دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أبرمت المعارضة السورية المنقسمة اتفاقا يوم الخميس 30 مايو/أيار من أجل الظهور بصورة أكثر تمثيلا أمام العالم عشية مؤتمر السلام الدولي المقترح، وذلك بعد ضغوط لتقليص هيمنة الإسلاميين في صفوفه حيث اتفق المعارضون المشاركون في محادثات اسطنبول على قبول عضوية كتلة ليبرالية بقيادة المعارض المعروف ميشيل كيلو في الائتلاف الوطني السوري الذي يمثل القيادة المدنية للمعارضة.
ويأتي الاتفاق نتيجة محادثات استمرت سبعة أيام واحتاج التوصل إليه تدخّل تركيا ودول عربية وغربية.
ويعتبر اتفاق الخميس المرحلة الأولى في عملية اختيار زعماء جدد للائتلاف الذي يفتقر للقيادة منذ مارس/ اذار وكذلك لتشكيل حكومة انتقالية من أجل تعزيز الصلات الضعيفة حاليا مع وحدات المعارضة المسلحة داخل سورية.
على صعيد آخر طالب مقاتلو المعارضة السورية يوم الخميس بالحصول على نصف مقاعد الائتلاف الوطني وحذروا من عدم الاعتراف بشرعيته بدون تمثيل قوي للمقاتلين فيه.
وجاء في البيان الصادر عن القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية "علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الإئتلاف الوطني تتضمن إدخال عدد من السياسيين ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن." وطلب البيان تمثيل المقاتلين "كقوى ثورية وعسكرية بخمسين في المئة من الإئتلاف الوطني وأي محاولة للمماطلة والتشويش والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل لن يكتب لها النجاح بأي شكل أو تحت أي ضغط ونقول لكم أخيرا إن شرعية الائتلاف لن تؤخذ إلا من الداخل وأي التفاف على القوى الثورية بتمثيلها بالنسبة المذكورة سوف تسحب منكم هذه الشرعية."
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة