أكد مجلس السلم العالمي أنه "من الواضح أن سياسات التدخل السياسي والعسكري النشط الذي تمارسه تركيا من خلال نشر صواريخ باتريوت تابعة لحلف شمال الأطلسي في المنطقة يعتبر كجزء من خطط الامبريالية لزعزعة الاستقرار في المنطقة وهذا الأمر له عواقب على الشعبين السوري والتركي على حد سواء.

وقال المجلس في بيان له إنه ومن دون معرفة تفاصيل التفجيرات في الريحانية ومن وراءها حتى الآن فإنه ليس من المصادفة أن يتم استخدام المدينة كنقطة انطلاق لتجنيد وتدريب وإرسال المرتزقة المسلحين إلى سورية.

وأكد المجلس أن هناك من يغذي مثل هذه الأعمال الإجرامية داعيا حكومة رجب طيب أردوغان إلى عدم استخدام تفجيرات الريحانية ذريعة لهجوم علني ضد سورية.

وأوضح المجلس أن الانفجارات المأساوية في الريحانية تذكرنا بالمعاناة اليومية للشعب السوري لمدة عامين والناجمة عن العمليات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة التي تتسلل من عدد من الدول المجاورة لسورية وخاصة من مدينة الريحانية.

وعبر مجلس السلم العالمي عن قلقه الشديد إزاء التفجيرات في الريحانية وتعازيه وتعاطفه مع أهالي وأقارب قتلى وجرحى التفجيرات.

وقال المجلس إن القتلى والجرحى دليل آخر على تصعيد دعاة الحرب من حلف شمال الأطلسي وحلفائهم في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه نظم مع جمعية السلام في تركيا منذ عشرة أيام وعلى بعد 40 كيلومترا من الريحانية احتفالية تضامن مع شعب سورية في مدينة أنطاكية.

وأكد المجلس على مشاعر المحبة للسلام لدى الغالبية العظمى من الشعب التركي معبرا عن تضامنه مع المظاهرات الجارية في أكثر من عشر مدن تركية تطالب بالسلام وانهاء التدخل في سورية وتردد شعارات مثل الناتو أخرج من الشرق الأوسط وتسقط الامبريالية التي تسبب الحروب والبؤس ليعم السلام والتضامن بين الشعوب.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-12
  • 9003
  • من الأرشيف

مجلس السلم العالمي يعبر عن اعجابه بخروج المظاهرات في أكثر من عشر مدن تركية للمطالبة بالسلام وانهاء التدخل في سورية

أكد مجلس السلم العالمي أنه "من الواضح أن سياسات التدخل السياسي والعسكري النشط الذي تمارسه تركيا من خلال نشر صواريخ باتريوت تابعة لحلف شمال الأطلسي في المنطقة يعتبر كجزء من خطط الامبريالية لزعزعة الاستقرار في المنطقة وهذا الأمر له عواقب على الشعبين السوري والتركي على حد سواء. وقال المجلس في بيان له إنه ومن دون معرفة تفاصيل التفجيرات في الريحانية ومن وراءها حتى الآن فإنه ليس من المصادفة أن يتم استخدام المدينة كنقطة انطلاق لتجنيد وتدريب وإرسال المرتزقة المسلحين إلى سورية. وأكد المجلس أن هناك من يغذي مثل هذه الأعمال الإجرامية داعيا حكومة رجب طيب أردوغان إلى عدم استخدام تفجيرات الريحانية ذريعة لهجوم علني ضد سورية. وأوضح المجلس أن الانفجارات المأساوية في الريحانية تذكرنا بالمعاناة اليومية للشعب السوري لمدة عامين والناجمة عن العمليات الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة التي تتسلل من عدد من الدول المجاورة لسورية وخاصة من مدينة الريحانية. وعبر مجلس السلم العالمي عن قلقه الشديد إزاء التفجيرات في الريحانية وتعازيه وتعاطفه مع أهالي وأقارب قتلى وجرحى التفجيرات. وقال المجلس إن القتلى والجرحى دليل آخر على تصعيد دعاة الحرب من حلف شمال الأطلسي وحلفائهم في منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه نظم مع جمعية السلام في تركيا منذ عشرة أيام وعلى بعد 40 كيلومترا من الريحانية احتفالية تضامن مع شعب سورية في مدينة أنطاكية. وأكد المجلس على مشاعر المحبة للسلام لدى الغالبية العظمى من الشعب التركي معبرا عن تضامنه مع المظاهرات الجارية في أكثر من عشر مدن تركية تطالب بالسلام وانهاء التدخل في سورية وتردد شعارات مثل الناتو أخرج من الشرق الأوسط وتسقط الامبريالية التي تسبب الحروب والبؤس ليعم السلام والتضامن بين الشعوب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة