أوصت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بإعفاء المراقب الداخلي في فرع اتصالات الحسكة نبيل ج من مهمته وحسم 5% من راتبه لمدة ستة أشهر كعقوبة على تجاوزاته العديدة في عمله.
وكانت الهيئة قد أرسلت كتابا للإدارة العامة لمؤسسة الاتصالات تضمن المخالفات التي ارتكبها الموظف المذكور والتي أدت لطلب الهيئة من المؤسسة عقابه.
الموظف نبيل ج متهم بصرف ثلاثة تسعون ألف ليرة سورية على إصلاح سيارته منها ثلاثون بالمائة إصلاح وهمي كما أنه متهم بصرف إحدى عشر ألف ليرة كأذونات سفر غير مصدقة من مديره المباشر إضافة لذلك هناك مصاريف قرطاسية للموظف المذكور تقدر بأربع وعشرين ألف ليرة.
نبيل ج سبق نقله إلى حلب كعقوبة له ولكنه سرعان ما تدبر أمره وعاد إلى موقعة وشغل سابقا رئيس دائرة الرقابة الداخلية في فرع اتصالات الحسكة.
ورغم وجود مديرية كبيرة في مؤسسة الاتصالات هي مديرية الرقابة الداخلية ودوائر رقابة في كل فرع من فروع الاتصالات بالمحافظات إلا أن كثير بعض موظفي المراكز الهاتفية يتحكمون بعمل هذه المراكز وخاصة عمال التركيبات ولحامي الكوابل وبعض موظفي التجربة وبخاصة في مراكز الهاتف المقننة حيث يجري بيع الخطوط والأرقام الجميلة دون أي خوف و(على عينك يا تاجر) وهذا الأمر معروف من خلال الاستثناءات التي يمنحها المدير العام لبعض المواطنين وأصحاب المهن لتركيب خطوط هاتف في المراكز المقننة فكثير منها لا يرد على كتب المدير العام واستثناءاته طمعا في الاستفادة من الخطوط والأرقام المتوفرة.
فريق ماسة
2010-07-20
12414
من الأرشيف
مثل كل مكان في سوريا: الرقابة الداخلية في الاتصالات تحتاج إلى رقابة!!
أوصت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بإعفاء المراقب الداخلي في فرع اتصالات الحسكة نبيل ج من مهمته وحسم 5% من راتبه لمدة ستة أشهر كعقوبة على تجاوزاته العديدة في عمله.
وكانت الهيئة قد أرسلت كتابا للإدارة العامة لمؤسسة الاتصالات تضمن المخالفات التي ارتكبها الموظف المذكور والتي أدت لطلب الهيئة من المؤسسة عقابه.
الموظف نبيل ج متهم بصرف ثلاثة تسعون ألف ليرة سورية على إصلاح سيارته منها ثلاثون بالمائة إصلاح وهمي كما أنه متهم بصرف إحدى عشر ألف ليرة كأذونات سفر غير مصدقة من مديره المباشر إضافة لذلك هناك مصاريف قرطاسية للموظف المذكور تقدر بأربع وعشرين ألف ليرة.
نبيل ج سبق نقله إلى حلب كعقوبة له ولكنه سرعان ما تدبر أمره وعاد إلى موقعة وشغل سابقا رئيس دائرة الرقابة الداخلية في فرع اتصالات الحسكة.
ورغم وجود مديرية كبيرة في مؤسسة الاتصالات هي مديرية الرقابة الداخلية ودوائر رقابة في كل فرع من فروع الاتصالات بالمحافظات إلا أن كثير بعض موظفي المراكز الهاتفية يتحكمون بعمل هذه المراكز وخاصة عمال التركيبات ولحامي الكوابل وبعض موظفي التجربة وبخاصة في مراكز الهاتف المقننة حيث يجري بيع الخطوط والأرقام الجميلة دون أي خوف و(على عينك يا تاجر) وهذا الأمر معروف من خلال الاستثناءات التي يمنحها المدير العام لبعض المواطنين وأصحاب المهن لتركيب خطوط هاتف في المراكز المقننة فكثير منها لا يرد على كتب المدير العام واستثناءاته طمعا في الاستفادة من الخطوط والأرقام المتوفرة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة