في المبدأ نحترم كلام موقف رئيس الجمهورية الذي هو كلام مسؤول يريد حماية لبنان من الازمات ، ولكن هل هذا الخطاب وهذا الموقف يحمي لبنان من الازمات ، ام يعرّضه للضرب ، ام يعرض المقاومة لرفع الشرعية عنها ، ام يعرّض البلاد كلها لتدخلات خارجية او قرارات من مجلس الامن او من الدول الاوروبية ، تدعم رئاسة الجمهورية والحكومة المفككة ليكونوا ضد المقاومة.

ما هو المشهد

رئيس الجمهورية يقول ان ثمار التحرير لا يجب ان تضرب الكفاءة ولا يجب ان تكون خارج البلاد ، فهل ننتظر ان يأتي الفريق الاصولي والتكفيري الى مناطق الهرمل لنعود الى معارك أهل البيت ، وهيهات من الذلّة ، ويتم الهجوم من حمص والقصير على الهرمل ، ويتم ضرب ظهيرة المقاومة ، لكي يتحرك حزب الله ، ام يقوم بواجبه القومي ويتدخل ليردّ المؤامرة عن سوريا وعن لبنان.

من اين جاءت كل هذه الاسلحة الى سوريا ، وسوريا دولة مضبوطة ، كيف تم تسريب الاسلحة من تركيا الى سوريا ، كيف تم ارسال عشرات الآلاف من الشيشان ومن دول البلقان ومن الدول العربية الخليجية واليمن وتونس وغيرها ، وكيف تم الزحف من عكار وعرسال باتجاه سوريا فجأة ومن دون سبب. لم تعتد سوريا على ان\ي دولة منهم، فلماذا هاجموا عليها، أليس لانها هي المقاومة الشوكة في صدر العدو الاسرائيلي، أليس لان المقاومة هي من الحق الهزيمة باسرائيل في 12 تموز 2006 ، يا فخامة الرئيس ان مركزك هام ومسؤول جداً، ومهما علت مسؤولياتك فهي ليست اعلى من وجدان الشعب اللبناني . هي ليست اعلى من دماء الشهداء الذين استشهدوا طوال عشرين سنة كي يحرروا الجنوب ثم كي يلحقوا الهزيمة باسرائيل في 12

 

مهما كانت مسؤولياتك يا فخامة الرئيس، هل تعرف ماذا فعلت، لقد رفعت الشرعية عن المقاومة، وضربت مقولة الجيش والشعب والمقاومة، واصبحت عبارة النأي بالنفس عما يجري في المنطقة هي مثل الطبيع وتوقيع معاهدة سلام م اسرائيل لاى بل اكثر من ذلك هي اعطاء ضوء اخضر لاسرائيل كي تضرب لبنان. فخامة الءئيس ذهبت بعيدا ويا فخامة الرئيس التي نحب كثيرا ونعرف وطنيتك اسمح لنا ان نقول انك اخطأت ، لا بل اكثر ممن ذلك ، ضربت دماء شهداء المقاومة، اعطيت تهنئة لاسرائيل بالكلام عن ان ثمار التحرير لا يجب ان يكون ضد الكفاءة، واين المقاومة تقف ضد الكفاءة، واي وزراء هم انظف من وزراء حزب الله، هل الميليشيات التي ذبحت وذبحت اللبنانيين والذين سيتكون منهم الحكومات تلو الحكومات هم انظف واصفى لبنانيا من وزراء حزب الله والمقاومة ، يدفعوا اهل الجنوب حجارة منازلهم يدفع اهل الضاحية مبانيهم يدفع اهل الجنوب والبقاع والمقاومة دماء اولادهم ويقدمون الشهداء وينشرحون ويتباركون بأنهم قدموا دماء اولادهم وكبد وجدانهم من اجل الوطن، ويحتفلون باستشهاد اولادهم، فأي خطاب يتناسب مع هكذا تضحيات من المقاومة ، ثم ما هي معركة القصير .

هل تريد يا فخامة الرئيس ان ينهزم الجيش السوري الذي حالفنا وساعدنا في بناء دولة لبنان وازال الميليشيات وجعلك قائدا على 55 الف جندي طوال 11 سنة ، ان يخسر امام التكفيريين والاصوليين المرتبطين بمخطط خارجي يمر بالخليج ويذهب الى اسرائيل.

لا يا فخامة الرئيس ، نحن لسنا من رأيك ، ونحن مع المقاومة ، نحن مع الذين ضحوا في سبيل لبنان، نحن مع الذين قدموا اولادهم للبنان، نحن مع الذين قدموا منازلهم وسكنهم للبنان، ومساكنهم وبيوتهم وبعض الاساس داخل المنازل كي يبقى جبينهم مرفوعا ويدافعون في وجه العدو الاسرائيلي اشبه عدو في التاريخ في اللؤم وفي القتل وفي الاجرام وفي استعمال الطائرات، لم نسمع منك هذا الكلام في 12 تموز 2006 ، لم نسمع منك هذه الهمّة العنيفة كما تقولها اليوم ، ان المقاومة هي عزتنا ، هي عنفواننا ، هي أمنا ، هي أبونا، هي اخوتنا هي اهلنا هي عرضنا هي كرامتنا هي كل شيء لنا، ولولا المقاومة لما تحرر ارض الجنوب ، اي جيش لبناني قادر على طرد الجيش الاسرائيلي من الجنوب غير المقاومة ، اي جيش لبناني قادر على ردع اسرائيل في 12 تموز 2006 ، ومنعه من احتلال الجنوب، اي جيش لبناني يملك صواريخ وطاقات قتالية قادرة على ضرب حيفا ومناطق بيسان ومناطق الاراضي الفلسطينية المحتلة.

لا يا فخامة الرئيس، بالله عليك اصلح الامر بسرعة، وليأخذ مجلس الوزراء قراراً سريعا هو ومجلس النواب وفخامتك على رأسهم، تؤيدون المقاومة .

 

ثم ما هذا الاجتماع لرؤساء الوزراء السنّة السابقين ، الذين جاؤوا ينتقدون المقاومة بطريقة مذهبية ولكن بلياقة بأن المقاومة اخطات في القتال في منطقة القصير.

المقاومة باتت تقاتل في صدرها في وجه اسرائيل وتقاتل في ظهرها لحماية نفسها من مخطط اصولي سلفي يريد ضرب التعددية وضرب المقاومة وشلّ طاقاتها ، واعطاء كل القوة لصالح اسرائيل .

لم نسمع من رؤساء الوزراء السنّة السابقين كلمة عن العدو الاسرائيلي، لم نسمع عنهم كيف سيواجهون اسرائيل، لم نسمع من رئيس الجمهورية ورؤساء الحكومات السنّة السابقين، ماذا هو موقفهم من وجود 400 الف لادىء فلسطيني على ارض لبنان، والى متى يبقى هؤلاء الفلسطينيون لاجئون من لبنان، وهم يقتربون من 100 سنة لجوء في مخيمات التعاسة والضعف والفقر فيما اسرائيل تبني المستوطنات في الضفة الغربية.

نحن مع المقاومة، نحن مع دماء المقاومة، نحن دماؤنا للمقاومة، ورئيس الجمهورية أخطأ والرؤساء الحكومات السنّة يلعبون لعبة خبيثة في كلامهم، ونحن ننتظر من السيد حسن نصرالله القائد التاريخي والقائد الذي رفع اسم لبنان، والذي قاد معركة التحرير ومعركة الهزيمة التي لحقت باسرائيل ننتظر منه اليوم موقفاً تاريخياً ولك منا يا سيد حسن نصرالله انت القائد التاريخي العظيم ، لك منا دماؤنا لك وجداننا لك منا كل شيء تطلبه ، حياتنا اولادنا، نحن معك، نحن مع المقاومة ونحن ضد موقف هذه الدولة وهؤلاء رؤساء الحكومات السنّة الذين يتصرفون بخبث وبالنتيجة سنقاتل وسنقاتل الف سنة حتى ازالة اسرائيل ، ولن تنتهي الحرب في المشرق العربي الا بعودة الفلسطيني الى بيته ومفتاح بيته في جيبه ما زال، وارض فلسطين وبساتين الليمون في فلسطين ستعود لنا، والمستوطنات ستزول، وفلسطين ستكون رايتنا عروبتنا عزنا ، العمل التاريخي الذي سيقضي على اكبر سرطان في تاريخ الانسانية وهي الصهيونية اللئيمة الصهيونية العدوانية الصهيونية القاتلة الصهيونية المتآمرة الصهيونية التي بدأت تدخل الباب اللبناني بطريقة غير مباشرة ، ونحذر من اننا لن نسكت ولا بأي شكل من الاشكال عن اي هجوم على المقاومة، وسنكون معها مهما كلف الثمن .
  • فريق ماسة
  • 2013-05-26
  • 7804
  • من الأرشيف

خطاب سليمان وموقف المقاومة

في المبدأ نحترم كلام موقف رئيس الجمهورية الذي هو كلام مسؤول يريد حماية لبنان من الازمات ، ولكن هل هذا الخطاب وهذا الموقف يحمي لبنان من الازمات ، ام يعرّضه للضرب ، ام يعرض المقاومة لرفع الشرعية عنها ، ام يعرّض البلاد كلها لتدخلات خارجية او قرارات من مجلس الامن او من الدول الاوروبية ، تدعم رئاسة الجمهورية والحكومة المفككة ليكونوا ضد المقاومة. ما هو المشهد رئيس الجمهورية يقول ان ثمار التحرير لا يجب ان تضرب الكفاءة ولا يجب ان تكون خارج البلاد ، فهل ننتظر ان يأتي الفريق الاصولي والتكفيري الى مناطق الهرمل لنعود الى معارك أهل البيت ، وهيهات من الذلّة ، ويتم الهجوم من حمص والقصير على الهرمل ، ويتم ضرب ظهيرة المقاومة ، لكي يتحرك حزب الله ، ام يقوم بواجبه القومي ويتدخل ليردّ المؤامرة عن سوريا وعن لبنان. من اين جاءت كل هذه الاسلحة الى سوريا ، وسوريا دولة مضبوطة ، كيف تم تسريب الاسلحة من تركيا الى سوريا ، كيف تم ارسال عشرات الآلاف من الشيشان ومن دول البلقان ومن الدول العربية الخليجية واليمن وتونس وغيرها ، وكيف تم الزحف من عكار وعرسال باتجاه سوريا فجأة ومن دون سبب. لم تعتد سوريا على ان\ي دولة منهم، فلماذا هاجموا عليها، أليس لانها هي المقاومة الشوكة في صدر العدو الاسرائيلي، أليس لان المقاومة هي من الحق الهزيمة باسرائيل في 12 تموز 2006 ، يا فخامة الرئيس ان مركزك هام ومسؤول جداً، ومهما علت مسؤولياتك فهي ليست اعلى من وجدان الشعب اللبناني . هي ليست اعلى من دماء الشهداء الذين استشهدوا طوال عشرين سنة كي يحرروا الجنوب ثم كي يلحقوا الهزيمة باسرائيل في 12   مهما كانت مسؤولياتك يا فخامة الرئيس، هل تعرف ماذا فعلت، لقد رفعت الشرعية عن المقاومة، وضربت مقولة الجيش والشعب والمقاومة، واصبحت عبارة النأي بالنفس عما يجري في المنطقة هي مثل الطبيع وتوقيع معاهدة سلام م اسرائيل لاى بل اكثر من ذلك هي اعطاء ضوء اخضر لاسرائيل كي تضرب لبنان. فخامة الءئيس ذهبت بعيدا ويا فخامة الرئيس التي نحب كثيرا ونعرف وطنيتك اسمح لنا ان نقول انك اخطأت ، لا بل اكثر ممن ذلك ، ضربت دماء شهداء المقاومة، اعطيت تهنئة لاسرائيل بالكلام عن ان ثمار التحرير لا يجب ان يكون ضد الكفاءة، واين المقاومة تقف ضد الكفاءة، واي وزراء هم انظف من وزراء حزب الله، هل الميليشيات التي ذبحت وذبحت اللبنانيين والذين سيتكون منهم الحكومات تلو الحكومات هم انظف واصفى لبنانيا من وزراء حزب الله والمقاومة ، يدفعوا اهل الجنوب حجارة منازلهم يدفع اهل الضاحية مبانيهم يدفع اهل الجنوب والبقاع والمقاومة دماء اولادهم ويقدمون الشهداء وينشرحون ويتباركون بأنهم قدموا دماء اولادهم وكبد وجدانهم من اجل الوطن، ويحتفلون باستشهاد اولادهم، فأي خطاب يتناسب مع هكذا تضحيات من المقاومة ، ثم ما هي معركة القصير . هل تريد يا فخامة الرئيس ان ينهزم الجيش السوري الذي حالفنا وساعدنا في بناء دولة لبنان وازال الميليشيات وجعلك قائدا على 55 الف جندي طوال 11 سنة ، ان يخسر امام التكفيريين والاصوليين المرتبطين بمخطط خارجي يمر بالخليج ويذهب الى اسرائيل. لا يا فخامة الرئيس ، نحن لسنا من رأيك ، ونحن مع المقاومة ، نحن مع الذين ضحوا في سبيل لبنان، نحن مع الذين قدموا اولادهم للبنان، نحن مع الذين قدموا منازلهم وسكنهم للبنان، ومساكنهم وبيوتهم وبعض الاساس داخل المنازل كي يبقى جبينهم مرفوعا ويدافعون في وجه العدو الاسرائيلي اشبه عدو في التاريخ في اللؤم وفي القتل وفي الاجرام وفي استعمال الطائرات، لم نسمع منك هذا الكلام في 12 تموز 2006 ، لم نسمع منك هذه الهمّة العنيفة كما تقولها اليوم ، ان المقاومة هي عزتنا ، هي عنفواننا ، هي أمنا ، هي أبونا، هي اخوتنا هي اهلنا هي عرضنا هي كرامتنا هي كل شيء لنا، ولولا المقاومة لما تحرر ارض الجنوب ، اي جيش لبناني قادر على طرد الجيش الاسرائيلي من الجنوب غير المقاومة ، اي جيش لبناني قادر على ردع اسرائيل في 12 تموز 2006 ، ومنعه من احتلال الجنوب، اي جيش لبناني يملك صواريخ وطاقات قتالية قادرة على ضرب حيفا ومناطق بيسان ومناطق الاراضي الفلسطينية المحتلة. لا يا فخامة الرئيس، بالله عليك اصلح الامر بسرعة، وليأخذ مجلس الوزراء قراراً سريعا هو ومجلس النواب وفخامتك على رأسهم، تؤيدون المقاومة .   ثم ما هذا الاجتماع لرؤساء الوزراء السنّة السابقين ، الذين جاؤوا ينتقدون المقاومة بطريقة مذهبية ولكن بلياقة بأن المقاومة اخطات في القتال في منطقة القصير. المقاومة باتت تقاتل في صدرها في وجه اسرائيل وتقاتل في ظهرها لحماية نفسها من مخطط اصولي سلفي يريد ضرب التعددية وضرب المقاومة وشلّ طاقاتها ، واعطاء كل القوة لصالح اسرائيل . لم نسمع من رؤساء الوزراء السنّة السابقين كلمة عن العدو الاسرائيلي، لم نسمع عنهم كيف سيواجهون اسرائيل، لم نسمع من رئيس الجمهورية ورؤساء الحكومات السنّة السابقين، ماذا هو موقفهم من وجود 400 الف لادىء فلسطيني على ارض لبنان، والى متى يبقى هؤلاء الفلسطينيون لاجئون من لبنان، وهم يقتربون من 100 سنة لجوء في مخيمات التعاسة والضعف والفقر فيما اسرائيل تبني المستوطنات في الضفة الغربية. نحن مع المقاومة، نحن مع دماء المقاومة، نحن دماؤنا للمقاومة، ورئيس الجمهورية أخطأ والرؤساء الحكومات السنّة يلعبون لعبة خبيثة في كلامهم، ونحن ننتظر من السيد حسن نصرالله القائد التاريخي والقائد الذي رفع اسم لبنان، والذي قاد معركة التحرير ومعركة الهزيمة التي لحقت باسرائيل ننتظر منه اليوم موقفاً تاريخياً ولك منا يا سيد حسن نصرالله انت القائد التاريخي العظيم ، لك منا دماؤنا لك وجداننا لك منا كل شيء تطلبه ، حياتنا اولادنا، نحن معك، نحن مع المقاومة ونحن ضد موقف هذه الدولة وهؤلاء رؤساء الحكومات السنّة الذين يتصرفون بخبث وبالنتيجة سنقاتل وسنقاتل الف سنة حتى ازالة اسرائيل ، ولن تنتهي الحرب في المشرق العربي الا بعودة الفلسطيني الى بيته ومفتاح بيته في جيبه ما زال، وارض فلسطين وبساتين الليمون في فلسطين ستعود لنا، والمستوطنات ستزول، وفلسطين ستكون رايتنا عروبتنا عزنا ، العمل التاريخي الذي سيقضي على اكبر سرطان في تاريخ الانسانية وهي الصهيونية اللئيمة الصهيونية العدوانية الصهيونية القاتلة الصهيونية المتآمرة الصهيونية التي بدأت تدخل الباب اللبناني بطريقة غير مباشرة ، ونحذر من اننا لن نسكت ولا بأي شكل من الاشكال عن اي هجوم على المقاومة، وسنكون معها مهما كلف الثمن .

المصدر : الديار/ شارل أيوب


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة