تشير مصادر نيابية إلى مخاوف قد استجدّت لدى جنبلاط من أن تكون المنطقة، وتحديداً لبنان وسوريا، أمام تسوية أميركية ـ روسية،-وذلك في ضوء نبرة نصرالله العالية وشروط قوى "8 آذار" على الرئيس المكلّف تمام سلام، إضافة إلى انتقاد الرئيس نبيه برّي "الوسطيين".

وتشير المصادر نفسها، إلى أنّ أولى ملامح هذه التسوية تمثّلت بعودة الموفد الأممي - العربي الأخضر الإبراهيمي عن استقالته، الأمر الذي يوحي بـ"نضج طبخة" إقليمية ـ دولية تصب في مصلحة النظام السوري ، ما سيترك، وبشكل مباشر، تداعيات مهمة على الساحة اللبنانية ويعيد خلط الأوراق الانتخابية والحكومية وشؤون أخرى سياسية وأمنية.

وتخلص المصادر إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، إذ ستتبلور صورة المشهد الانتخابي كما سيتحدّد مسار الكثير من الملفات، وفي مقدمها الملف الحكومي نظراً إلى الارتباط الوثيق بين المشهدين اللبناني والسوري اللذين باتا يترقّبان التسوية الدولية المتوقّعة في المنطقة، والتي تبدأ في الظهور بعد قمة الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-10
  • 10173
  • من الأرشيف

جنبلاط "فزعان" من تسوية أميركية - روسية

تشير مصادر نيابية إلى مخاوف قد استجدّت لدى جنبلاط من أن تكون المنطقة، وتحديداً لبنان وسوريا، أمام تسوية أميركية ـ روسية،-وذلك في ضوء نبرة نصرالله العالية وشروط قوى "8 آذار" على الرئيس المكلّف تمام سلام، إضافة إلى انتقاد الرئيس نبيه برّي "الوسطيين". وتشير المصادر نفسها، إلى أنّ أولى ملامح هذه التسوية تمثّلت بعودة الموفد الأممي - العربي الأخضر الإبراهيمي عن استقالته، الأمر الذي يوحي بـ"نضج طبخة" إقليمية ـ دولية تصب في مصلحة النظام السوري ، ما سيترك، وبشكل مباشر، تداعيات مهمة على الساحة اللبنانية ويعيد خلط الأوراق الانتخابية والحكومية وشؤون أخرى سياسية وأمنية. وتخلص المصادر إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، إذ ستتبلور صورة المشهد الانتخابي كما سيتحدّد مسار الكثير من الملفات، وفي مقدمها الملف الحكومي نظراً إلى الارتباط الوثيق بين المشهدين اللبناني والسوري اللذين باتا يترقّبان التسوية الدولية المتوقّعة في المنطقة، والتي تبدأ في الظهور بعد قمة الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين.

المصدر : الجمهورية \ الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة