أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أن بلاده تساند المبادرة الروسية – الامريكية لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية، وقال إن طهران على استعداد للمشاركة في المؤتمر. وقال صالحي في حديث ادلى به الى مجلة "شبيغل" الاسبوعية الالمانية، "لغاية الآن لم نستلم دعوة للمشاركة في المؤتمر، ولكننا سنشارك حتما فيه". وأشار الى ان ايران احدى الدول الاساسية في المنطقة وأكد على أن "بامكاننا تحفيز المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية". وشدد على أن المهم بالنسبة لإيران هو "ألا يكون رحيل بشار الاسد، شرطا للمفاوضات". وحسب رأيه، فان الحل السلمي للازمة يمكن التوصل اليه فقط، عندما تبحث كافة الاطراف عنه. واعلن صالحي، ان لطهران علاقات وثيقة مع القيادة المصرية، في موضوع سورية، وان ايران ومصر تتفق على ثلاثة طلبات هي "عدم السماح بالتدخل الخارجي في الازمة، وضمان استقلال ووحدة الاراضي السورية وأخيرا، أن على الحكومة السورية والمعارضة تشكيل قيادة انتقالية مشتركة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-12
  • 12812
  • من الأرشيف

إيران..مستعدة للمشاركة في المؤتمر الخاص بسورية

أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أن بلاده تساند المبادرة الروسية – الامريكية لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية، وقال إن طهران على استعداد للمشاركة في المؤتمر. وقال صالحي في حديث ادلى به الى مجلة "شبيغل" الاسبوعية الالمانية، "لغاية الآن لم نستلم دعوة للمشاركة في المؤتمر، ولكننا سنشارك حتما فيه". وأشار الى ان ايران احدى الدول الاساسية في المنطقة وأكد على أن "بامكاننا تحفيز المفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية". وشدد على أن المهم بالنسبة لإيران هو "ألا يكون رحيل بشار الاسد، شرطا للمفاوضات". وحسب رأيه، فان الحل السلمي للازمة يمكن التوصل اليه فقط، عندما تبحث كافة الاطراف عنه. واعلن صالحي، ان لطهران علاقات وثيقة مع القيادة المصرية، في موضوع سورية، وان ايران ومصر تتفق على ثلاثة طلبات هي "عدم السماح بالتدخل الخارجي في الازمة، وضمان استقلال ووحدة الاراضي السورية وأخيرا، أن على الحكومة السورية والمعارضة تشكيل قيادة انتقالية مشتركة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة