هــدد زعيــم جمـــاعة تونســية إسلامية متشــددة الحكومة، بشــن معارك شبيهة بمعارك أفغانســتان والعراق وسوريا، متهما الحكومة كذلك بانتهاج سيـــاسة مخالفة للإســـلام. وأتى التهديد رداً على حملة شنتـــها الحكومة على اجتماعات لجماعات سلفية مؤخراً، إضافـــة إلى ملاحـــقة مجــموعة من «الجـــهاديين» التونســيين قرب الحــدود الجزائرية.

وأعلن سيف الله بن حسين المدعو أبو عياض، وهو زعيم جماعة «أنصــار الشريعة»، «أقول للشـــباب إن الذي تمرون به إنما هو امتحان وابتـــلاء، به يعرف الصادق من الكاذب والثابت على الحق من المدعي لذلك»، مضيفاً «انصحهم بعدم التراجــــع والتفـــريط في المكتسبات التي حققناها وكل مجرد تفكير في التراجع إنما هو عنوان للهزيمة».

وأضاف «إلى أولئك الطواغيت المسربلين بسربال الإسلام، والإسلام منه براء، اعلموا بأنكم اليوم صرتم ترتكـــبون من الحماقات ما ينذر بأنكم تستـــعجلون المعركة»، مضيفاً «فقط أذكركم بأن شـــبابنا الذي اظهر من البطـــولات في الذود عن الإســـلام في أفغانســـتان والشيشان والبوســـنة والعراق والصومال والـــشام لن يتوانى أبدا في التضحـــية من اجل دينه في ارض القيروان». وقال «إياكم والتمادي في حماقاتـــكم. فإن أمـــيركا والغرب والجـــزائر وتركيا وقطر التي تنتـــصرون بـــها لن تجديكم مناصرتهم شـــيئا إذا قوقعت السيوف وارشيت السهام وضرب النصال بالنصال».

وتعتبر «أنصار الشريعة»، المدرجة كجمـــعية غير حكومية، حركة سلفية متطرفة في تونس وقائدها مطلوب للاشتباه في تورطه في الهجوم على السفارة الأميركية، الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى بين المتظاهرين في 14 أيلول الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-13
  • 14544
  • من الأرشيف

تونس: زعيم سلفي يتوعد بـ«معارك جهادية»

هــدد زعيــم جمـــاعة تونســية إسلامية متشــددة الحكومة، بشــن معارك شبيهة بمعارك أفغانســتان والعراق وسوريا، متهما الحكومة كذلك بانتهاج سيـــاسة مخالفة للإســـلام. وأتى التهديد رداً على حملة شنتـــها الحكومة على اجتماعات لجماعات سلفية مؤخراً، إضافـــة إلى ملاحـــقة مجــموعة من «الجـــهاديين» التونســيين قرب الحــدود الجزائرية. وأعلن سيف الله بن حسين المدعو أبو عياض، وهو زعيم جماعة «أنصــار الشريعة»، «أقول للشـــباب إن الذي تمرون به إنما هو امتحان وابتـــلاء، به يعرف الصادق من الكاذب والثابت على الحق من المدعي لذلك»، مضيفاً «انصحهم بعدم التراجــــع والتفـــريط في المكتسبات التي حققناها وكل مجرد تفكير في التراجع إنما هو عنوان للهزيمة». وأضاف «إلى أولئك الطواغيت المسربلين بسربال الإسلام، والإسلام منه براء، اعلموا بأنكم اليوم صرتم ترتكـــبون من الحماقات ما ينذر بأنكم تستـــعجلون المعركة»، مضيفاً «فقط أذكركم بأن شـــبابنا الذي اظهر من البطـــولات في الذود عن الإســـلام في أفغانســـتان والشيشان والبوســـنة والعراق والصومال والـــشام لن يتوانى أبدا في التضحـــية من اجل دينه في ارض القيروان». وقال «إياكم والتمادي في حماقاتـــكم. فإن أمـــيركا والغرب والجـــزائر وتركيا وقطر التي تنتـــصرون بـــها لن تجديكم مناصرتهم شـــيئا إذا قوقعت السيوف وارشيت السهام وضرب النصال بالنصال». وتعتبر «أنصار الشريعة»، المدرجة كجمـــعية غير حكومية، حركة سلفية متطرفة في تونس وقائدها مطلوب للاشتباه في تورطه في الهجوم على السفارة الأميركية، الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى بين المتظاهرين في 14 أيلول الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة