اندلع حريق هائل عصرأمس السبت في معمل للغزول بمنطقة " الزربة " على أتوستراد حلب - دمشق ، أتى على موجودات المعمل ، وشارك في عمليات إخماده أكثر من 70 آلية من إطفاء حلب وإدلب و الدفاع المدني.

وبدأ الحريق شرقي المعمل ( معمل خيوط وسجاد يملكه الأخوين صلاح ومنير نحاس ) حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً ، وامتد ليصل إلى مستودعات القطن ، وسط غمامة كبيرة من الدخان غطت المنطقة الجنوبية من حلب

وبحسب مصدر مطلع في الإطفاء ، فإن الحريق بدأ صغيراً ، إلا أن سرعة الرياح الكبيرة تسببت في انتشاره بسرعة كبيرة جداً فاقت القدرة على السيطرة عليه.

وحضرت إلى مكان الحريق جميع آليات إطفاء حلب والدفاع المدني كما تمت الاستعانة بسبع سيارات من فوج إطفاء ادلب ، حيث استمرت عمليات الإطفاء والتبريد أكثر من خمس ساعات.

كما حضر إلى مكان الحريق محافظ حلب المهندس أحمد علي منصورة ،  وقائد الشرطة اللواء ياسر الشوفي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة حلب

وقال محافظ حلب " لم نتمكن حتى اللحظة من معرفة أسباب هذا الحريق الهائل ، لقد تمت السيطرة عليه ، ولا توجد أية أضرار بشرية".

ومن جهته ، قال قائد فوج إطفاء حلب المقدم عبد الرحمن الشيخ " ساهمت موجودات المعمل من بوليستر وقطن بإشعال الحريق بسرعة كبيرة ، مما صعب مهمتنا في السيطرة عليه"

وقد علمنا أن المنشأة المحترقة تعرضت لحريق في وقت سابق ، وتمت السيطرة على الحريق حينها.

وقد رفض صاحب المعمل الإدلاء بأي تصريح لمعرفة الأضرار التي تسبب بها الحادث.

يذكر أن وزير المالية اصدر في وقت سابق قراراً يقضي بوجوب التأمين على هذا النوع من المنشآت

يشار إلى أن الحريق تسبب بحالة كبيرة الهلع خشية امتداده إلى المعامل المجاورة ، حيث يقع بجانبه عدد من معامل الأدوية الكبيرة.

ويعتبر هذا الحريق "الأضخم " الذي تشهده محافظة حلب، ويأتي تزامناً مع عدة حرائق شهدتها المناطق السورية بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، ولا تزال آليات الإطفاء تعمل على تبريد المكان حتى  هذه اللحظة.
  • فريق ماسة
  • 2010-07-17
  • 11771
  • من الأرشيف

حريق هائل يلتهم معمل الخيوط في حلب

اندلع حريق هائل عصرأمس السبت في معمل للغزول بمنطقة " الزربة " على أتوستراد حلب - دمشق ، أتى على موجودات المعمل ، وشارك في عمليات إخماده أكثر من 70 آلية من إطفاء حلب وإدلب و الدفاع المدني. وبدأ الحريق شرقي المعمل ( معمل خيوط وسجاد يملكه الأخوين صلاح ومنير نحاس ) حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً ، وامتد ليصل إلى مستودعات القطن ، وسط غمامة كبيرة من الدخان غطت المنطقة الجنوبية من حلب وبحسب مصدر مطلع في الإطفاء ، فإن الحريق بدأ صغيراً ، إلا أن سرعة الرياح الكبيرة تسببت في انتشاره بسرعة كبيرة جداً فاقت القدرة على السيطرة عليه. وحضرت إلى مكان الحريق جميع آليات إطفاء حلب والدفاع المدني كما تمت الاستعانة بسبع سيارات من فوج إطفاء ادلب ، حيث استمرت عمليات الإطفاء والتبريد أكثر من خمس ساعات. كما حضر إلى مكان الحريق محافظ حلب المهندس أحمد علي منصورة ،  وقائد الشرطة اللواء ياسر الشوفي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة حلب وقال محافظ حلب " لم نتمكن حتى اللحظة من معرفة أسباب هذا الحريق الهائل ، لقد تمت السيطرة عليه ، ولا توجد أية أضرار بشرية". ومن جهته ، قال قائد فوج إطفاء حلب المقدم عبد الرحمن الشيخ " ساهمت موجودات المعمل من بوليستر وقطن بإشعال الحريق بسرعة كبيرة ، مما صعب مهمتنا في السيطرة عليه" وقد علمنا أن المنشأة المحترقة تعرضت لحريق في وقت سابق ، وتمت السيطرة على الحريق حينها. وقد رفض صاحب المعمل الإدلاء بأي تصريح لمعرفة الأضرار التي تسبب بها الحادث. يذكر أن وزير المالية اصدر في وقت سابق قراراً يقضي بوجوب التأمين على هذا النوع من المنشآت يشار إلى أن الحريق تسبب بحالة كبيرة الهلع خشية امتداده إلى المعامل المجاورة ، حيث يقع بجانبه عدد من معامل الأدوية الكبيرة. ويعتبر هذا الحريق "الأضخم " الذي تشهده محافظة حلب، ويأتي تزامناً مع عدة حرائق شهدتها المناطق السورية بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، ولا تزال آليات الإطفاء تعمل على تبريد المكان حتى  هذه اللحظة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة