أكد رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية أن الحرب الكونية على سورية تهدف إلى ضرب المقاومة في المنطقة التي تشكل سورية الرافعة الأساسية فيها وقال نصر في هذا الظرف تحديدا على أننا مع المقاومة ونحن اليوم وبالأمس وقبل مئة عام وبعد مئة عام معها لأنها خيار استراتيجي وليست قرارا لمصلحة آنية معينة.

وأضاف فرنجية في احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بالجامعة اللبنانية في بيروت اليوم: "هناك محوران هما محور الاستسلام والهزيمة ومحور الصمود والمقاومة ونصرة القضية الفلسطينية التي نسيها 99 بالمئة من العرب جراء خضوعهم للغرب الذي يهدف إلى استغلال المصالح وإثارة النعرات المذهبية بهدف ضرب المقاومة وتحقيق راحة إسرائيل".

فرنجية أوضح: أنه "عندما فشل الغرب في ثني سورية عن مواقفها الداعمة للمقاومة ويئس من استيعابها في محور الاستسلام قرر ضربها ومخطئ من يقول إن ما يحصل فيها ثورة ديمقراطية هدفها الحريات بل إنها تستهدف محور المقاومة وكل ما يجري في المنطقة يستهدف هذا المحور وهم يفشلون يوميا في سورية وسيفشلون في لبنان ومشروع المقاومة هو من سينتصر في النهاية".

وقال فرنجية: إن"الغرب وعملاءه العرب يريدون تقسيم المنطقة طائفيا ومذهبيا على قياس دولهم الصغيرة لأنهم يعلمون أن التاريخ والمستقبل لن يبقي لهم أي دور أو قوة إلا بذلك وإنهم يسعون لتقسيم سورية لكسر محور المقاومة وحماية إسرائيل". مشددا على أن الوقوف مع سورية ليس دفاعا عن القيادة فيها بل عن مشروع المقاومة والصمود ضد إسرائيل.

ووصف فرنجية الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس شمال لبنان بـ الحرب العبثية محذرا من محاولة البعض إثارة الفوضى في لبنان داعيا "العقلاء إلى أخذ دورهم الأساسي لأن المرحلة الحالية مرحلة مسؤولية للحفاظ على السلم الأهلي وليست مرحلة كلام انتخابي".

وفيما يتعلق بقانون الانتخابات اللبناني أشار فرنجية إلى أن التفاهم حول قانون الانتخابات ما زال بعيدا وإنه لن يكون يوما مع المذهبية والطائفية مجددا وقوفه إلى جانب القانون الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري لأنه الأكثر عدلا.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-21
  • 6073
  • من الأرشيف

فرنجية: الوقوف مع سورية ليس دفاعا عن القيادة فيها بل عن مشروع المقاومة والصمود ضد إسرائيل

أكد رئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية أن الحرب الكونية على سورية تهدف إلى ضرب المقاومة في المنطقة التي تشكل سورية الرافعة الأساسية فيها وقال نصر في هذا الظرف تحديدا على أننا مع المقاومة ونحن اليوم وبالأمس وقبل مئة عام وبعد مئة عام معها لأنها خيار استراتيجي وليست قرارا لمصلحة آنية معينة. وأضاف فرنجية في احتفال بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بالجامعة اللبنانية في بيروت اليوم: "هناك محوران هما محور الاستسلام والهزيمة ومحور الصمود والمقاومة ونصرة القضية الفلسطينية التي نسيها 99 بالمئة من العرب جراء خضوعهم للغرب الذي يهدف إلى استغلال المصالح وإثارة النعرات المذهبية بهدف ضرب المقاومة وتحقيق راحة إسرائيل". فرنجية أوضح: أنه "عندما فشل الغرب في ثني سورية عن مواقفها الداعمة للمقاومة ويئس من استيعابها في محور الاستسلام قرر ضربها ومخطئ من يقول إن ما يحصل فيها ثورة ديمقراطية هدفها الحريات بل إنها تستهدف محور المقاومة وكل ما يجري في المنطقة يستهدف هذا المحور وهم يفشلون يوميا في سورية وسيفشلون في لبنان ومشروع المقاومة هو من سينتصر في النهاية". وقال فرنجية: إن"الغرب وعملاءه العرب يريدون تقسيم المنطقة طائفيا ومذهبيا على قياس دولهم الصغيرة لأنهم يعلمون أن التاريخ والمستقبل لن يبقي لهم أي دور أو قوة إلا بذلك وإنهم يسعون لتقسيم سورية لكسر محور المقاومة وحماية إسرائيل". مشددا على أن الوقوف مع سورية ليس دفاعا عن القيادة فيها بل عن مشروع المقاومة والصمود ضد إسرائيل. ووصف فرنجية الاشتباكات التي تشهدها مدينة طرابلس شمال لبنان بـ الحرب العبثية محذرا من محاولة البعض إثارة الفوضى في لبنان داعيا "العقلاء إلى أخذ دورهم الأساسي لأن المرحلة الحالية مرحلة مسؤولية للحفاظ على السلم الأهلي وليست مرحلة كلام انتخابي". وفيما يتعلق بقانون الانتخابات اللبناني أشار فرنجية إلى أن التفاهم حول قانون الانتخابات ما زال بعيدا وإنه لن يكون يوما مع المذهبية والطائفية مجددا وقوفه إلى جانب القانون الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري لأنه الأكثر عدلا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة