قال وليد جنبلاط إن العالم وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، قد تخلى عن الشعب السوري، بعد العديد من الوعود الجميلة، وفي مقدمتها وعود تنحي بشار الأسد عن السلطة.

وأضاف جنبلاط في تصريح لـCNN: "نعم، سيترشح الرئيس السوري العام المقبل لما يوصف بأنه انتخابات، على انقاض سورية، وعلى أنقاض قرى بأكملها، وذلك بسبب قلة التعاطف الغربي مع مستقبل ومصير الشعب السوري، وخصوصا من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما."

وأضاف "تم التخلي عن الشعب السوري، بعد أن تم تقديم العديد من الوعود الجميلة من الرئيس الأمريكي وغيره، وأن الأسد عليه أن يتنحى، ولم يتم تقديم مساعدات حقيقية للشعب السوري سوى بعض الأموال من العرب دون أسلحة، مقارنة مع الحلف الروسي الإيراني اللذان يلقيان بالأموال والأسلحة للرئيس بشار الأسد."

وعن ملف حزب الله ودوره في سورية قال جنبلاط: "حزب الله جزء من منظمة أكبر هي جمهورية إيران الإسلامية، مواجهة حزب الله لن يؤدي إلى أي نتيجة لأن علينا العيش كسنة وشيعة معا في لبنان،" مشيرا إلى "مواجهة حزب الله ستوقعنا في فخ الطائفية التي بدأت في العراق وسورية ومن الممكن أن تمتد إلى لبنان، علينا أن نصبر وعلينا أن نكون حذرين من ذلك."

وعند سؤاله عن موقفه من جبهة النصرة، قال جنبلاط: "انا لم أقل أنني أدعم جبهة النصرة، أنا قلت أنني مع أي أحد يقاتل بشار الأسد.. في الصحافة الغربية يتم اتهام النصرة، وأنا أقول أن النصرة هي أحد الجماعات المقاتلة، وطائفة من الشعب السوري المطالبين بالحرية والكرامة في سورية.. وصف الغرب لجبهة النصرة بأنها شيطان، أنا أقول لا الشيطان هو النظام السوري."

  • فريق ماسة
  • 2013-05-30
  • 6595
  • من الأرشيف

جنبلاط : أمريكا وعدت الشعب السوري بتنحية الأسد ثم تخلت عنه وجبهة النصرة ليست إرهابية

قال وليد جنبلاط إن العالم وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، قد تخلى عن الشعب السوري، بعد العديد من الوعود الجميلة، وفي مقدمتها وعود تنحي بشار الأسد عن السلطة. وأضاف جنبلاط في تصريح لـCNN: "نعم، سيترشح الرئيس السوري العام المقبل لما يوصف بأنه انتخابات، على انقاض سورية، وعلى أنقاض قرى بأكملها، وذلك بسبب قلة التعاطف الغربي مع مستقبل ومصير الشعب السوري، وخصوصا من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما." وأضاف "تم التخلي عن الشعب السوري، بعد أن تم تقديم العديد من الوعود الجميلة من الرئيس الأمريكي وغيره، وأن الأسد عليه أن يتنحى، ولم يتم تقديم مساعدات حقيقية للشعب السوري سوى بعض الأموال من العرب دون أسلحة، مقارنة مع الحلف الروسي الإيراني اللذان يلقيان بالأموال والأسلحة للرئيس بشار الأسد." وعن ملف حزب الله ودوره في سورية قال جنبلاط: "حزب الله جزء من منظمة أكبر هي جمهورية إيران الإسلامية، مواجهة حزب الله لن يؤدي إلى أي نتيجة لأن علينا العيش كسنة وشيعة معا في لبنان،" مشيرا إلى "مواجهة حزب الله ستوقعنا في فخ الطائفية التي بدأت في العراق وسورية ومن الممكن أن تمتد إلى لبنان، علينا أن نصبر وعلينا أن نكون حذرين من ذلك." وعند سؤاله عن موقفه من جبهة النصرة، قال جنبلاط: "انا لم أقل أنني أدعم جبهة النصرة، أنا قلت أنني مع أي أحد يقاتل بشار الأسد.. في الصحافة الغربية يتم اتهام النصرة، وأنا أقول أن النصرة هي أحد الجماعات المقاتلة، وطائفة من الشعب السوري المطالبين بالحرية والكرامة في سورية.. وصف الغرب لجبهة النصرة بأنها شيطان، أنا أقول لا الشيطان هو النظام السوري."

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة