أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن النتائج الايجابية والمبشرة التي تمخضت عن الاجتماعات السابقة للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة تعتبر رافدا حقيقيا وأساسيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني القادم.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء خلال لقاء اللجنة الوزارية أعضاء المكتب التنفيذي لتيار سورية الجديدة برئاسة سناء ناصر الأمين العام غاية وأهمية اللقاءات التشاورية التي تقوم بها الحكومة وانفتاحها الواسع على كل القوى السياسية والمجتمعية الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية والمساهمة في الوصول إلى تصورات ورؤى مشتركة تؤمن مستلزمات ومقومات الحوار اللازم لنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة لأنه الخيار الوحيد للخروج من الأزمة والوصول بسورية إلى شاطئ الأمان.

وأكد الحلقي انفتاح الحكومة على كل القوى السياسية والمجتمعية بما فيها قوى المعارضة والمجموعات المسلحة الراغبة في ترك السلاح مشيرا إلى الإجراءات والضمانات التي وفرتها الحكومة لعودة المهجرين السوريين وقوى المعارضة بالخارج الراغبة في المشاركة بعملية الحوار الوطني كمنطلق أساسي لحل الأزمة وفق الثوابت الوطنية ورفض التدخل الخارجي.

ونوه الحلقي بدور الأحزاب والتيارات السياسية الصاعدة في المساهمة برسم مستقبل سورية المنشود واغناء الحراك السياسي الايجابي المتصاعد الذي تشهده سورية إضافة إلى دورها في اغناء مسيرة الحوار وتعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الاخر والدعوة للتسامح ونبذ العنف.

وبالنسبة للواقع الاقتصادي والخدمي شدد الحلقي على اهتمام الحكومة بتأمين كل المستلزمات المعيشية والمشتقات النفطية لكل المحافظات والمناطق السورية إضافة إلى تأمينها لمختلف الخدمات الصحية والكهربائية والهاتفية مشيرا إلى وجود احتياطي استراتيجي من مختلف المواد التموينية والاستهلاكية والطبية وإلى الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها لتدعيم قدرات الاقتصاد الوطني وتحسين الواقع المعيشي والخدمي للمواطنين على كل الأراضي السورية.

ونوه رئيس مجلس الوزراء ببطولات الجيش العربي السوري في ملاحقة المجموعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والأمان لسورية الغالية على قلوبنا جميعا.

من جهتها أكدت ناصر تأييد التيار للبرنامج السياسي لحل الأزمة ورغبته في الوقوف إلى جانب الحكومة لانجاح مسيرة الحوار الوطني الشامل وإعادة الأمن والاستقرار لكل الأراضي السورية.

وقدم أعضاء المكتب التنفيذي للتيار وجهة نظرهم لاغناء وانجاح مسيرة الحوار الوطني والمتمثلة بضرورة مساهمة كل أبناء الوطن في عملية الحوار الوطني ومعالجة بعض القضايا الاقتصادية والخدمية في بعض المناطق وتأمين الخدمات اللازمة لها ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مختلف مفاصل الدولة والاهتمام بقطاع الشباب امل الغد وتأمين المناخ المناسب لهم لتعزيز قدراتهم الابداعية والثقافية والمالية إضافة إلى الآليات المناسبة لعقد مؤتمر الحوار الوطني القادم.

 

بعد ذلك جرى حوار تفاعلي بين اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي تناول مختلف الرؤى والأفكار والآليات لانجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم إضافة إلى مناقشة الواقع الاقتصادي والخدمي وآليات النهوض به تم من خلاله التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة تسهم في الاسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني.

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أكدت الأمين العام لتيار سورية الجديدة أهمية ملامسة اهتمامات كل مكونات المجتمع السوري وهمومه في الحوار المقبل وتضمينه رؤى كل القوى السياسية والمجتمعية للخروج بسورية من الأزمة مشيرة إلى تلاقي السوريين جميعا على قيم المواطنة ومصلحة الوطن للحفاظ على الجسد السوري الواحد والدفاع عنه.

بدوره أشار الشيخ علاء الدين الحمد رزيكو عضو مجلس أمانة التيار إلى دور شرائح المجتمع السوري وأطيافه في صياغة مشروع سياسي سوري يرقى لتطلعات وطموحات الشعب ويرسم مستقبل سوري

  • فريق ماسة
  • 2013-04-28
  • 14332
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لتيار سورية الجديدة برئاسة سناء ناصر

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن النتائج الايجابية والمبشرة التي تمخضت عن الاجتماعات السابقة للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة تعتبر رافدا حقيقيا وأساسيا لعقد مؤتمر الحوار الوطني القادم. وأوضح رئيس مجلس الوزراء خلال لقاء اللجنة الوزارية أعضاء المكتب التنفيذي لتيار سورية الجديدة برئاسة سناء ناصر الأمين العام غاية وأهمية اللقاءات التشاورية التي تقوم بها الحكومة وانفتاحها الواسع على كل القوى السياسية والمجتمعية الراغبة في الانخراط بالعملية السياسية والمساهمة في الوصول إلى تصورات ورؤى مشتركة تؤمن مستلزمات ومقومات الحوار اللازم لنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة لأنه الخيار الوحيد للخروج من الأزمة والوصول بسورية إلى شاطئ الأمان. وأكد الحلقي انفتاح الحكومة على كل القوى السياسية والمجتمعية بما فيها قوى المعارضة والمجموعات المسلحة الراغبة في ترك السلاح مشيرا إلى الإجراءات والضمانات التي وفرتها الحكومة لعودة المهجرين السوريين وقوى المعارضة بالخارج الراغبة في المشاركة بعملية الحوار الوطني كمنطلق أساسي لحل الأزمة وفق الثوابت الوطنية ورفض التدخل الخارجي. ونوه الحلقي بدور الأحزاب والتيارات السياسية الصاعدة في المساهمة برسم مستقبل سورية المنشود واغناء الحراك السياسي الايجابي المتصاعد الذي تشهده سورية إضافة إلى دورها في اغناء مسيرة الحوار وتعزيز ثقافة الحوار واحترام الرأي الاخر والدعوة للتسامح ونبذ العنف. وبالنسبة للواقع الاقتصادي والخدمي شدد الحلقي على اهتمام الحكومة بتأمين كل المستلزمات المعيشية والمشتقات النفطية لكل المحافظات والمناطق السورية إضافة إلى تأمينها لمختلف الخدمات الصحية والكهربائية والهاتفية مشيرا إلى وجود احتياطي استراتيجي من مختلف المواد التموينية والاستهلاكية والطبية وإلى الإجراءات التي اتخذتها وستتخذها لتدعيم قدرات الاقتصاد الوطني وتحسين الواقع المعيشي والخدمي للمواطنين على كل الأراضي السورية. ونوه رئيس مجلس الوزراء ببطولات الجيش العربي السوري في ملاحقة المجموعات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والأمان لسورية الغالية على قلوبنا جميعا. من جهتها أكدت ناصر تأييد التيار للبرنامج السياسي لحل الأزمة ورغبته في الوقوف إلى جانب الحكومة لانجاح مسيرة الحوار الوطني الشامل وإعادة الأمن والاستقرار لكل الأراضي السورية. وقدم أعضاء المكتب التنفيذي للتيار وجهة نظرهم لاغناء وانجاح مسيرة الحوار الوطني والمتمثلة بضرورة مساهمة كل أبناء الوطن في عملية الحوار الوطني ومعالجة بعض القضايا الاقتصادية والخدمية في بعض المناطق وتأمين الخدمات اللازمة لها ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مختلف مفاصل الدولة والاهتمام بقطاع الشباب امل الغد وتأمين المناخ المناسب لهم لتعزيز قدراتهم الابداعية والثقافية والمالية إضافة إلى الآليات المناسبة لعقد مؤتمر الحوار الوطني القادم.   بعد ذلك جرى حوار تفاعلي بين اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي تناول مختلف الرؤى والأفكار والآليات لانجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم إضافة إلى مناقشة الواقع الاقتصادي والخدمي وآليات النهوض به تم من خلاله التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة تسهم في الاسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني. وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أكدت الأمين العام لتيار سورية الجديدة أهمية ملامسة اهتمامات كل مكونات المجتمع السوري وهمومه في الحوار المقبل وتضمينه رؤى كل القوى السياسية والمجتمعية للخروج بسورية من الأزمة مشيرة إلى تلاقي السوريين جميعا على قيم المواطنة ومصلحة الوطن للحفاظ على الجسد السوري الواحد والدفاع عنه. بدوره أشار الشيخ علاء الدين الحمد رزيكو عضو مجلس أمانة التيار إلى دور شرائح المجتمع السوري وأطيافه في صياغة مشروع سياسي سوري يرقى لتطلعات وطموحات الشعب ويرسم مستقبل سوري

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة