دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعربت رابطة السلام التركية عن غضبها واستهجانها الشديدين حيال تصريحات رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي وتحريضه الولايات المتحدة الأمريكية ضد سورية ودعوته لشن حرب عليها واحتلالها مشددة على أن تصريحات أردوغان اطفحت الكيل والشعب التركي لن يستجيب لدعوته المخجلة.
وقالت رابطة السلام في بيان لها بعنوان "تركيا أكبر من أن تنصاع لتحريضات أردوغان على الحرب" أصدرته على خلفية دعوة أردوغان المذكورة خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية الأمريكية" إن موقف حكومة حزب العدالة والتنمية المحرض على الحرب لا يتناسب مع تركيا التي تدعم السلام وتعتبر الشعب السوري أخا لها".
وشددت الرابطة على كذب الذريعة التي استند إليها أردوغان لاحتلال سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي "لإسرائيل" والمتمثلة باستخدام الحكومة السورية السلاح الكيميائي مستشهدة بهذا الصدد بتأكيد كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة بأن المعارضة السورية استخدمت السلاح الكيميائي في سورية.
من جهة أخرى انتقد رفيق اريلماز النائب عن حزب الشعب الجمهوري خلال مؤتمر صحفي عقده في مجلس الأمة التركي سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية إزاء سورية قائلا:" إن هذه الحكومة استسلمت لسياسات القوى العالمية القذرة التي تستهدف تركيا والمنطقة".
وأضاف اريلماز في المؤتمر الذي نقلته وكالات أنباء تركية وموقع راست خبر:" إن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية أدت إلى نشر الفوضى على الحدود السورية التركية وخلقت الأرضية للاشتباكات مؤكدا أن السياسة التي تمارسها حكومة أردوغان إزاء سورية تأتي تنفيذا لتعليمات قوى عالمية أفلست بشكل تام".
وكشف اريلماز عن مقتل شرطي تركي إثر نيران فتحتها عناصر ميليشيا ما يسمى "الجيش الحر" في بلدة اكجة قلعة الحدودية متسائلا إلى متى ستستمر حكومة حزب العدالة والتنمية التي تنفذ السياسات الامبريالية بالتضحية بالمواطنين الأتراك في سبيل تحقيق أهداف الامبريالية.
وكان أردوغان أطلق تصريحات تحريضية هستيرية ضد سورية خلال لقائه مع قناة "ان بي سي نيوز" التلفزيونية الأمريكية أمس الأول معلنا دعمه التدخل العسكري وفرض الولايات المتحدة ما سماها منطقة حظر طيران في سورية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة