أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء الحظر على إمداد "المعارضة" في سورية بالسلاح لا يساعد في إعداد المؤتمر الدولي للحل السياسي للأزمة.

وقال أوشاكوف في مؤتمر صحفي في موسكو إن هذا النوع من الرسائل السياسية لا يسهم بشكل بناء في الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف معربا عن امله بأن يتم عقد هذا المؤتمر نافيا معرفته بمواعيد محددة لعقده.

وأعرب مساعد الرئيس الروسي عن ترحيب بلاده بنوايا السلطات السورية المشاركة في المؤتمر الدولي للحل السياسي للازمة في سورية وقال " إن استعداد السلطات السورية لإرسال مجموعتها المتمتعة بالصلاحيات إلى هذا المؤتمر يثير الأمل".

وأبدى أوشاكوف الأسف لأن الصورة لم تتبلور لدى المعارضة كما لم تتضح مسألة مشاركة الدول الإقليمية في المؤتمر معربا عن الأمل بأن تتم معرفة التفاصيل بعد اللقاء الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في الخامس من حزيران في جنيف للتمهيد للمؤتمر الدولي.

وكان ائتلاف الدوحة أعلن أمس أنه لن يشارك في المؤتمر الدولي بجنيف متخذا حججا مختلفة لتبرير ذلك ما أثار انتقاد وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله الذى دعاه إلى التعقل.

وحول عقود الأسلحة الموقعة بين روسيا وسورية أكد مساعد الرئيس الروسي انه يتم تنفيذ هذه العقود وفق جداولها المبرمة مسبقا وتخص أسلحة لا يشملها أى حظر دولي.

وحول الضجة المثارة حول منظومات صواريخ اس 300 اشار أوشاكوف إلى أنه لا يريد التعليق على التفاصيل دفعة أولى أم ثانية موضحا أن "العقود موقعة مسبقا وهي لا تشمل أحدث أصناف الاسلحة فقط وتنفذ تدريجيا في مواعيدها" وبين ان تنفيذ هذه العقود يتم وفق اقتراب المواعيد النهائية لها.

وشدد أوشاكوف على أن الجانب الروسي لا يورد أي أسلحة محظورة دوليا لافتا إلى أن الحديث لا يدور حسب علمه حول توقيع عقود جديدة.

بدوره أعلن سيرغى كوروتكوف مدير عام شركة /ميغ/ الروسية لصناعة الطائرات أن روسيا قد تزود سورية بعشر مقاتلات من طراز /ميغ29أم/أم2/ بموجب اتفاقية موقعة بين الجانبين بينما تحدث مصدر له علاقة بتصدير الاسلحة الروسية لوكالة انترفاكس الروسية عن ان الاستحقاقات التقنية والفنية تستوجب توريد منظومات صواريخ أس 300 الى سورية حتى الخريف المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-30
  • 8397
  • من الأرشيف

روسيا تعلن عن نيتها تزويد سورية بعشرة طائرات ميغ 29

أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء الحظر على إمداد "المعارضة" في سورية بالسلاح لا يساعد في إعداد المؤتمر الدولي للحل السياسي للأزمة. وقال أوشاكوف في مؤتمر صحفي في موسكو إن هذا النوع من الرسائل السياسية لا يسهم بشكل بناء في الأعمال التحضيرية للمؤتمر الدولي حول سورية في جنيف معربا عن امله بأن يتم عقد هذا المؤتمر نافيا معرفته بمواعيد محددة لعقده. وأعرب مساعد الرئيس الروسي عن ترحيب بلاده بنوايا السلطات السورية المشاركة في المؤتمر الدولي للحل السياسي للازمة في سورية وقال " إن استعداد السلطات السورية لإرسال مجموعتها المتمتعة بالصلاحيات إلى هذا المؤتمر يثير الأمل". وأبدى أوشاكوف الأسف لأن الصورة لم تتبلور لدى المعارضة كما لم تتضح مسألة مشاركة الدول الإقليمية في المؤتمر معربا عن الأمل بأن تتم معرفة التفاصيل بعد اللقاء الثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في الخامس من حزيران في جنيف للتمهيد للمؤتمر الدولي. وكان ائتلاف الدوحة أعلن أمس أنه لن يشارك في المؤتمر الدولي بجنيف متخذا حججا مختلفة لتبرير ذلك ما أثار انتقاد وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله الذى دعاه إلى التعقل. وحول عقود الأسلحة الموقعة بين روسيا وسورية أكد مساعد الرئيس الروسي انه يتم تنفيذ هذه العقود وفق جداولها المبرمة مسبقا وتخص أسلحة لا يشملها أى حظر دولي. وحول الضجة المثارة حول منظومات صواريخ اس 300 اشار أوشاكوف إلى أنه لا يريد التعليق على التفاصيل دفعة أولى أم ثانية موضحا أن "العقود موقعة مسبقا وهي لا تشمل أحدث أصناف الاسلحة فقط وتنفذ تدريجيا في مواعيدها" وبين ان تنفيذ هذه العقود يتم وفق اقتراب المواعيد النهائية لها. وشدد أوشاكوف على أن الجانب الروسي لا يورد أي أسلحة محظورة دوليا لافتا إلى أن الحديث لا يدور حسب علمه حول توقيع عقود جديدة. بدوره أعلن سيرغى كوروتكوف مدير عام شركة /ميغ/ الروسية لصناعة الطائرات أن روسيا قد تزود سورية بعشر مقاتلات من طراز /ميغ29أم/أم2/ بموجب اتفاقية موقعة بين الجانبين بينما تحدث مصدر له علاقة بتصدير الاسلحة الروسية لوكالة انترفاكس الروسية عن ان الاستحقاقات التقنية والفنية تستوجب توريد منظومات صواريخ أس 300 الى سورية حتى الخريف المقبل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة