أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الطبقة العاملة تتحمل المسؤولية وتدافع عن مكاسبها وتعي دورها في اطار المصلحة الوطنية والقومية وتسهم في صنع القرار في كل ما يصدر عن السلطة التنفيذية.

الحلقي أشار في كلمة له خلال الاحتفال المركزي الذي اقامه الاتحاد العام لنقابات العمال بمناسبة عيد العمال ونقل خلالها تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد إلى العمال والعاملات والاتحاد العام لنقابات العمال إلى أن الطبقة العاملة تبوأت مواقع مهمة من قيادة العملية الانتاجية ومشاركة العمال عن طريق تنظيمهم النقابي في صنع القرارات السياسية والاقتصادية من خلال مؤتمراتهم ومشاركتهم في السلطة التشريعية.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور الاتحاد العام لنقابات العمال المهم ومساهمته الحقيقية الفاعلة في اقرار القوانين والأنظمة ذات العلاقة بالعمل والعمال واختيار الكفاءات العمالية وتطوير الخدمات الاجتماعية التي تقدم للعمال في المجالات كافة ومساهمته المميزة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي ومكافحة مظاهر الخلل والفساد الإداري والمالي وترسيخ العمل المؤسساتي ودعم عملية الاصلاح وتطوير القطاع العام واصلاحه والمساهمة في مكافحة البطالة من خلال التركيز على الصناعات المتوسطة والصغيرة والحرفية لانها تؤمن القاعدة العريضة من فرص العمل والمزيد من العدالة الاجتماعية.

أشار الحلقي إلى الدور الفاعل والمؤثر للطبقة العاملة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والالتزام بالقضايا الوطنية والقومية ومواقفها المشرفة في محاربة الاستغلال وارساء العدالة الاجتماعية والانخراط في كفاح ونضال أبناء الأمة في مواجهة الاستعمار والقوى الخارجية الطامعة بثروات الأمة.

رئيس مجلس الوزراء لفت إلى جهود العمال وتفانيهم وتضحياتهم وعطائهم المستمر من أجل زيادة الانتاج الوطني ودعمه وتحسينه واسهامهم في دعم الصمود والتصدي للمخططات المعادية لسورية مشيرا إلى أن الحكومة وجهت بتأمين فرص عمل لذوي الشهداء المدنيين العاملين في الدولة وتأمين مقاسم سكنية لهم انطلاقا من أهمية الشهادة منوها باندفاع العمال للقيام بالواجب الوطني إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة لتعزيز عملية البناء والدفاع عن الوطن وتأمين المتطلبات الأساسية لهذا الشعب العظيم في كل مواقع العمل وحماية المنشآت والحقوق في وجه الإرهاب والإرهابيين.

واعتبر الحلقي أن الاحتفالية بعيد العمال في هذا العام تكتسب أهمية كبيرة وخاصة أن الطبقة العاملة في مختلف أنحاء العالم تتعرض لظروف صعبة نتيجة استهداف الحقوق العمالية بعدما افلست مئات الشركات الكبرى وتعرض العمال للتسريح وفقدان اعمالهم وارتفاع نسبة البطالة في مختلف دول العالم وذلك في ظل الهيمنة الرأسمالية وسيطرة الاحتكارات مؤكدا أن سورية اليوم تحارب الإرهاب العالمي الذي صدر إليها من أكثر من أربعين دولة مدعوما من دول الاستكبار والظلام العربية والاقليمية والغربية من خلال امدادها المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح.

وقال الدكتور الحلقي.. "لقد استهدف الإرهاب المؤسسات الخدمية والتنموية والاقتصادية التي كانت نتاج وابداع عقول العمال النيرة وسواعدهم السمر من خلال تخريب ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية وسرقة المخازين الغذائية وتبديد الثروات الوطنية إضافة إلى نظام العقوبات الاقتصادية الذي فرض بحق الحكومة السورية وبعض الشخصيات الاقتصادية ومع ذلك "ما زال الاقتصاد السوري اقتصادا متوازنا منيعا متكيفا مع تبعات الأزمة وافرازاتها وايجاد الحلول المناسبة لها".

وبين أن الحكومة اليوم وبعد مرور اكثر من سنتين على الازمة تواصل تقديم الخدمات الأساسية وتدعم حوامل الطاقة والمواد التموينية وتسدد مستحقات ورواتب العاملين والمتقاعدين وتعمل على الحد من تدهور الليرة السورية وتدرس بشكل جدي تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتمضي بمشروع المصالحة الوطنية والتعويض على الأسر المتضررة جراء الاحداث وتأمين مراكز الايواء للمهجرين الذين اجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم والعمل بروح الفريق وبشكل مؤسساتي مع المؤسسة التشريعية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمجتمع الأهلي وصولا إلى علاقة قوامها ترسيخ التعاون والتكامل بما يوحد الاجراءات والامكانات.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي هما الضامن لوحدة وسلامة الارض وامن المواطنين وهيبة الدولة والتي أثبتت أنها مدرسة الشرف والانضباط والسلوكية الوطنية القومية ورمز الاخلاص في العمل والتفاني في أداء الواجب والوفاء للمثل العليا التي ورثناها عن الأباء والاجداد والايمان بالشهادة.

وجدد رئيس مجلس الوزراء الدعوة لجميع السوريين للمشاركة في رسم مستقبل سورية الجديدة المتجددة الديمقراطية التعددية معتبرا أن سورية تمر اليوم بلحظة مصيرية ليست بالنسبة لها بل مصيرية في تاريخ العالم اجمع فهي ترسم لوحة للعالم الجديد فمن رحم الأزمة السورية سيولد عالم متعدد الاقطاب عالم تسوده العدالة ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة عالم تحترم فيه السيادة الوطنية وإرادة الشعوب.

وختم الدكتور الحلقي كلمته بالقول.. "المشروع الأهم هو بناء سورية المستقبل مدخلها حوار جميع السوريين المؤمنين بسيادة سورية واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية وان ينتج هذا الحوار ميثاقا وطنيا يعتمد القواسم المشتركة لجميع السوريين تنبثق من خلاله حالة ديمقراطية فريدة ستكون النموذج الامثل في المنطقة" مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار سيعقد عندما تنضج كل أدوات نجاحه لانه سيرسم مستقبل سورية بما يحقق طموحات كل أبنائها والخروج بسورية امنة موحدة ارضا وشعبا وجيشا.

وأكد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن عمال سورية الذين خاضوا غمار النضال والكفاح ضد الاستعمار وأذنابه من العملاء والرجعيين يقفون اليوم مع وطنهم ووحدتهم الوطنية وثوابتهم وقيمهم الوطنية والقومية لم ولن يبخلوا بدمائهم الزكية في سبيل الوطن وانجازاته واستمرار العملية الانتاجية مشيرا إلى استشهاد المئات من العمال في مواقع العمل وخلال ذهابهم وإيابهم منه على يد قوى الظلام والتكفير والإرهاب الذين باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان للغرب وعملائه من البترودولار والصهاينة.

ودعا عزوز إلى الحفاظ على الإنجازات والمكاسب التي تحققت لهذا الوطن الصامد وللطبقة العاملة ولعرق العمال ولسواعدهم ورفع وتيرة العمل من أجل إصلاح ما دمر من مؤسسات عامة وخاصة محذرا من تعويم سياسات تتلاقى مع العدوان وتحقق من خلال الاقتصاد ما عجز المعتدون عن تحقيقه بالقوة العسكرية.

أكد أن لا حل بالخروج من هذه الأزمة المفتعلة الا بالحوار الوطني الشامل بين جميع أبناء الوطن بكل أطيافه السياسية وفئاته الاجتماعية وقطاعاته الاقتصادية وكوادره العلمية والفكرية مبينا أن الوطن يحتاج إلى جهود جميع أبنائه دون تدخل خارجي من أي جهة كانت وحسب البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية والحوار الذي أقرته الحكومة والخطوات المطلوبة للوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني.

حضر الاحتفال المركزي الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان ورئيس مكتب العمال والفلاحين القطري اسامة عدي والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزيرا الصناعة والعمل ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وممثلو الاتحادات وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-29
  • 13404
  • من الأرشيف

الحلقي يهنئ العمال بعيدهم ويؤكد على دورهم في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الطبقة العاملة تتحمل المسؤولية وتدافع عن مكاسبها وتعي دورها في اطار المصلحة الوطنية والقومية وتسهم في صنع القرار في كل ما يصدر عن السلطة التنفيذية. الحلقي أشار في كلمة له خلال الاحتفال المركزي الذي اقامه الاتحاد العام لنقابات العمال بمناسبة عيد العمال ونقل خلالها تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد إلى العمال والعاملات والاتحاد العام لنقابات العمال إلى أن الطبقة العاملة تبوأت مواقع مهمة من قيادة العملية الانتاجية ومشاركة العمال عن طريق تنظيمهم النقابي في صنع القرارات السياسية والاقتصادية من خلال مؤتمراتهم ومشاركتهم في السلطة التشريعية. ونوه رئيس مجلس الوزراء بدور الاتحاد العام لنقابات العمال المهم ومساهمته الحقيقية الفاعلة في اقرار القوانين والأنظمة ذات العلاقة بالعمل والعمال واختيار الكفاءات العمالية وتطوير الخدمات الاجتماعية التي تقدم للعمال في المجالات كافة ومساهمته المميزة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتحسين المستوى المعيشي ومكافحة مظاهر الخلل والفساد الإداري والمالي وترسيخ العمل المؤسساتي ودعم عملية الاصلاح وتطوير القطاع العام واصلاحه والمساهمة في مكافحة البطالة من خلال التركيز على الصناعات المتوسطة والصغيرة والحرفية لانها تؤمن القاعدة العريضة من فرص العمل والمزيد من العدالة الاجتماعية. أشار الحلقي إلى الدور الفاعل والمؤثر للطبقة العاملة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والالتزام بالقضايا الوطنية والقومية ومواقفها المشرفة في محاربة الاستغلال وارساء العدالة الاجتماعية والانخراط في كفاح ونضال أبناء الأمة في مواجهة الاستعمار والقوى الخارجية الطامعة بثروات الأمة. رئيس مجلس الوزراء لفت إلى جهود العمال وتفانيهم وتضحياتهم وعطائهم المستمر من أجل زيادة الانتاج الوطني ودعمه وتحسينه واسهامهم في دعم الصمود والتصدي للمخططات المعادية لسورية مشيرا إلى أن الحكومة وجهت بتأمين فرص عمل لذوي الشهداء المدنيين العاملين في الدولة وتأمين مقاسم سكنية لهم انطلاقا من أهمية الشهادة منوها باندفاع العمال للقيام بالواجب الوطني إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة لتعزيز عملية البناء والدفاع عن الوطن وتأمين المتطلبات الأساسية لهذا الشعب العظيم في كل مواقع العمل وحماية المنشآت والحقوق في وجه الإرهاب والإرهابيين. واعتبر الحلقي أن الاحتفالية بعيد العمال في هذا العام تكتسب أهمية كبيرة وخاصة أن الطبقة العاملة في مختلف أنحاء العالم تتعرض لظروف صعبة نتيجة استهداف الحقوق العمالية بعدما افلست مئات الشركات الكبرى وتعرض العمال للتسريح وفقدان اعمالهم وارتفاع نسبة البطالة في مختلف دول العالم وذلك في ظل الهيمنة الرأسمالية وسيطرة الاحتكارات مؤكدا أن سورية اليوم تحارب الإرهاب العالمي الذي صدر إليها من أكثر من أربعين دولة مدعوما من دول الاستكبار والظلام العربية والاقليمية والغربية من خلال امدادها المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح. وقال الدكتور الحلقي.. "لقد استهدف الإرهاب المؤسسات الخدمية والتنموية والاقتصادية التي كانت نتاج وابداع عقول العمال النيرة وسواعدهم السمر من خلال تخريب ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية وسرقة المخازين الغذائية وتبديد الثروات الوطنية إضافة إلى نظام العقوبات الاقتصادية الذي فرض بحق الحكومة السورية وبعض الشخصيات الاقتصادية ومع ذلك "ما زال الاقتصاد السوري اقتصادا متوازنا منيعا متكيفا مع تبعات الأزمة وافرازاتها وايجاد الحلول المناسبة لها". وبين أن الحكومة اليوم وبعد مرور اكثر من سنتين على الازمة تواصل تقديم الخدمات الأساسية وتدعم حوامل الطاقة والمواد التموينية وتسدد مستحقات ورواتب العاملين والمتقاعدين وتعمل على الحد من تدهور الليرة السورية وتدرس بشكل جدي تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتمضي بمشروع المصالحة الوطنية والتعويض على الأسر المتضررة جراء الاحداث وتأمين مراكز الايواء للمهجرين الذين اجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على ترك منازلهم والعمل بروح الفريق وبشكل مؤسساتي مع المؤسسة التشريعية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والمجتمع الأهلي وصولا إلى علاقة قوامها ترسيخ التعاون والتكامل بما يوحد الاجراءات والامكانات. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن قواتنا المسلحة وقوى الأمن الداخلي هما الضامن لوحدة وسلامة الارض وامن المواطنين وهيبة الدولة والتي أثبتت أنها مدرسة الشرف والانضباط والسلوكية الوطنية القومية ورمز الاخلاص في العمل والتفاني في أداء الواجب والوفاء للمثل العليا التي ورثناها عن الأباء والاجداد والايمان بالشهادة. وجدد رئيس مجلس الوزراء الدعوة لجميع السوريين للمشاركة في رسم مستقبل سورية الجديدة المتجددة الديمقراطية التعددية معتبرا أن سورية تمر اليوم بلحظة مصيرية ليست بالنسبة لها بل مصيرية في تاريخ العالم اجمع فهي ترسم لوحة للعالم الجديد فمن رحم الأزمة السورية سيولد عالم متعدد الاقطاب عالم تسوده العدالة ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة عالم تحترم فيه السيادة الوطنية وإرادة الشعوب. وختم الدكتور الحلقي كلمته بالقول.. "المشروع الأهم هو بناء سورية المستقبل مدخلها حوار جميع السوريين المؤمنين بسيادة سورية واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية وان ينتج هذا الحوار ميثاقا وطنيا يعتمد القواسم المشتركة لجميع السوريين تنبثق من خلاله حالة ديمقراطية فريدة ستكون النموذج الامثل في المنطقة" مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار سيعقد عندما تنضج كل أدوات نجاحه لانه سيرسم مستقبل سورية بما يحقق طموحات كل أبنائها والخروج بسورية امنة موحدة ارضا وشعبا وجيشا. وأكد محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن عمال سورية الذين خاضوا غمار النضال والكفاح ضد الاستعمار وأذنابه من العملاء والرجعيين يقفون اليوم مع وطنهم ووحدتهم الوطنية وثوابتهم وقيمهم الوطنية والقومية لم ولن يبخلوا بدمائهم الزكية في سبيل الوطن وانجازاته واستمرار العملية الانتاجية مشيرا إلى استشهاد المئات من العمال في مواقع العمل وخلال ذهابهم وإيابهم منه على يد قوى الظلام والتكفير والإرهاب الذين باعوا أنفسهم بأبخس الأثمان للغرب وعملائه من البترودولار والصهاينة. ودعا عزوز إلى الحفاظ على الإنجازات والمكاسب التي تحققت لهذا الوطن الصامد وللطبقة العاملة ولعرق العمال ولسواعدهم ورفع وتيرة العمل من أجل إصلاح ما دمر من مؤسسات عامة وخاصة محذرا من تعويم سياسات تتلاقى مع العدوان وتحقق من خلال الاقتصاد ما عجز المعتدون عن تحقيقه بالقوة العسكرية. أكد أن لا حل بالخروج من هذه الأزمة المفتعلة الا بالحوار الوطني الشامل بين جميع أبناء الوطن بكل أطيافه السياسية وفئاته الاجتماعية وقطاعاته الاقتصادية وكوادره العلمية والفكرية مبينا أن الوطن يحتاج إلى جهود جميع أبنائه دون تدخل خارجي من أي جهة كانت وحسب البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية والحوار الذي أقرته الحكومة والخطوات المطلوبة للوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني. حضر الاحتفال المركزي الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان ورئيس مكتب العمال والفلاحين القطري اسامة عدي والأمناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزيرا الصناعة والعمل ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وممثلو الاتحادات وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة