أقر وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريخ بوجود نحو700 إرهابي من أصول أوروبية يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية معتبرا أن على الاتحاد الأوروبي وضع قوانين لمنعهم مؤقتا من العودة إلى بلدانهم الأوروبية.

ونقلت صحيفة الغارديان عن فريدريخ قوله أمس أن مايصل إلى700 أوروبي يقاتلون في سورية ومعظمهم من المسلحين الإسلاميين وحذر من أن هؤلاء قد يفكرون بالعودة إلى البلدان الاوروبية التي يحملون جنسيتها كإرهابيين قائلا إنه لابد من وضع سياسة جديدة من خلال الاتحاد الأوروبي تمنعهم مؤقتا من معاودة دخول أوروبا .

وقالت الصحيفة أنه وفي الإقرار الأول من نوعه لاستخبارات إحدى الحكومات الغربية حول المسلحين الارهابيين اعترف مسؤولون ألمان بأنهم على اطلاع بشان أربعين شخصا غادروا ألمانيا لهذه الغاية منذ الصيف الماضي وغالبيتهم يحملون جوازات سفر ألمانية.

وينوي فريدريخ إثارة اقتراحه بمنع عودة هؤلاء الإرهابيين إلى أوروبا لمدة عامين خلال اجتماع لحكومات الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل غير إنه قد يكون من الصعب قانونيا ابقاؤهم بعيدا لأن غالبيتهم يحملون جوازات تعود لدول الاتحاد ولديهم عائلات هناك ووظائف وقد يتمتعون بمناصب أيضا .

وبسبب خشيتها من هذه المجموعات الارهابية على امنها الخاص عمدت وزارة الداخلية الالمانية الى حظر ثلاث منظمات سلفية العام الماضي فيما يبرر المسؤولون الألمان السماح للارهابيين بالتوجه إلى سورية بالادعاء بأنه ليس بالامكان معرفة وجهتهم .

وكان مسح اجراه مركز كينغز كوليدج لندن قبل عام على نحو مئتي موقع جهادي على مواقع الكترونية وعلى المئات من التقارير التي اوردتها وسائل إعلام غربية وعربية وجد ان ما يصل إلى600 شخص من14 بلدا بينها بريطانيا و اسبانيا و السويد والنمسا و ألمانيا انضموا إلى المجموعات الارهابية في سورية منذ بداية الأزمة قبل نحو عامين .

وأشار المسح إلى أن الدفعة الأكبر جاءت من بريطانيا حيث قدر عدد المسلحين من هناك بما بين28 و 134 مسلحا فيما اعتبر البروفسور بيتر نيومان من كلية المركزالدولي لدراسة التطرف أن نحو200 مسلح جاؤوا من بلجيكا وهولندا وايرلندا.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-16
  • 9463
  • من الأرشيف

وزير الداخلية الألماني يقر بوجود 700 ارهابي أوروبي يقاتلون في سورية ويدعو لمنعهم من العودة لبلدانهم

أقر وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريخ بوجود نحو700 إرهابي من أصول أوروبية يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية معتبرا أن على الاتحاد الأوروبي وضع قوانين لمنعهم مؤقتا من العودة إلى بلدانهم الأوروبية. ونقلت صحيفة الغارديان عن فريدريخ قوله أمس أن مايصل إلى700 أوروبي يقاتلون في سورية ومعظمهم من المسلحين الإسلاميين وحذر من أن هؤلاء قد يفكرون بالعودة إلى البلدان الاوروبية التي يحملون جنسيتها كإرهابيين قائلا إنه لابد من وضع سياسة جديدة من خلال الاتحاد الأوروبي تمنعهم مؤقتا من معاودة دخول أوروبا . وقالت الصحيفة أنه وفي الإقرار الأول من نوعه لاستخبارات إحدى الحكومات الغربية حول المسلحين الارهابيين اعترف مسؤولون ألمان بأنهم على اطلاع بشان أربعين شخصا غادروا ألمانيا لهذه الغاية منذ الصيف الماضي وغالبيتهم يحملون جوازات سفر ألمانية. وينوي فريدريخ إثارة اقتراحه بمنع عودة هؤلاء الإرهابيين إلى أوروبا لمدة عامين خلال اجتماع لحكومات الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل غير إنه قد يكون من الصعب قانونيا ابقاؤهم بعيدا لأن غالبيتهم يحملون جوازات تعود لدول الاتحاد ولديهم عائلات هناك ووظائف وقد يتمتعون بمناصب أيضا . وبسبب خشيتها من هذه المجموعات الارهابية على امنها الخاص عمدت وزارة الداخلية الالمانية الى حظر ثلاث منظمات سلفية العام الماضي فيما يبرر المسؤولون الألمان السماح للارهابيين بالتوجه إلى سورية بالادعاء بأنه ليس بالامكان معرفة وجهتهم . وكان مسح اجراه مركز كينغز كوليدج لندن قبل عام على نحو مئتي موقع جهادي على مواقع الكترونية وعلى المئات من التقارير التي اوردتها وسائل إعلام غربية وعربية وجد ان ما يصل إلى600 شخص من14 بلدا بينها بريطانيا و اسبانيا و السويد والنمسا و ألمانيا انضموا إلى المجموعات الارهابية في سورية منذ بداية الأزمة قبل نحو عامين . وأشار المسح إلى أن الدفعة الأكبر جاءت من بريطانيا حيث قدر عدد المسلحين من هناك بما بين28 و 134 مسلحا فيما اعتبر البروفسور بيتر نيومان من كلية المركزالدولي لدراسة التطرف أن نحو200 مسلح جاؤوا من بلجيكا وهولندا وايرلندا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة