نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية مسيرة تضامنية مع سورية وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من عدوان خارجي وتدمير وقتل ترتكبه مجموعات إرهابية مدعومة وممولة غربيا وخليجيا وتركيا.

وجابت المسيرة التي رفعت الأعلام السورية والفلسطينية أزقة مخيم الدهيشة في بيت لحم وشارك فيها المئات من الفلسطينيين الذين أكدوا وقوفهم الكامل إلى جانب سورية التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

ورفع المشاركون شعارات "لا تقتلوا الشام .. فالعروبة دون الشام تندحر" ووجهوا التحية إلى الجيش العربي السوري لأنه يخوض معارك الشرف دفاعاً عن الأمة العربية مؤكدين أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية هي ذاتها التي تتعرض لها فلسطين بهدف تصفية قضيتها.

وأصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في بيت لحم بيانا أكدت فيه أن سورية المنتصرة جيشا وشعبا وقيادة هي الضامن لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية مشيرة إلى وحدة الهدف والمصير والنضال بين أبناء الشعب العربي في سورية وفلسطين المحتلة وإلى الوحدة التاريخية والجغرافية بين سورية وجنوبها الفلسطيني.

وقالت اللجنة في بيانها إن هذه الوقفة التضامنية مع سورية تأتي في الذكرى الخامسة والستين لنكبة الشعب العربي الفلسطيني المصمم على التمسك بحقوقه التاريخية والوطنية والسياسية وتأتي في وقت تلوح فيه آفاق مؤامرة صهيوأمريكية جديدة بأيادي العربان الصهاينة من خلال وعد بلفور جديد تحت ما يسمى تبادل الأرض الفلسطينية بأرض فلسطينية أخرى.

وأضافت اللجنة إنه ليس مصادفة أن تأتي زيارة مفتي الناتو إلى قطاع غزة ودعوته إلى تدمير سورية الوطن وحرف بوصلة الجهاد باتجاه الشام بدل القدس في الوقت الذي تستعر فيه الحملة الصهيونية في تهويد القدس وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية كما انه ليس مصادفة أن يتم تقبيل أيدي مفتي الناتو وتقليم أظافره في الوقت الذي خان فيه هؤلاء المقبلون الدولة العربية الوحيدة التي احتضنتهم أيام حملهم البندقية المقاومة وارتموا في سلة الدولار والنفط الخليجي.

من جهة أخرى أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن أي دولة عربية لم تقف مع فلسطين وقضيتها كما وقفت سورية ولم يحتضن أي عربي الفلسطينيين كما فعل السوريون.

وقال المطران حنا:" لا يليق بنا إلا أن نعبر عن تضامننا مع سورية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 حيث استقبلت اللاجئين الفلسطينيين واحتضنتهم واحتضنت قضيتهم ودافعت عنها كما احتضنت المقاومين والأبطال والمنضالين الذين وقفوا في وجه إسرائيل".

دعا المطران حنا اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان إلى أن يكونوا أوفياء لسورية التي احتضنتهم مؤكدا أنها ستخرج من محنتها وستنتصر على أعدائها لأنها على حق ولأنها عنوان الكرامة والشهامة والقومية العربية والوطنية والأصالة.

في سياق آخر أقيم صباح اليوم قداس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة المحتلة ترأسه المطران عطا الله حنا وشارك فيه لفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من المصلين تضامنا مع المطرانين بولس اليازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المختطفين لدى مجموعة إرهابية في ريف حلب ومع كل المختطفين والمتألمين في سورية.

ورفع خلال القداس الدعاء من أجل سورية وسلامها ومن أجل المطرانين يازجي وابراهيم وكل المخطوفين والمعذبين والمتألمين في سورية.

وقال المطران حنا في كلمته إنه بالرغم مما نتعرض له نحن الفلسطينيين من ظلم تاريخي ومن آلام وأحزان لم تتوقف منذ عام 1948 وحتى الآن إلا أننا لا يجوز لنا أن نتجاهل ما يحدث في سورية حيث الدمار والقتل والخطف وامتهان كرامة الإنسان وكل هذا يحدث في بعض الأحيان باسم الدين والدين من هذا براء مضيفا نصلي ونرفع أدعيتنا من أجل صون سورية والحفاظ على وحدتها ووقف الحرب القذرة التي تتعرض لها من أعداء الإنسانية الذين ظلموا شعب فلسطين في النكبة ومازالوا يظلمونه حتى الآن حيث يسعى الظالمون أنفسهم إلى تدمير سورية بلد المحبة والسلام والحضارة والإخاء الديني.

وختم المطران حنا كلمته إن قلوبنا اليوم مع كل سوري معذب وخاصة المطرانين يازجي وابراهيم وكل المخطوفين ونصلي من أجل خلاصهم وحمايتهم من كل سوء.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-16
  • 7997
  • من الأرشيف

مسيرة تأييد لسورية في بيت لحم جنوب الضفة الغربية بفلسطين

نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية مسيرة تضامنية مع سورية وشعبها في مواجهة ما تتعرض له من عدوان خارجي وتدمير وقتل ترتكبه مجموعات إرهابية مدعومة وممولة غربيا وخليجيا وتركيا. وجابت المسيرة التي رفعت الأعلام السورية والفلسطينية أزقة مخيم الدهيشة في بيت لحم وشارك فيها المئات من الفلسطينيين الذين أكدوا وقوفهم الكامل إلى جانب سورية التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. ورفع المشاركون شعارات "لا تقتلوا الشام .. فالعروبة دون الشام تندحر" ووجهوا التحية إلى الجيش العربي السوري لأنه يخوض معارك الشرف دفاعاً عن الأمة العربية مؤكدين أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية هي ذاتها التي تتعرض لها فلسطين بهدف تصفية قضيتها. وأصدرت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في بيت لحم بيانا أكدت فيه أن سورية المنتصرة جيشا وشعبا وقيادة هي الضامن لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية مشيرة إلى وحدة الهدف والمصير والنضال بين أبناء الشعب العربي في سورية وفلسطين المحتلة وإلى الوحدة التاريخية والجغرافية بين سورية وجنوبها الفلسطيني. وقالت اللجنة في بيانها إن هذه الوقفة التضامنية مع سورية تأتي في الذكرى الخامسة والستين لنكبة الشعب العربي الفلسطيني المصمم على التمسك بحقوقه التاريخية والوطنية والسياسية وتأتي في وقت تلوح فيه آفاق مؤامرة صهيوأمريكية جديدة بأيادي العربان الصهاينة من خلال وعد بلفور جديد تحت ما يسمى تبادل الأرض الفلسطينية بأرض فلسطينية أخرى. وأضافت اللجنة إنه ليس مصادفة أن تأتي زيارة مفتي الناتو إلى قطاع غزة ودعوته إلى تدمير سورية الوطن وحرف بوصلة الجهاد باتجاه الشام بدل القدس في الوقت الذي تستعر فيه الحملة الصهيونية في تهويد القدس وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية كما انه ليس مصادفة أن يتم تقبيل أيدي مفتي الناتو وتقليم أظافره في الوقت الذي خان فيه هؤلاء المقبلون الدولة العربية الوحيدة التي احتضنتهم أيام حملهم البندقية المقاومة وارتموا في سلة الدولار والنفط الخليجي. من جهة أخرى أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس أن أي دولة عربية لم تقف مع فلسطين وقضيتها كما وقفت سورية ولم يحتضن أي عربي الفلسطينيين كما فعل السوريون. وقال المطران حنا:" لا يليق بنا إلا أن نعبر عن تضامننا مع سورية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 حيث استقبلت اللاجئين الفلسطينيين واحتضنتهم واحتضنت قضيتهم ودافعت عنها كما احتضنت المقاومين والأبطال والمنضالين الذين وقفوا في وجه إسرائيل". دعا المطران حنا اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان إلى أن يكونوا أوفياء لسورية التي احتضنتهم مؤكدا أنها ستخرج من محنتها وستنتصر على أعدائها لأنها على حق ولأنها عنوان الكرامة والشهامة والقومية العربية والوطنية والأصالة. في سياق آخر أقيم صباح اليوم قداس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة المحتلة ترأسه المطران عطا الله حنا وشارك فيه لفيف من الكهنة والشمامسة وحشد من المصلين تضامنا مع المطرانين بولس اليازجي ميتروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المختطفين لدى مجموعة إرهابية في ريف حلب ومع كل المختطفين والمتألمين في سورية. ورفع خلال القداس الدعاء من أجل سورية وسلامها ومن أجل المطرانين يازجي وابراهيم وكل المخطوفين والمعذبين والمتألمين في سورية. وقال المطران حنا في كلمته إنه بالرغم مما نتعرض له نحن الفلسطينيين من ظلم تاريخي ومن آلام وأحزان لم تتوقف منذ عام 1948 وحتى الآن إلا أننا لا يجوز لنا أن نتجاهل ما يحدث في سورية حيث الدمار والقتل والخطف وامتهان كرامة الإنسان وكل هذا يحدث في بعض الأحيان باسم الدين والدين من هذا براء مضيفا نصلي ونرفع أدعيتنا من أجل صون سورية والحفاظ على وحدتها ووقف الحرب القذرة التي تتعرض لها من أعداء الإنسانية الذين ظلموا شعب فلسطين في النكبة ومازالوا يظلمونه حتى الآن حيث يسعى الظالمون أنفسهم إلى تدمير سورية بلد المحبة والسلام والحضارة والإخاء الديني. وختم المطران حنا كلمته إن قلوبنا اليوم مع كل سوري معذب وخاصة المطرانين يازجي وابراهيم وكل المخطوفين ونصلي من أجل خلاصهم وحمايتهم من كل سوء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة