تحت عنوان “سرقة السيارات الحكومية وسيناريو إسقاط الدولة افتراضيا” أشارت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية الجمعة إلى “انه يتم تدريب مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية على أيدي الاستخبارات الغربية في الأردن تدريبا خاصا هدفه اغتيال السيد الرئيس” بشار الأسد وذلك باستخدام نماذج تحاكي مكان إقامته، كما يتضمن السيناريو قيام المجموعات المسلحة باختراق منظومة الاتصال العسكرية اللاسلكية بمساعدة غرفة عمليات موجودة على الحدود السورية التركية تضم مجموعة من ضباط الاستخبارات التركية والإسرائيلية والفرنسية والقطرية.

وتالياً تفاصيل ما أورده التلفزيون السوري في خبره:

خبر غير رسمي لا بمصدره ولا بخط سيره، ومع عدم الإفصاح عن المصدر الأساسي له وصل عبر صفحات التواصل الاجتماعي… عشرات السيارات من نوع فاخر ذلك النوع الذي يستخدم عادة في حركة كبار المسؤولين في الدولة السورية على شكل موكب تم سرقتها من مؤسسات الدولة من جميع المحافظات حيث توفرت.

هذا الخبر على ضبابيته أعادنا إلى قصة “سقوط دمشق” افتراضيا عبر وسائل الإعلام المغرضة والتي تقول إن القنوات الفضائية المضللة والمتآمرة لإسقاط سورية سوف تلجأ إلى بث سلسلة أكاذيب للتأثير على معنويات السوريين والإيحاء بأن المعركة حسمت بسقوط دمشق.

المزج بين أحداث واقعية ومشاهد إعلامية مفبركة “مخبريا” هو العمود الفقري لهذا السيناريو، حيث يتم إدخال مجموعة من السيارات الفخمة تشابه تلك التي يستخدمها المسؤولون والرؤساء عادة إلى داخل دمشق وتجميعها لتصطف في نسق واحد على شكل الموكب الرئاسي في إحدى ساحات دمشق أو شوارعها، ثم يتم تفجير الموكب بكمية كبيرة وشديدة الانفجار بحيث يهز التفجير أنحاء العاصمة، لتصل أصداؤه إلى جميع المدن، عندها يتولى الناس الموجودون في محيط المكان تأكيد الحدث، فيما تشير المصادر إلى أن الهدف من التفجير هو منع الإعلام الوطني من تكذيب الخبر بحيث ستجد كاميرات وسائل الإعلام في حال ذهبت إلى المكان تفجيرا واقعيا بموكب من السيارات الفخمة الشبيهة بالموكب الرئاسي.

وتضيف المصادر أنه يتوقع أن يتم بعد ذلك عزل دمشق “اتصاليا” عن باقي المدن بعد تسرب الأخبار عبر شبكة الاتصال الأرضية، كما ستخلق وقائع ميدانية متعددة (التفجير– فوضى الناس …الخ ) لتأكيد واقعية المشهد، ويفترض المخطط سحب المشهد أيضا إلى محيط قصر الروضة عبر إطلاق أعيرة وألعاب نارية حقيقية يمكن مشاهدتها بالعين المباشرة في سماء العاصمة للإيحاء بمظاهر احتفالية.

يفترض من أعد السيناريو أن وسائل الإعلام الرسمية والوطنية والصديقة سوف تتلقف الخبر وتبثه بشكل اعتيادي فور حدوثه دون إدراك أبعاده وكيفية توظيفه خاصة بعد عزل دمشق “اتصاليا”، ويكتفي السيناريو بتقديم هذه الصورة لمشاهدي هذه القنوات لمدة لا تتجاوز العشر دقائق على الشاشات الوطنية والصديقة، قبل أن يتم قطع البث عن محطات الإعلام الوطني والصديق بصورة كاملة على كافة الأقمار الصناعية التي تسيطر عليها دول التآمر،ويتم الدخول على شبكة الاتصالات العسكرية وقرصنتها من قبل الاستخبارات الداعمة للمجموعات المسلحة وإعطاء أوامر مزيفة للجنود والوحدات العسكرية على الأرض، ليتبعها قرصنة ترددات الاتصال الخلوي وتوجيه رسائل على الهاتف الخلوي تؤكد صحة المشاهد لمفبركة، بالتزامن مع ذلك تبدأ جميع المساجد في محيط العاصمة وتلك القريبة من خطوط التماس التي يمكن أن يسيطر عليها المسلحون، تقوم بالتكبير والإعلان عن سقوط النظام بهدف التأثير على عناصر الجيش السوري المرابطين على مداخل العاصمة وعلى خطوط التماس.

المزج بين الواقع والمشاهد المفبركة مخبريا

بعد ذلك تقوم وسائل الإعلام المعادي بعرض المشاهد الواقعية المشار إليها أعلاه بعد معالجتها وفبركتها في مختبرات المحطات وإدخال صورة أو مجسم للسيد الرئيس وبعض مرافقيه مقتولين جراء التفجير وتركيب هذه الصورة على المشاهد الواقعية أو على تفجير واقعي أيضا يتم تنفيذه في إحدى دول الجوار باستخدام مجسمات صغيرة أو كبيرة لإحدى ساحات العاصمة وباستخدام نفس موكب السيارات أو مصغرات عنها، وعرض هذه المشاهد على كافة قنوات الإعلام المعادي وتكرار العرض بمعدلات ضخ عالية جدا تزامنا مع قطع البث التلفزيوني الوطني والصديق لإجبار المشاهد على متابعة الحدث عبر وسائل الإعلام المعادي.

مسلسل الفبركات سيكون جزءا رئيسيا في هذا السيناريو ويتناول العديد من النقاط ، أولها فبركة مشاهد لبعض مسلحي المعارضة وهم يعلنون سيطرتهم على مكان إقامة السيد الرئيس، وتضاف إليهم فبركة احتفال لعناصر من مسلحي جبهة النصرة وربما غيرهم في مكان التفجير وبث مشاهد تظهر مجسم جثة السيد الرئيس و مرافقيه بين أيدي المسلحين.

السيناريو يتضمن مشاهد مفبركة لبعض جنود الجيش العربي السوري وهم يفرون من أماكن تمركزهم تاركين ورائهم سلاحهم وعتادهم وان المسلحين يسيطرون على حواجز الجيش ويقتلون جنودا سورين بطرق وحشية، بهدف تحطيم الروح المعنوية لقوات الجيش المرابطة على أطراف العاصمة، والإيحاء بأن المعركة قد حسمت بمقتل الرئيس الأسد، ما يفترض انه سيدفع بهم إلى ترك مواقعهم ما يفسح المجال لحشود المسلحين بالإنقضاض على العاصمة من جميع المحاور، ويعول معدو السيناريو على إيصال الجندي السوري إلى حالة عدم الإصغاء والتمرد على الأوامر العسكرية الصادرة عن القيادة في ظل الدرجة العالية من المصداقية والواقعية التي تقدمها المشاهد المفبركة والأحداث الميدانية، كذلك دفع المواطنين المدنيين إلى النزول إلى الشوارع وإحداث فوضى عارمة تصعب على الدولة السيطرة عليها.

وقد ذكرت العديد من التقارير انه تم إنشاء نماذج لبعض معالم العاصمة في إحدى الدول الخليجية على غرار ما تم فعله بالنسبة لليبيا، ومنها إنشاء نماذج تحاكي منطقة الروضة وماحولها، كما ذكرت تقارير أنه تم منذ فترة استقدام شخصيات مشابهة لشخص الرئيس من حيث الوجه والجسم إلى الدوحة، ونشرت على الإنترنيت صور لبعض هؤلاء وقد تم تصويرهم في مشاهد مشابهة لما جاء في السيناريو السالف.

مؤشرات تؤكد التسريبات

التقارير والوقائع الميدانية التي بثها الإعلام الوطني وغيره من الإعلام الدولي تشير إلى انه يتم تدريب مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية على أيدي الاستخبارات الغربية في الأردن تدريبيا خاصا هدفه اغتيال السيد الرئيس وذلك باستخدام نماذج تحاكي مكان إقامته، كما يتضمن السيناريو قيام المجموعات المسلحة باختراق منظومة الإتصال العسكرية اللاسلكية بمساعدة غرفة عمليات موجودة على الحدود السورية التركية تضم مجموعة من ضباط الاستخبارات التركية والإسرائيلية والفرنسية والقطرية.

لذلك فان خبر سرقة السيارات الفاخرة مع القصة المعروفة سلفا عن نية الدول المتآمرة وقدرتها على السيطرة على الفضاء الإعلامي الذي يتألف من ( فضائيات- شبكات الانترنت- شبكات الخلوي) في سورية، دفعنا إلى إعادة نشر هذا الخبر “من باب الحذر”، خاصة بعد قيام جهة غير معروفة بإرسال رسائل الكترونية عبر الايميل باسم الوكالة العربية السورية للأنباء إلى شخصيات عامة ومواطنين، الأمر الذي دفع إلى الشك في جدية هذا السيناريو لا سيما أن الوكالة السورية للأنباء سانا لا تعتمد خدمة الرسائل عبر البريد الالكتروني إطلاقا.

تضيف المعلومات المسربة عن السيناريو أن هذه القوى سوف تعمد إلى إرسال رسائل (sms) عبر شبكتي الخلوي في سورية بعد السيطرة عليهما تقنيا أي سرقة مجالهما، والاتصال عبر الهاتف الأرضي بنفس الطريقة لبث رسائل مسجلة للإعلان عن سقوط الدولة في سورية وتقديم التهنئة للمواطنين حسب التقارير.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-02
  • 5777
  • من الأرشيف

تدريبات على سيناريو اغتيال الأسد..والتلفزيون السوري يحذر

تحت عنوان “سرقة السيارات الحكومية وسيناريو إسقاط الدولة افتراضيا” أشارت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية الجمعة إلى “انه يتم تدريب مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية على أيدي الاستخبارات الغربية في الأردن تدريبا خاصا هدفه اغتيال السيد الرئيس” بشار الأسد وذلك باستخدام نماذج تحاكي مكان إقامته، كما يتضمن السيناريو قيام المجموعات المسلحة باختراق منظومة الاتصال العسكرية اللاسلكية بمساعدة غرفة عمليات موجودة على الحدود السورية التركية تضم مجموعة من ضباط الاستخبارات التركية والإسرائيلية والفرنسية والقطرية. وتالياً تفاصيل ما أورده التلفزيون السوري في خبره: خبر غير رسمي لا بمصدره ولا بخط سيره، ومع عدم الإفصاح عن المصدر الأساسي له وصل عبر صفحات التواصل الاجتماعي… عشرات السيارات من نوع فاخر ذلك النوع الذي يستخدم عادة في حركة كبار المسؤولين في الدولة السورية على شكل موكب تم سرقتها من مؤسسات الدولة من جميع المحافظات حيث توفرت. هذا الخبر على ضبابيته أعادنا إلى قصة “سقوط دمشق” افتراضيا عبر وسائل الإعلام المغرضة والتي تقول إن القنوات الفضائية المضللة والمتآمرة لإسقاط سورية سوف تلجأ إلى بث سلسلة أكاذيب للتأثير على معنويات السوريين والإيحاء بأن المعركة حسمت بسقوط دمشق. المزج بين أحداث واقعية ومشاهد إعلامية مفبركة “مخبريا” هو العمود الفقري لهذا السيناريو، حيث يتم إدخال مجموعة من السيارات الفخمة تشابه تلك التي يستخدمها المسؤولون والرؤساء عادة إلى داخل دمشق وتجميعها لتصطف في نسق واحد على شكل الموكب الرئاسي في إحدى ساحات دمشق أو شوارعها، ثم يتم تفجير الموكب بكمية كبيرة وشديدة الانفجار بحيث يهز التفجير أنحاء العاصمة، لتصل أصداؤه إلى جميع المدن، عندها يتولى الناس الموجودون في محيط المكان تأكيد الحدث، فيما تشير المصادر إلى أن الهدف من التفجير هو منع الإعلام الوطني من تكذيب الخبر بحيث ستجد كاميرات وسائل الإعلام في حال ذهبت إلى المكان تفجيرا واقعيا بموكب من السيارات الفخمة الشبيهة بالموكب الرئاسي. وتضيف المصادر أنه يتوقع أن يتم بعد ذلك عزل دمشق “اتصاليا” عن باقي المدن بعد تسرب الأخبار عبر شبكة الاتصال الأرضية، كما ستخلق وقائع ميدانية متعددة (التفجير– فوضى الناس …الخ ) لتأكيد واقعية المشهد، ويفترض المخطط سحب المشهد أيضا إلى محيط قصر الروضة عبر إطلاق أعيرة وألعاب نارية حقيقية يمكن مشاهدتها بالعين المباشرة في سماء العاصمة للإيحاء بمظاهر احتفالية. يفترض من أعد السيناريو أن وسائل الإعلام الرسمية والوطنية والصديقة سوف تتلقف الخبر وتبثه بشكل اعتيادي فور حدوثه دون إدراك أبعاده وكيفية توظيفه خاصة بعد عزل دمشق “اتصاليا”، ويكتفي السيناريو بتقديم هذه الصورة لمشاهدي هذه القنوات لمدة لا تتجاوز العشر دقائق على الشاشات الوطنية والصديقة، قبل أن يتم قطع البث عن محطات الإعلام الوطني والصديق بصورة كاملة على كافة الأقمار الصناعية التي تسيطر عليها دول التآمر،ويتم الدخول على شبكة الاتصالات العسكرية وقرصنتها من قبل الاستخبارات الداعمة للمجموعات المسلحة وإعطاء أوامر مزيفة للجنود والوحدات العسكرية على الأرض، ليتبعها قرصنة ترددات الاتصال الخلوي وتوجيه رسائل على الهاتف الخلوي تؤكد صحة المشاهد لمفبركة، بالتزامن مع ذلك تبدأ جميع المساجد في محيط العاصمة وتلك القريبة من خطوط التماس التي يمكن أن يسيطر عليها المسلحون، تقوم بالتكبير والإعلان عن سقوط النظام بهدف التأثير على عناصر الجيش السوري المرابطين على مداخل العاصمة وعلى خطوط التماس. المزج بين الواقع والمشاهد المفبركة مخبريا بعد ذلك تقوم وسائل الإعلام المعادي بعرض المشاهد الواقعية المشار إليها أعلاه بعد معالجتها وفبركتها في مختبرات المحطات وإدخال صورة أو مجسم للسيد الرئيس وبعض مرافقيه مقتولين جراء التفجير وتركيب هذه الصورة على المشاهد الواقعية أو على تفجير واقعي أيضا يتم تنفيذه في إحدى دول الجوار باستخدام مجسمات صغيرة أو كبيرة لإحدى ساحات العاصمة وباستخدام نفس موكب السيارات أو مصغرات عنها، وعرض هذه المشاهد على كافة قنوات الإعلام المعادي وتكرار العرض بمعدلات ضخ عالية جدا تزامنا مع قطع البث التلفزيوني الوطني والصديق لإجبار المشاهد على متابعة الحدث عبر وسائل الإعلام المعادي. مسلسل الفبركات سيكون جزءا رئيسيا في هذا السيناريو ويتناول العديد من النقاط ، أولها فبركة مشاهد لبعض مسلحي المعارضة وهم يعلنون سيطرتهم على مكان إقامة السيد الرئيس، وتضاف إليهم فبركة احتفال لعناصر من مسلحي جبهة النصرة وربما غيرهم في مكان التفجير وبث مشاهد تظهر مجسم جثة السيد الرئيس و مرافقيه بين أيدي المسلحين. السيناريو يتضمن مشاهد مفبركة لبعض جنود الجيش العربي السوري وهم يفرون من أماكن تمركزهم تاركين ورائهم سلاحهم وعتادهم وان المسلحين يسيطرون على حواجز الجيش ويقتلون جنودا سورين بطرق وحشية، بهدف تحطيم الروح المعنوية لقوات الجيش المرابطة على أطراف العاصمة، والإيحاء بأن المعركة قد حسمت بمقتل الرئيس الأسد، ما يفترض انه سيدفع بهم إلى ترك مواقعهم ما يفسح المجال لحشود المسلحين بالإنقضاض على العاصمة من جميع المحاور، ويعول معدو السيناريو على إيصال الجندي السوري إلى حالة عدم الإصغاء والتمرد على الأوامر العسكرية الصادرة عن القيادة في ظل الدرجة العالية من المصداقية والواقعية التي تقدمها المشاهد المفبركة والأحداث الميدانية، كذلك دفع المواطنين المدنيين إلى النزول إلى الشوارع وإحداث فوضى عارمة تصعب على الدولة السيطرة عليها. وقد ذكرت العديد من التقارير انه تم إنشاء نماذج لبعض معالم العاصمة في إحدى الدول الخليجية على غرار ما تم فعله بالنسبة لليبيا، ومنها إنشاء نماذج تحاكي منطقة الروضة وماحولها، كما ذكرت تقارير أنه تم منذ فترة استقدام شخصيات مشابهة لشخص الرئيس من حيث الوجه والجسم إلى الدوحة، ونشرت على الإنترنيت صور لبعض هؤلاء وقد تم تصويرهم في مشاهد مشابهة لما جاء في السيناريو السالف. مؤشرات تؤكد التسريبات التقارير والوقائع الميدانية التي بثها الإعلام الوطني وغيره من الإعلام الدولي تشير إلى انه يتم تدريب مجموعات من مقاتلي المعارضة السورية على أيدي الاستخبارات الغربية في الأردن تدريبيا خاصا هدفه اغتيال السيد الرئيس وذلك باستخدام نماذج تحاكي مكان إقامته، كما يتضمن السيناريو قيام المجموعات المسلحة باختراق منظومة الإتصال العسكرية اللاسلكية بمساعدة غرفة عمليات موجودة على الحدود السورية التركية تضم مجموعة من ضباط الاستخبارات التركية والإسرائيلية والفرنسية والقطرية. لذلك فان خبر سرقة السيارات الفاخرة مع القصة المعروفة سلفا عن نية الدول المتآمرة وقدرتها على السيطرة على الفضاء الإعلامي الذي يتألف من ( فضائيات- شبكات الانترنت- شبكات الخلوي) في سورية، دفعنا إلى إعادة نشر هذا الخبر “من باب الحذر”، خاصة بعد قيام جهة غير معروفة بإرسال رسائل الكترونية عبر الايميل باسم الوكالة العربية السورية للأنباء إلى شخصيات عامة ومواطنين، الأمر الذي دفع إلى الشك في جدية هذا السيناريو لا سيما أن الوكالة السورية للأنباء سانا لا تعتمد خدمة الرسائل عبر البريد الالكتروني إطلاقا. تضيف المعلومات المسربة عن السيناريو أن هذه القوى سوف تعمد إلى إرسال رسائل (sms) عبر شبكتي الخلوي في سورية بعد السيطرة عليهما تقنيا أي سرقة مجالهما، والاتصال عبر الهاتف الأرضي بنفس الطريقة لبث رسائل مسجلة للإعلان عن سقوط الدولة في سورية وتقديم التهنئة للمواطنين حسب التقارير.

المصدر : دنيا الوطن/ الخبر برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة