افتتحت في باريس أمس، محاكمة المناضل ايليتش راميريس سانشيز المعروف باسم كارلوس، في غياب محاميه في دعوى استئناف لحكم صدر عليه في قضية أربعة اعتداءات وقعت قبل 30 عاماً.

وقال كارلوس (63 عاماً) في بداية الجلسة في محكمة الجنايات الاستئنافية الخاصة في باريس ساخرا: «منعت محامِيَّ من أن يحضر للدفاع عني».

واتهم الفنزويلي حكومته بأنها «خربت» دفاعه برفضها تحمل نفقات دفاعه الذي يشارك فيه أيضاً محامين عدة أجانب، طالباً من المحكمة تعيين محاميين، وبالتالي سيتولى الدفاع عنه محاميان شابان متخصصان في القانون الجنائي. فقال مازحا: «شقراء أم سمراء؟» مثيراً غضب رئيس المحكمة الذي وجه له إنذاراً ونصحه بتجنب «الاستفزازات».

وكان من المفترض أن تتولى المحامية إيزابيل كوتان بير، رفيقة كارلوس الدفاع عنه كما تفعل منذ سنوات إلى جانب المحامي فرنسيس فويومان، لكنهما لم يحضرا إلى المحكمة.

وأكد كارلوس انه «لا ينوي البتة عرقلة المحاكمة» التي يفترض أن تستمر حتى 26 حزيران المقبل، ولم يبد قلقاً، حيث أضاف أن المحاميين المعينين «لن يطلعا على الملف لكنني أنا اعرفه»، مشيراً إلى أن «هذا سيضعف الدفاع لكننا سنتدبر أمرنا».

وقال كارلوس مجيباً رئيس المحكمة الذي طلب منه مهنته، «أنت تعلم جيداً أنني ثوري محترف»، لكنه نفى أي تورط في تلك الاعتداءات الأربعة.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-13
  • 14061
  • من الأرشيف

كارلوس أمام القضاء ... بلا دفاع

افتتحت في باريس أمس، محاكمة المناضل ايليتش راميريس سانشيز المعروف باسم كارلوس، في غياب محاميه في دعوى استئناف لحكم صدر عليه في قضية أربعة اعتداءات وقعت قبل 30 عاماً. وقال كارلوس (63 عاماً) في بداية الجلسة في محكمة الجنايات الاستئنافية الخاصة في باريس ساخرا: «منعت محامِيَّ من أن يحضر للدفاع عني». واتهم الفنزويلي حكومته بأنها «خربت» دفاعه برفضها تحمل نفقات دفاعه الذي يشارك فيه أيضاً محامين عدة أجانب، طالباً من المحكمة تعيين محاميين، وبالتالي سيتولى الدفاع عنه محاميان شابان متخصصان في القانون الجنائي. فقال مازحا: «شقراء أم سمراء؟» مثيراً غضب رئيس المحكمة الذي وجه له إنذاراً ونصحه بتجنب «الاستفزازات». وكان من المفترض أن تتولى المحامية إيزابيل كوتان بير، رفيقة كارلوس الدفاع عنه كما تفعل منذ سنوات إلى جانب المحامي فرنسيس فويومان، لكنهما لم يحضرا إلى المحكمة. وأكد كارلوس انه «لا ينوي البتة عرقلة المحاكمة» التي يفترض أن تستمر حتى 26 حزيران المقبل، ولم يبد قلقاً، حيث أضاف أن المحاميين المعينين «لن يطلعا على الملف لكنني أنا اعرفه»، مشيراً إلى أن «هذا سيضعف الدفاع لكننا سنتدبر أمرنا». وقال كارلوس مجيباً رئيس المحكمة الذي طلب منه مهنته، «أنت تعلم جيداً أنني ثوري محترف»، لكنه نفى أي تورط في تلك الاعتداءات الأربعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة