أعلنت الحكومة الإثيوبية مساء يوم 27 مايو/أيار بصورة مفاجئة الشروع بالعمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل إيذانا بالبدء الفعلي لعملية بناء سد النهضة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النيل.

وقال سمنياوا بقلي مدير مشروع سد النهضة إن تحويل مجرى نهر النيل الذي قررت أديس أبابا الشروع به اليوم 28 مايو/أيار، كان مقررا أن يبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل، "إلا أننا تمكنّا من إنجاز المهمة قبل موعدها". وكان محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري المصري قد أكد أنه لا تعارض مطلقا مع تحقيق التنمية لكل دول الحوض، بما فيها إثيوبيا، مشيرا إلى أنه في انتظار الانتهاء من التقرير الفني لتقييم سد النهضة، والذى سيصدر خلال أيام وعندها سيتم التعامل مع الموقف بناء على معلومات موثقة.

ويتلخص الموقف الرسمي المعلن لإثيوبيا في أنها لا تعترف بحصة مصر المائية ولا تقر باتفاقية 1959 بين مصر والسودان، مما يزيد من قلق مصر من مشروع بناء سد النهضة. وسبق للسفير الإثيوبي بالقاهرة أن صرح في شهر أبريل/نيسان الماضي بأن إثيوبيا لا تقر بالحصة المائية المصرية، ولكنها تقر بمبدأ الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل الذى تقوم عليه اتفاقية عنتيبى الإطارية لإعادة تقسيم مياه النهر بين دول الحوض والتي رفضت مصر والسودان التوقيع عليها.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-27
  • 6607
  • من الأرشيف

إثيوبيا تبدأ بتحويل مجرى النيل الأزرق بصورة مفاجئة.. ومصر تنتظر الوثائق الرسمية

  أعلنت الحكومة الإثيوبية مساء يوم 27 مايو/أيار بصورة مفاجئة الشروع بالعمل في تحويل مجرى النيل الأزرق أحد روافد نهر النيل إيذانا بالبدء الفعلي لعملية بناء سد النهضة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النيل. وقال سمنياوا بقلي مدير مشروع سد النهضة إن تحويل مجرى نهر النيل الذي قررت أديس أبابا الشروع به اليوم 28 مايو/أيار، كان مقررا أن يبدأ في سبتمبر/أيلول المقبل، "إلا أننا تمكنّا من إنجاز المهمة قبل موعدها". وكان محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري المصري قد أكد أنه لا تعارض مطلقا مع تحقيق التنمية لكل دول الحوض، بما فيها إثيوبيا، مشيرا إلى أنه في انتظار الانتهاء من التقرير الفني لتقييم سد النهضة، والذى سيصدر خلال أيام وعندها سيتم التعامل مع الموقف بناء على معلومات موثقة. ويتلخص الموقف الرسمي المعلن لإثيوبيا في أنها لا تعترف بحصة مصر المائية ولا تقر باتفاقية 1959 بين مصر والسودان، مما يزيد من قلق مصر من مشروع بناء سد النهضة. وسبق للسفير الإثيوبي بالقاهرة أن صرح في شهر أبريل/نيسان الماضي بأن إثيوبيا لا تقر بالحصة المائية المصرية، ولكنها تقر بمبدأ الاستخدام العادل والمنصف لمياه النيل الذى تقوم عليه اتفاقية عنتيبى الإطارية لإعادة تقسيم مياه النهر بين دول الحوض والتي رفضت مصر والسودان التوقيع عليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة