالك أسعد، زكريا سقال، فايز سارة، محمد دندل، سميرة مسالمة، منذر إقبيق، هادي البحرة، ميشيل كيلو، جمال سليمان، فرح الأتاسي، أيمن الأسود، أنور بدر".
عن المجلس الوطني السوري ضمت التوسعة "أنس العبدة، محمد الدغيم، عالية منصور. وعن المجالس المحلية ضمت التوسعة: نورا الأمير، صفوان الجندلي، نزار الحراكي. وعن المستقلين شملت التوسعة : نغم الغادري، ياسر سليم، أحمد أبو الخير شكري".
وأقرت الهيئة العامة "14 مقعداً للحراك الثوري (عضو واحد عن كل محافظة)، يرشحهم أعضاء الائتلاف، وتصوت على قبولهم لجنة مكونة من 6 أعضاء في الائتلاف، تسمي رئاسة هيئة الأركان 3 منهم".
وتم أيضاً "إضافة 15 مقعداً لتمثيل الجيش الحر، تختارهم رئاسة هيئة الأركان".
وجاء هذا الانفراج الجزئي بعد محادثات على مدى ثمانية أيام واحتاج التوصل إليه تدخل تركيا ودول عربية وغربية، ويخلق هذا الانفراج في الواقع كتلة جديدة تساندها السعودية في الائتلاف لكنه يترك نفوذا كبيرا لحلفاء قطر الذين أصبحت سيطرتهم مهددة بسبب توسعة الائتلاف.
وقال مصدر رفيع في الائتلاف وفقا لوكالة "رويترز": "الكتلة التي تساندها قطر قاومت التحدي. ولن تكون السعودية سعيدة للغاية ونحن نتطلع إلى بذل مسعى جديد والسير نحو اختيار اسماء جديدة في يونيو".
وتخشى القوى العالمية من ضياع فرص نجاح مؤتمر للسلام سيعقد قريباً في جنيف برعاية روسيا والولايات المتحدة إذا لم يتم رأب الانقسامات في صفوف المعارضة.
لكن لا تزال هناك عقبات كثيرة تعترض عملية اختيار زعماء جدد للائتلاف الذي يفتقر للقيادة منذ مارس آذار وتشكيل حكومة انتقالية لتعزيز الصلات الضعيفة حاليا مع وحدات المعارضة المسلحة داخل سورية.
وقال القائم بأعمال رئيس الائتلاف جورج صبرا ان الاتفاق على أسماء الأعضاء الجدد يتطلب "مداولات مطولة" لأنهم يمثلون "النوعية وليس الكمية".
وبدا صبرا متفائلا وقال "نجح الائتلاف في تحقيق التوسعة"، وأضاف ان اختيار رئيس جديد للائتلاف تأجل على الأقل حتى 12 من يونيو حزيران.
وقبل صدور الإعلان بساعات قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان واشنطن "تأمل ان تجري المعارضة تصويتا لاختيار القيادة وأن تصل إلى قرار بشأن كيفية توسيع عضويتهم".
وأضافت قولها "نتوقع حينما يتخذون قراراتهم النهائية أن يكون بمقدورنا العمل مع أعضاء هذه القيادة والمضي قدما في التخطيط لمؤتمر جنيف".
وتسيطر على ائتلاف المعارضة جماعة الإخوان المسلمين وفصيل موال لمصطفى الصباغ وهو رجل أعمال كان وسيطا مع قطر في نقل الدعم بالمال والسلاح للمعارضة.
وسيعطي الاتفاق الذي أبرم يوم الخميس كتلة كيلو 14 مقعدا وهي أقل من عدد 25 مقعدا طلبها ويضيف كذلك المزيد من الحلفاء للصباغ وفصائل أخرى في المجلس.
وإذا نجح كيلو في زيادة حصته من المندوبين على حساب حصة الصباغ فإنه قد يضعف النفوذ المهيمن لقطر ويمنح السعودية مزيدا من النفوذ في سياسات المعارضة حيث تساند الرياض محاولات كيلو لتحسين علاقاتها مع الاخوان المسلمين.
وخرج كيلو من غرفة الاجتماعات بصحبة مسؤول رفيع في الاخوان المسلمين الأمر الذي منح تأييدا فعليا لكيلو في المجادلات بشأن توسيع المجلس.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة