أعلنت روسيا أنها تنتظر أن تقدم حكومة تركيا إيضاحات حول اعتقال مسلحين سوريين تابعين لـ جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين، مؤكدة في الوقت نفسه أن عقود الأسلحة الموقعة بين روسيا وسورية تنفذ وفق جداولها المبرمة مسبقا وتخص أسلحة لا يشملها أي حظر دولي.

فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تنتظر أن تقدم حكومة تركيا إيضاحات حول اعتقال مسلحين سوريين تابعين لـ جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين معربا عن خيبة أمل روسيا جراء عدم استجابة الأمم المتحدة بسرعة لتنفيذ طلب التحقيق في الحادث حول استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة خان العسل قرب حلب.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم إننا نشعر بخيبة أمل شديدة بسبب الألاعيب السياسية للأمانة العامة للأمم المتحدة بأنها لم تتمكن من الاستجابة لهذا الطلب بالدقة وبالسرعة الممكنة ولكنهم طرحوا شروطا غير منطقية وخارجة عن قواعد التعامل وفق تقديرنا ما أدى نتيجة هذه الشروط إلى توقف عمل بعثة محددة للعمل في منطقة محددة لمتابعة آثار استخدام السلاح الكيميائي مباشرة.

وأضاف لافروف لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن هذا الموضوع يمكن أن يشكل استفزازات مختلفة ولهذا إننا نصر على التفتيش الدقيق عن أي عمل في المواد الكيميائية والسامة وأيدنا طلب الحكومة السورية بإرسال مجموعة من الخبراء للتحقيق في الحادث الذي جرى بالقرب من مدينة حلب.

وكان بيان للمتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش حذر أمس من احتمالات استخدام المجموعات المعارضة الإرهابية والمتطرفة أسلحة كيماوية بغية فتح الطريق أمام تدخل خارجي مسلح في سورية.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين بادرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإرسال بعثة فنية محايدة ونزيهة إلى قرية خان العسل في محافظة حلب للتحقق مما جرى بعد تعرض القرية المذكورة لهجوم بصاروخ يحتوي على مواد كيميائية سامة أطلقته المجموعات الإرهابية إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون رضخ لضغوط مارستها دول مهيمنة على المنظمة الدولية لحرف التحقيق عن مضمونه الحقيقي ووضع غايات أخرى.

وحول الأنباء عن اعتقال مجموعة عناصر تابعة لـ //جبهة النصرة// في أضنة أمس لفت لافروف إلى أن الوضع حول مسلحي //الجبهة // الموقوفين في تركيا علقنا عليه في بيان وزارة الخارجية أمس وننتظر أن يقدم الأتراك المعلومات حول النتائج التي خرجوا بها كاملة وبسرعة مشددا على ضرورة التحقيق في مثل هذه الحالات.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-30
  • 6660
  • من الأرشيف

روسيا مستاءة من الأمم المتحدة وتطالب تركيا بإيضاحات حول اعتقال عناصر من جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين

أعلنت روسيا أنها تنتظر أن تقدم حكومة تركيا إيضاحات حول اعتقال مسلحين سوريين تابعين لـ جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين، مؤكدة في الوقت نفسه أن عقود الأسلحة الموقعة بين روسيا وسورية تنفذ وفق جداولها المبرمة مسبقا وتخص أسلحة لا يشملها أي حظر دولي. فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تنتظر أن تقدم حكومة تركيا إيضاحات حول اعتقال مسلحين سوريين تابعين لـ جبهة النصرة وبحوزتهم غاز السارين معربا عن خيبة أمل روسيا جراء عدم استجابة الأمم المتحدة بسرعة لتنفيذ طلب التحقيق في الحادث حول استخدام الأسلحة الكيميائية في منطقة خان العسل قرب حلب. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو اليوم إننا نشعر بخيبة أمل شديدة بسبب الألاعيب السياسية للأمانة العامة للأمم المتحدة بأنها لم تتمكن من الاستجابة لهذا الطلب بالدقة وبالسرعة الممكنة ولكنهم طرحوا شروطا غير منطقية وخارجة عن قواعد التعامل وفق تقديرنا ما أدى نتيجة هذه الشروط إلى توقف عمل بعثة محددة للعمل في منطقة محددة لمتابعة آثار استخدام السلاح الكيميائي مباشرة. وأضاف لافروف لقد حذرنا مرارا وتكرارا من أن هذا الموضوع يمكن أن يشكل استفزازات مختلفة ولهذا إننا نصر على التفتيش الدقيق عن أي عمل في المواد الكيميائية والسامة وأيدنا طلب الحكومة السورية بإرسال مجموعة من الخبراء للتحقيق في الحادث الذي جرى بالقرب من مدينة حلب. وكان بيان للمتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش حذر أمس من احتمالات استخدام المجموعات المعارضة الإرهابية والمتطرفة أسلحة كيماوية بغية فتح الطريق أمام تدخل خارجي مسلح في سورية. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين بادرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإرسال بعثة فنية محايدة ونزيهة إلى قرية خان العسل في محافظة حلب للتحقق مما جرى بعد تعرض القرية المذكورة لهجوم بصاروخ يحتوي على مواد كيميائية سامة أطلقته المجموعات الإرهابية إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون رضخ لضغوط مارستها دول مهيمنة على المنظمة الدولية لحرف التحقيق عن مضمونه الحقيقي ووضع غايات أخرى. وحول الأنباء عن اعتقال مجموعة عناصر تابعة لـ //جبهة النصرة// في أضنة أمس لفت لافروف إلى أن الوضع حول مسلحي //الجبهة // الموقوفين في تركيا علقنا عليه في بيان وزارة الخارجية أمس وننتظر أن يقدم الأتراك المعلومات حول النتائج التي خرجوا بها كاملة وبسرعة مشددا على ضرورة التحقيق في مثل هذه الحالات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة