وجه الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد الأردن السابق نداء للإفراج عن مطرانين أرثوذكسيين خطفا في سورية الشهر الماضي قرب حلب فيما كانا يقومان بعمل إنساني، كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.

وقال الأمير الحسن في ندائه "ندعو إلى إخلاء سبيل المطرانين وتوفير ممر آمن لهما حتى يتمكنا من مواصلة عملهما الإنساني الذي له حاجة ماسة في هذا الوقت، وإنهاء العنف سواء أحدث ذلك باسم العلمانية أو الدين أو إيديولوجيا ما أو غيرها".

وأضاف الحسن، عم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس منتدى الفكر العربي، إن "اختطاف صديقي العزيزين مطران السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم ومطران الروم الارثوكس بولس اليازجي لدليل آخر على انحدار خطير نحو تدمير للذات في أنحاء البلاد والمجتمعات التي طالما عاش فيها أتباع الديانات الإبراهيمية معاً".

وأوضح أن "الانتقال من احتجاج سلمي إلى عنف تصاعد إلى حد اقتتال بين الأخوة وتدمير شامل واستبدال الشعارات المبكرة تلك التي تنادي بوحدة سورية وإلى ظهور حقد وحشي وتجاوزات بغيضة من الأطراف كافة، يشير إلى عالم غريب بعيدا عن سورية التعددية والعالمية وحسن الضيافة التي تفاخر بها السوريون كافة والتي عكست أيضا امتداد وعمق ثقافتهم القديمة".

  • فريق ماسة
  • 2013-05-02
  • 7189
  • من الأرشيف

الأمير الحسن يوجه نداء للإفراج عن صديقيه المطرانين المخطوفين في حلب

وجه الأمير الحسن بن طلال، ولي عهد الأردن السابق نداء للإفراج عن مطرانين أرثوذكسيين خطفا في سورية الشهر الماضي قرب حلب فيما كانا يقومان بعمل إنساني، كما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية. وقال الأمير الحسن في ندائه "ندعو إلى إخلاء سبيل المطرانين وتوفير ممر آمن لهما حتى يتمكنا من مواصلة عملهما الإنساني الذي له حاجة ماسة في هذا الوقت، وإنهاء العنف سواء أحدث ذلك باسم العلمانية أو الدين أو إيديولوجيا ما أو غيرها". وأضاف الحسن، عم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس منتدى الفكر العربي، إن "اختطاف صديقي العزيزين مطران السريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم ومطران الروم الارثوكس بولس اليازجي لدليل آخر على انحدار خطير نحو تدمير للذات في أنحاء البلاد والمجتمعات التي طالما عاش فيها أتباع الديانات الإبراهيمية معاً". وأوضح أن "الانتقال من احتجاج سلمي إلى عنف تصاعد إلى حد اقتتال بين الأخوة وتدمير شامل واستبدال الشعارات المبكرة تلك التي تنادي بوحدة سورية وإلى ظهور حقد وحشي وتجاوزات بغيضة من الأطراف كافة، يشير إلى عالم غريب بعيدا عن سورية التعددية والعالمية وحسن الضيافة التي تفاخر بها السوريون كافة والتي عكست أيضا امتداد وعمق ثقافتهم القديمة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة