قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى، إن هناك رجل أعمال سوري يساعد اللاجئين السوريين الموجودين في مصر الذين يريدون العودة إلى بلادهم من أجل القتال.

وأشار الموقع إلى أن آلاف اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية يعيشون في مدينة 6 أكتوبر، والكثير منهم يتشارك نفس هدف العودة إلى سورية حاملاً السلاح للقتال ضد الأسد.

وبالنسبة لبعضهم، هناك رجل واحد فقط يستطيع مساعدتهم، هو “أبو سامر” وهو ليس اسمه الحقيقي، والذي يصفه كاتب التقرير بأنه أبرز ضابط تجنيد للمعارضين المناهضين للأسد، وهو رجل أعمال ثرى كان يقيم في دمشق وعمره 51 عاماً، يمضى الكثير من وقته الآن، ناهيك عن أموال كثيرة من ثروته، في إرسال المئات من اللاجئين السوريين الشباب إلى بلدهم للانضمام إلى الحرب ضد النظام البعثي.

وصرح “أبو سامر” للموقع الأمريكي بقوله إنه يلتقى بـ150 شخصا كل شهر ممن يبحثون عن المساعدة للعودة إلى وطنهم والانضمام إلى الجيش السوري الحر، والكثير منهم شباب تم إجبارهم على الرحيل سواء تحت ضغوط من عائلاتهم أو لأنهم كانوا مطلوبين من الشرطة السرية.

وأضاف أن الناس هناك خسروا أفرادا من عائلاتهم، وفي واحد من عشرات المطاعم السورية التي انتشرت في 6 أكتوبر، وهو نفسه خسر 32 فرداً من عائلته في الحرب السورية، يقول أبو سامر إن طالبا في السنة الثالثة بكلية الطب جاء له قبل عدة أيام يريد العودة بعد أن استشهد 12 من عائلته.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-02
  • 7736
  • من الأرشيف

"أبو سامر" رجل أعمال سوري يجند اللاجئين في مصر للقتال في سورية

قال موقع “دايلى بيست” الأمريكى، إن هناك رجل أعمال سوري يساعد اللاجئين السوريين الموجودين في مصر الذين يريدون العودة إلى بلادهم من أجل القتال. وأشار الموقع إلى أن آلاف اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية يعيشون في مدينة 6 أكتوبر، والكثير منهم يتشارك نفس هدف العودة إلى سورية حاملاً السلاح للقتال ضد الأسد. وبالنسبة لبعضهم، هناك رجل واحد فقط يستطيع مساعدتهم، هو “أبو سامر” وهو ليس اسمه الحقيقي، والذي يصفه كاتب التقرير بأنه أبرز ضابط تجنيد للمعارضين المناهضين للأسد، وهو رجل أعمال ثرى كان يقيم في دمشق وعمره 51 عاماً، يمضى الكثير من وقته الآن، ناهيك عن أموال كثيرة من ثروته، في إرسال المئات من اللاجئين السوريين الشباب إلى بلدهم للانضمام إلى الحرب ضد النظام البعثي. وصرح “أبو سامر” للموقع الأمريكي بقوله إنه يلتقى بـ150 شخصا كل شهر ممن يبحثون عن المساعدة للعودة إلى وطنهم والانضمام إلى الجيش السوري الحر، والكثير منهم شباب تم إجبارهم على الرحيل سواء تحت ضغوط من عائلاتهم أو لأنهم كانوا مطلوبين من الشرطة السرية. وأضاف أن الناس هناك خسروا أفرادا من عائلاتهم، وفي واحد من عشرات المطاعم السورية التي انتشرت في 6 أكتوبر، وهو نفسه خسر 32 فرداً من عائلته في الحرب السورية، يقول أبو سامر إن طالبا في السنة الثالثة بكلية الطب جاء له قبل عدة أيام يريد العودة بعد أن استشهد 12 من عائلته.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة