دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يواصل مرشحو الانتخابات الرئاسية في إيران المقرر انطلاقها 14 حزيران المقبل حملاتهم الدعائية وتبيين برامجهم لإدارة شؤون البلاد حال الفوز في الانتخابات.
حيث ركز المرشح سعيد جليلي أمين مجلس الأمن القومي الإيراني على الجانب الاقتصادي في حملته الانتخابية وقال: "إن برنامجه الاقتصادي يتضمن تحرير كامل الطاقات الاقتصادية الإيرانية".
وأوضح جليلي في لقاء مع النخب الاقتصادية في إيران إن الطاقات الاقتصادية يجب أن تشكل إضافة إلى بعضها البعض لا أن تضيع أهدافها او تتعارض مع بعضها البعض.
وأضاف جليلي أن نقطة انطلاقه اقتصاديا ستكون مجموعة من الوثائق الأساسية في البلاد كالدستور والأفق العشريني للبلاد والخطة الخمسية وبرنامج ترشيد الدعم موضحاً أنه يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل في المجال الاقتصادي من قبيل الشفافية والقانون وتقديم البرامج الوطنية على البرامج الشخصية.
في حين ركز المرشح علي أكبر ولايتي المستشار السياسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية ووزير الخارجية الأسبق على الشؤون والعلاقات الخارجية لإيران وقال: إنه سيعمل بحكمة على تطوير علاقات إيران الثنائية والدولية مع دول ومنظمات العالم باستثناء الكيان الإسرئيلي.
بدوره شدد المرشح للمرة الحادية عشرة في إيران غلام علي حداد عادل على فاعلية الحكومة القادمة وابتعادها عن الانفعالية في القيام بواجباتها.
وأشار حداد عادل في مراسم خاصة إلى تبيين برنامجه الانتخابي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وأنه أيا كان الشخص الذي يصل الى سدة الرئاسة يجب أن يكون متناغما من ناحية التوجهات المبدئية مع قائد الثورة الإسلامية في إيران لافتاً الى ضرورة أن تقوم الحكومة بواجباتها الأساسية وتترك الأمور الثانوية للشعب.
وأضاف حداد عادل: أن الحكومة يجب أن تتفرغ لوضع السياسات الصحيحة والإشراف عليها ودعمها والتنسيق بينها والتخطيط وإيجاد البنى التحتية ثم تترك المجال أمام القطاع الخاص ليعمل في إطار سياساتها العام.
من جانبه أكد المرشح حسن روحاني أن برنامجه الانتخابي يتركز على إيجاد اقتصاد مقاوم وتحقيق الرفاه للشعب إضافة إلى إفشال الحصار الأميركي على إيران والانتقال بالبرنامج النووي الى مراحل متطورة.
فيما استعرض المرشح محمد باقر قاليباف بعضا من برامجه وأشار إلى أن الشعب الإيراني يمر بمنعطف كبير ويستعد لصنع ملحمة سياسية وقال قاليباف: ان الثورة قضت من عمرها أكثر من ثلاثة عقود وينبغي أن يتصدى للرئاسة من يضمن سجله تطبيق ما يطرح من برامج وأن يتمتع بالقدرة الجسمية والنفسية والروحية للتحرك وان يسهم في إضفاء الاستقرار الروحي والفكري على المجتمع.
وقال: "إن نجاح السياسة الخارجية سواء أردنا أن نقاوم ام نواجه أم نفاوض مرهونة بالتلاحم والتضامن الوطني وتوافر الطاقات الفاعلة والقوية".
وأكد المرشح محمد رضا عارف الذي رفع شعار المعيشة.. والعقلانية.. والمكانة.. أنه دخل السباق الرئاسي لشعوره بالخطر والقلق والخوف على المبادئ التي قامت الثورة من أجلها وبأنه يشعر بالقلق للهوة الموجودة بين الجيل الأول للثورة والجيل الثالث وأنه قلق على تقدم البلاد.
بدوره وعد المرشح محمد غرضي بالأ يسمح بتزايد التضخم وبرفع مستوى الإنتاج.
أما المرشح محسن رضائي فركز في برنامجه الانتخابي على آلية مكافحة غلاء المعيشة ومحو البِطالة معتبرا أن التقدم بحاجة الى ضرورة العمل على جعل حقوق المواطنة متساوية لجميع أبناء الشعب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة