هدد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بقطع إمدادات النفط عن الولايات المتحدة في حال وقوع هجوم عسكري من كولومبيا، وسط خلاف متصاعد بشأن اتهامات لفنزويلا بإيواء متمردين كولومبيين. كما قطع شافيز زيارة إلى كوبا كانت مقررة أمس الأحد تحسبا "لعدوان مسلح" من قبل كولومبيا على بلاده.

وقال شافيز إن معلومات استخباراتية أفادت بأن احتمال شن "عدوان مسلح" على فنزويلا من قبل كولومبيا ارتفع إلى أعلى مستوى منذ مائة عام، وأكد استعداد بلاده لصد أي هجوم عسكري.

ووضعت القوات المسلحة الفنزويلية في حالة تأهب قصوى على الحدود تحسبا "لاعتداء" من قبل كولومبيا، في حين وصفت واشنطن تصرف كراكاس بقطع علاقاتها الدبلوماسية وحشد جيشها على الحدود بأنه "عنيف".

وقال شافيز "إذا وقع أي عدوان مسلح على فنزويلا من الأراضي الكولومبية أو من أي مكان آخر بتشجيع من إمبراطورية اليانكي (الولايات المتحدة) فسنوقف شحنات النفط إلى الولايات المتحدة حتى لو اضطررنا لأن نأكل الحجارة".

تتهم بوغوتا كراكاس بإيواء قادة عسكريين من كبار متمردي حركة فارك اليسارية والعمل بحرية في معسكرات قرب الحدود، لكن شافيز ينفي الاتهامات الكولومبية ويقول إنه لن يتسامح إزاء أي جماعات أجنبية مسلحة في بلاده.

يذكر أن إسبانيا عرضت وساطتها لاحتواء الأزمة بين فنزويلا وكولومبيا خاصة بعدما قطع شافيز الخميس العلاقات مع كولومبيا، في حين اعتبرت الولايات المتحدة أن على فنزويلا واجبا تجاه كولومبيا والمجتمع الدولي يقضي بفتح تحقيق في تلك الاتهامات.
  • فريق ماسة
  • 2010-07-25
  • 10807
  • من الأرشيف

شافيز يهدد بقطع النفط عن أميركا

هدد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بقطع إمدادات النفط عن الولايات المتحدة في حال وقوع هجوم عسكري من كولومبيا، وسط خلاف متصاعد بشأن اتهامات لفنزويلا بإيواء متمردين كولومبيين. كما قطع شافيز زيارة إلى كوبا كانت مقررة أمس الأحد تحسبا "لعدوان مسلح" من قبل كولومبيا على بلاده. وقال شافيز إن معلومات استخباراتية أفادت بأن احتمال شن "عدوان مسلح" على فنزويلا من قبل كولومبيا ارتفع إلى أعلى مستوى منذ مائة عام، وأكد استعداد بلاده لصد أي هجوم عسكري. ووضعت القوات المسلحة الفنزويلية في حالة تأهب قصوى على الحدود تحسبا "لاعتداء" من قبل كولومبيا، في حين وصفت واشنطن تصرف كراكاس بقطع علاقاتها الدبلوماسية وحشد جيشها على الحدود بأنه "عنيف". وقال شافيز "إذا وقع أي عدوان مسلح على فنزويلا من الأراضي الكولومبية أو من أي مكان آخر بتشجيع من إمبراطورية اليانكي (الولايات المتحدة) فسنوقف شحنات النفط إلى الولايات المتحدة حتى لو اضطررنا لأن نأكل الحجارة". تتهم بوغوتا كراكاس بإيواء قادة عسكريين من كبار متمردي حركة فارك اليسارية والعمل بحرية في معسكرات قرب الحدود، لكن شافيز ينفي الاتهامات الكولومبية ويقول إنه لن يتسامح إزاء أي جماعات أجنبية مسلحة في بلاده. يذكر أن إسبانيا عرضت وساطتها لاحتواء الأزمة بين فنزويلا وكولومبيا خاصة بعدما قطع شافيز الخميس العلاقات مع كولومبيا، في حين اعتبرت الولايات المتحدة أن على فنزويلا واجبا تجاه كولومبيا والمجتمع الدولي يقضي بفتح تحقيق في تلك الاتهامات.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة