عقدت في موسكو اليوم جلسة مباحثات بين الجانبين السوري والروسي حيث استعرض سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين القضايا المتعلقة بالمبادرة الروسية الأمريكية لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية.

وتم التأكيد على وقف العنف وبدء الحوار بين السوريين لتقرير مستقبلهم بأنفسهم.

وأكد الوزير لافروف في هذا المجال على متابعة الاتصال مع الشركاء الدوليين من أجل عقد المؤتمر وإجراء الحوار السياسي لحل الأزمة في سورية ومواجهة محاولات بعض الأطراف المعروفة لإفشال المبادرة.

وثمن لافروف رد الفعل البناء من جانب القيادة السورية بشأن المؤتمر الدولي المقترح.

وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول جدول أعمال المؤتمر والمشاركين فيه من غير السوريين وحول تشجيع التوافق بين السوريين وعدم فرض أي حل عليهم.

من جانبه أكد الدكتور المقداد التقدير الكبير الذي تكنه سورية للجهود الروسية البناءة لحل الأزمة فيها وأهمية استمرار التشاور والتواصل بين البلدين الصديقين لوضع حد للعنف والحرب في سورية وبدء الحوار الوطني فيها.

ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى انفتاح سورية على الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الحل السياسي للأزمة بعيدا عن التدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا ضرورة أن يكون وقف العنف والإرهاب في سورية في مقدمة الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إليها.

حضر الاجتماع الدكتور رياض حداد سفير الجمهورية العربية السورية في موسكو وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف نائبا وزير الخارجية الروسي وكذلك سيرغي فارشينين مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية وعدد من مسؤولي الوزارة.

وقبيل المباحثات نقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله.. نحن نثمن رد فعل القيادة السورية البناء على المقترحات المتعلقة بالمؤتمر الدولي بشأن سورية مؤكدا أن روسيا تعول على أن تبدي المعارضة موقفا بناء من المؤتمر.

وقال لافروف " نرى أنه من المهم أن تسمح الزيارة بمناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بتحقيق هذه الفكرة".

وأضاف" إن روسيا باعتبارها دولة تهتم بسلامة الشعب السوري والحفاظ على الدولة السورية لن تخضع للاستفزازات ونأمل بان تتمسك القيادة السورية بالنهج الواضح الهادف الى التسوية السياسية".

وقال لافروف " نحن نعول على ان يأتي رد فعل بناء من جانب مختلف مجموعات المعارضة وحتى الآن لا تبعث على الأمل الانباء الواردة وعلى وجه التحديد وحسب التقديرات الاولية لم يتخذ خلال اجتماعات جزء من هذه المعارضة في مدريد اي قرار بشأن المشاركة بدون شروط مسبقة".

وأضاف لافروف "حتى الآن نرى أن هناك قوى معينة تحاول كلما ظهر بصيص أمل ضئيل العمل على إفشال التقدم بالمجرى السياسي الذي يلوح في الأفق".

وقال وزير الخارجية الروسي "نحن على اتصال دائم بالشركاء الأجانب الذين لهم نفوذ حقيقي لدى المعارضة المتشددة ونأمل بأن نفوذهم سيستخدم في خدمة الحوار الوطني السوري".

واعتبر لافروف أن الوضع في سورية يتطلب وقفا فوريا للقتال وبدء الحوار السياسي وهذا ما يهدف إليه المقترح بخصوص التحضير للمؤتمر الدولي والذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة.

وأضاف إن المؤتمر يهدف إلى أن يتفق السوريون بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي بشأن مستقبل وطنهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-21
  • 9056
  • من الأرشيف

التقى فيصل المقداد..لافروف: نثمن رد الفعل البناء من جانب القيادة السورية بشأن المؤتمر الدولي المقترح

عقدت في موسكو اليوم جلسة مباحثات بين الجانبين السوري والروسي حيث استعرض سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين القضايا المتعلقة بالمبادرة الروسية الأمريكية لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة في سورية. وتم التأكيد على وقف العنف وبدء الحوار بين السوريين لتقرير مستقبلهم بأنفسهم. وأكد الوزير لافروف في هذا المجال على متابعة الاتصال مع الشركاء الدوليين من أجل عقد المؤتمر وإجراء الحوار السياسي لحل الأزمة في سورية ومواجهة محاولات بعض الأطراف المعروفة لإفشال المبادرة. وثمن لافروف رد الفعل البناء من جانب القيادة السورية بشأن المؤتمر الدولي المقترح. وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول جدول أعمال المؤتمر والمشاركين فيه من غير السوريين وحول تشجيع التوافق بين السوريين وعدم فرض أي حل عليهم. من جانبه أكد الدكتور المقداد التقدير الكبير الذي تكنه سورية للجهود الروسية البناءة لحل الأزمة فيها وأهمية استمرار التشاور والتواصل بين البلدين الصديقين لوضع حد للعنف والحرب في سورية وبدء الحوار الوطني فيها. ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى انفتاح سورية على الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الحل السياسي للأزمة بعيدا عن التدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية مؤكدا ضرورة أن يكون وقف العنف والإرهاب في سورية في مقدمة الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إليها. حضر الاجتماع الدكتور رياض حداد سفير الجمهورية العربية السورية في موسكو وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين ومن الجانب الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف نائبا وزير الخارجية الروسي وكذلك سيرغي فارشينين مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية وعدد من مسؤولي الوزارة. وقبيل المباحثات نقل موقع روسيا اليوم عن لافروف قوله.. نحن نثمن رد فعل القيادة السورية البناء على المقترحات المتعلقة بالمؤتمر الدولي بشأن سورية مؤكدا أن روسيا تعول على أن تبدي المعارضة موقفا بناء من المؤتمر. وقال لافروف " نرى أنه من المهم أن تسمح الزيارة بمناقشة بعض التفاصيل المتعلقة بتحقيق هذه الفكرة". وأضاف" إن روسيا باعتبارها دولة تهتم بسلامة الشعب السوري والحفاظ على الدولة السورية لن تخضع للاستفزازات ونأمل بان تتمسك القيادة السورية بالنهج الواضح الهادف الى التسوية السياسية". وقال لافروف " نحن نعول على ان يأتي رد فعل بناء من جانب مختلف مجموعات المعارضة وحتى الآن لا تبعث على الأمل الانباء الواردة وعلى وجه التحديد وحسب التقديرات الاولية لم يتخذ خلال اجتماعات جزء من هذه المعارضة في مدريد اي قرار بشأن المشاركة بدون شروط مسبقة". وأضاف لافروف "حتى الآن نرى أن هناك قوى معينة تحاول كلما ظهر بصيص أمل ضئيل العمل على إفشال التقدم بالمجرى السياسي الذي يلوح في الأفق". وقال وزير الخارجية الروسي "نحن على اتصال دائم بالشركاء الأجانب الذين لهم نفوذ حقيقي لدى المعارضة المتشددة ونأمل بأن نفوذهم سيستخدم في خدمة الحوار الوطني السوري". واعتبر لافروف أن الوضع في سورية يتطلب وقفا فوريا للقتال وبدء الحوار السياسي وهذا ما يهدف إليه المقترح بخصوص التحضير للمؤتمر الدولي والذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة. وأضاف إن المؤتمر يهدف إلى أن يتفق السوريون بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي بشأن مستقبل وطنهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة