قال السيد الرئيس بشار الأسد في لقاء خاص على قناة المنار اللبنانية أن سورية أفشلت المخطط الذي استهدفها وقد وقع المتآمرون على سورية في الفخ من خلال صراعهم على الكرسي فهم أفشلوا أنفسهم أيضاً مؤكداً أن المعركة في سورية هي معركة وطن وليست معركة كرسي فلا أحد يستشهد ويقاتل من أجل كرسي.النص الكامل للمقابلة اضغط هنا

الأسد عزى التأخير في قرار الحسم لأسباب سياسية وغيرها من الأسباب وليس هناك انتقال من الدفاع إلى الهجوم انما هناك انقلاب في موازين القوى لمصلحة القوات المسلحة.

الرئيس الأسد قال في رده عن دور حزب الله في سورية أننا لا نستطيع أن نفصل ما طرح مؤخراً بشكل منفصل عن الضربة الإسرائيلية والجيش السوري يقاتل مئة ألف ارهابي وعددهم يزيد وحزب الله موجود في القصير فقط حيث لم نر حزب الله في دمشق أو حلب فالمعركة الأكبر في دمشق وحلب وليس القصير  وسير المعارك لا يوحي أن هناك من يسعى للتقسيم بل العكس هي للحفاظ على وحدة سورية وحزب الله تتدخل في القصير لأن المخطط واضح لخنق المقاومة وحزب الله يتواجد على الحدود داخل لبنان أو سورية لان المعركة مع العدو أو وكلائه بسورية ولبنان و كل مانسمعه من عويل على الفضائيات من مسؤولين عرب وأجانب هو من جراء مايحققه الجيش في القصير لأنهم وقتوا العملية مع العدوان الاسرائيلي .

الأسد قال : نحن أبلغنا كل الجهات الدولية أننا سنرد في المرة القادمة مباشرة وإذا أردنا الرد على اسرائيل فالرد يكون استراتيجي وهناك ضغوط شعبية لتشكيل مقاومة شعبية في الجولان ونحن لا نستطيع أن نمنع ذلك.

الأسد أكد أن سورية لا تعلن عن الأمور العسكرية بالعادة وأن زيارة نتنياهو لن تؤثر على الاتفاقيات العسكرية مع الروس وقد تم تنفيذ جزء منه في الفترة الماضية ونحن مستمرون معهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-29
  • 5705
  • من الأرشيف

الأسد : المعركة الكبرى في دمشق وحلب ..والقصير مدينة صغيرة /النص الكامل/

قال السيد الرئيس بشار الأسد في لقاء خاص على قناة المنار اللبنانية أن سورية أفشلت المخطط الذي استهدفها وقد وقع المتآمرون على سورية في الفخ من خلال صراعهم على الكرسي فهم أفشلوا أنفسهم أيضاً مؤكداً أن المعركة في سورية هي معركة وطن وليست معركة كرسي فلا أحد يستشهد ويقاتل من أجل كرسي.النص الكامل للمقابلة اضغط هنا الأسد عزى التأخير في قرار الحسم لأسباب سياسية وغيرها من الأسباب وليس هناك انتقال من الدفاع إلى الهجوم انما هناك انقلاب في موازين القوى لمصلحة القوات المسلحة. الرئيس الأسد قال في رده عن دور حزب الله في سورية أننا لا نستطيع أن نفصل ما طرح مؤخراً بشكل منفصل عن الضربة الإسرائيلية والجيش السوري يقاتل مئة ألف ارهابي وعددهم يزيد وحزب الله موجود في القصير فقط حيث لم نر حزب الله في دمشق أو حلب فالمعركة الأكبر في دمشق وحلب وليس القصير  وسير المعارك لا يوحي أن هناك من يسعى للتقسيم بل العكس هي للحفاظ على وحدة سورية وحزب الله تتدخل في القصير لأن المخطط واضح لخنق المقاومة وحزب الله يتواجد على الحدود داخل لبنان أو سورية لان المعركة مع العدو أو وكلائه بسورية ولبنان و كل مانسمعه من عويل على الفضائيات من مسؤولين عرب وأجانب هو من جراء مايحققه الجيش في القصير لأنهم وقتوا العملية مع العدوان الاسرائيلي . الأسد قال : نحن أبلغنا كل الجهات الدولية أننا سنرد في المرة القادمة مباشرة وإذا أردنا الرد على اسرائيل فالرد يكون استراتيجي وهناك ضغوط شعبية لتشكيل مقاومة شعبية في الجولان ونحن لا نستطيع أن نمنع ذلك. الأسد أكد أن سورية لا تعلن عن الأمور العسكرية بالعادة وأن زيارة نتنياهو لن تؤثر على الاتفاقيات العسكرية مع الروس وقد تم تنفيذ جزء منه في الفترة الماضية ونحن مستمرون معهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة