دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
جدد وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيلله أمس رفض بلاده إرسال السلاح إلى المعارضة السورية معتبرا أن عدم وصول المساعدات العسكرية الأوروبية للإرهابيين أمر غير مضمون.
وأفاد موقع (روسيا اليوم) أن فيستر فيلله شكك في الوقت ذاته في أن يسهم إرسال المزيد من السلاح الى المعارضة السورية المسلحة في خفض أعداد القتلى.
وكانت ألمانيا وعدد من الدول الاوروبية الاخرى بينها بلجيكا عطلت مساعي بريطانيا وفرنسا لتزويد المعارضة السورية بالسلاح وحذرت من أن ذلك ينطوي على خطر كبير في أن تقع الأسلحة في أيدي منظمات إرهابية على رأسها القاعدة التي يعلم الجميع أنها تحارب الجيش العربي السوري وتستقدم عناصرها من كل أنحاء العالم لهذا الغرض.
وقال متابعون تعقيبا على تصريح وزير الخارجية الالماني إن ألمانيا كانت دوما تتبع نهجا مغايرا للسياسة الفرنسية والبريطانية حول الأزمتين الليبية ثم السورية وإن ألمانيا بهذا التصريح تشجع الأمريكيين على المضي قدما في الخيار السياسي لحل الأزمة في سورية.
سلوفاكيا تؤكد أنها لن تدعم إلغاء حظر تصدير السلاح من قبل الاتحاد الأوروبي إلى سورية
من جانبها أكدت سلوفاكيا أنها لن تدعم إلغاء حظر تصدير السلاح من قبل الاتحاد الأوروبي إلى سورية الذي تسعى إليه بريطانيا وفرنسا بهدف تزويد المجموعات المسلحة بالاسلحة.
وقال بوريس غانديل المتحدث الصحفي باسم وزارة الخارجية السلوفاكية في تصريح لمراسل سانا في براغ: "إن الجمهورية السلوفاكية لن تدعم في الوقت الحاضر رفع حظر تصدير السلاح من قبل الاتحاد الأوروبي إلى سورية وان سلوفاكيا تؤيد إعطاء الأولوية للحل السلمي للأزمة في سورية عن طريق الحوار والمفاوضات حيث يوجد مجال كبير لقيام الأمم المتحدة بدور في هذا المجال".
فرنسا تحاول الالتفاف على معارضة دول أوروبية إرسال السلاح إلى الإرهابيين في سورية
وفي خطوة التفافية على معارضة دول في الاتحاد الأوروبي رفع حظر تزويد المعارضة السورية المسلحة بالسلاح قال دبلوماسي فرنسي إن بلاده طرحت اقتراحا يقضي "بتخفيف حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى المعارضة السورية مع تأجيل تنفيذ هذه الخطوة لتشديد الضغوط على سورية".
وكانت عدة دول أوروبية أفشلت محاولات فرنسية بريطانية لرفع الحظر عن تزويد المعارضة المسلحة بالسلاح.
ونقلت وكالة رويترز عن الدبلوماسي الفرنسي قوله للصحفيين مشترطا عدم نشر اسمه إن القرار يهدف لما سماه "شد أزر المعارضة" الذي لا يتعارض مع إجراء محادثات.
وأضاف الدبلوماسي الفرنسي "نحن نقول دائما إن الهدف هو الوصول إلى حل سياسي" لكن الحل السياسي حسب زعمه يتوقف "إلى حد بعيد على ما يحدث ميدانيا".
وكان المستشار النمساوي فيرنر فايمان جدد أمس الأول رفض بلاده توريد السلاح إلى المعارضة السورية معتبرا ذلك يشكل تهديدا للقانون الدولي ومخالفا لقوانين الاتحاد الأوروبي فيما سبق لرئيس الحكومة التشيكية بيتر نيتشاس أن أعلن منتصف آذار الماضي أن حكومته لن تؤيد رفع هذا الحظر.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة