الماسة السورية

وحول المواعيد الدقيقة لعقد هذا الاجتماع الدولي المكرس لبحث سبل حل الأزمة السورية قال كيري "عندما أعلنا عن إجراء المؤتمر أكدنا أنه قد يعقد في أواخر مايو/أيار أو مطلع يونيو/حزيران. نتوقع أن يكون كذلك، وأرجو أن يُجرى في أوائل يونيو/حزيران". يذكر أن لافروف وكيري أعلنا خطتهما لعقد مؤتمر "جنيف – 2" عقب لقائهما في موسكو يوم 7 مايو/أيار. وقال كيري في تصريح في استوكهولم يوم 14 مايو/أيار: "لقد مر خمسة أيام فحسب منذ إعلاننا عنه، لكننا حققنا عملا كبيرا أثناء هذه الفترة". وأشار كيري إلى أن مؤتمر "جنيف – 2" سيعقد برعاية أممية وقال: "ليس شأني إعلان تاريخ انعقاده. يجب فعل ذلك على الأمم المتحدة". وأضاف: "إننا على يقين من أن الطريق الوحيد إلى الحل في سورية هو التفاوض. وتم تحديد معايير عملية التسوية منذ سنة في بيان جنيف الذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى بجميع الصلاحيات التنفيذية على أساس الوفاق الجماعي". وحذر الوزير الأمريكي من أنه "إذا أخطأ الأسد من جديد في تقييم الآفاق المستقبلية لبلاده، مثلما كان يعمل ذلك على طول السنة الماضية، ستحصل المعارضة على المزيد من الدعم"، وقال: "سنبذل المزيد من الجهود، وللأسف، لن يتوقف العنف".

فريق ماسة
2013-05-13
10579
من الأرشيف

كيري: أبلغني لافروف أنه تسلم من الرئيس السوري بشار الأسد قائمة المسؤولين السوريين المكلفين بالتفاوض مع المعارضة

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن نظيره الروسي سيرغي لافروف أبلغه عن أنه تسلم من الرئيس السوري بشار الأسد قائمة المسؤولين السوريين المكلفين بالتفاوض مع المعارضة أثناء مؤتمر "جنيف – 2" المرتقب في يونيو/حزيران المقبل. وحول المواعيد الدقيقة لعقد هذا الاجتماع الدولي المكرس لبحث سبل حل الأزمة السورية قال كيري "عندما أعلنا عن إجراء المؤتمر أكدنا أنه قد يعقد في أواخر مايو/أيار أو مطلع يونيو/حزيران. نتوقع أن يكون كذلك، وأرجو أن يُجرى في أوائل يونيو/حزيران". يذكر أن لافروف وكيري أعلنا خطتهما لعقد مؤتمر "جنيف – 2" عقب لقائهما في موسكو يوم 7 مايو/أيار. وقال كيري في تصريح في استوكهولم يوم 14 مايو/أيار: "لقد مر خمسة أيام فحسب منذ إعلاننا عنه، لكننا حققنا عملا كبيرا أثناء هذه الفترة". وأشار كيري إلى أن مؤتمر "جنيف – 2" سيعقد برعاية أممية وقال: "ليس شأني إعلان تاريخ انعقاده. يجب فعل ذلك على الأمم المتحدة". وأضاف: "إننا على يقين من أن الطريق الوحيد إلى الحل في سورية هو التفاوض. وتم تحديد معايير عملية التسوية منذ سنة في بيان جنيف الذي يدعو إلى تشكيل حكومة انتقالية تحظى بجميع الصلاحيات التنفيذية على أساس الوفاق الجماعي". وحذر الوزير الأمريكي من أنه "إذا أخطأ الأسد من جديد في تقييم الآفاق المستقبلية لبلاده، مثلما كان يعمل ذلك على طول السنة الماضية، ستحصل المعارضة على المزيد من الدعم"، وقال: "سنبذل المزيد من الجهود، وللأسف، لن يتوقف العنف".

المصدر : الماسة السورية