وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما إن دمشق شهدت صباح يوم أمس 29-4-2013 عملا إرهابيا جديدا اثر انفجار سيارة مفخخة قرب حديقة ابن رشد على تقاطع طرق في منطقة المزة استهدف موكب الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء ما اسفر عن وقوع 4 شهداء و16 مصابا والحاق أضرار مادية كبيرة في مبنى مؤسسة الاتصالات ومدرسة وروضة أطفال في هذه المنطقة المكتظة بالسكان والتي تشهد ازدحاما مروريا.

وأضافت الوزارة.. كما شهدت المدينة صباح اليوم 30-4-2013 ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة عملا إرهابية بشعا حيث تم تنفيذ تفجير إرهابي في حي المرجة بدمشق والذي يمثل الوسط التجاري والتاريخي للمدينة ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة ما يزيد على 70 اخرين جراح بعضهم خطيرة كحصيلة أولية.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها أن هذه الأعمال الإرهابية تأتي في سياق سلسلة منتظمة من الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المدنيين ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة والمساجد والكنائس ومنها العمل الإرهابي الذي استهدف منطقة الشهبندر المكتظة بالسكان يوم 8-4-2013 بالإضافة إلى اطلاق المسلحين قذائف الهاون عشوائيا على مناطق مزدحمة بالسكان ما تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين والحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

وقالت الوزارة إن استهداف رئيس مجلس الوزراء وهو "رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي" لحل الأزمة في سورية ما هو الا تعبير واضح عن رفض هؤلاء للحل السياسي كما أنه يكشف الوجه الحقيقي والإجرامي للمجموعات المسلحة ومن يقف وراءها ويقدم الدعم والتغطية السياسية لها في انتهاج الإرهاب والتدمير سبيلا وحيدا لتحقيق أهدافها السياسية والايديولوجية المنافية لقيم الانسانية الحديثة وللطبيعة البشرية على حد سواء.

وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين.. إن هذا العمل الجبان يدل على فشل هؤلاء بسبب التقدم الذي حققته اللجنة الوزارية في المشاورات التي اجرتها مع القوى السياسية والمجتمعية الراغبة بالمشاركة في العملية السياسية والمساهمة في الوصول إلى رؤى مشتركة لنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية.

وقالت.. تؤكد الجمهورية العربية السورية مجددا أن سبب استمرار هذه الأعمال الإرهابية هو الدعم المتنوع الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة التي تنفذ هذه الأعمال سواء من حيث التمويل أو التدريب أو التسليح في انتهاك واضح من هذه الدول لالتزاماتها وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضافت الوزارة.. واذ تذكر الجمهورية العربية السورية بمطالبتها في كل رسائلها السابقة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية البشعة بشكل حازم وصريح وبما لا يدع مجالا للشك أو التأويل وايقاف الدعم الذي تقدمه مجموعة من دول اقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق أمام الحل السياسي لخروج سورية من أزمتها فانها تكرر مطالبة مجلس الأمن باعتماد موقف حازم يوءكد من خلاله حرصه على مكافحة الإرهاب بغض النظر عن مكان وزمان حدوثه وعلى جديته في تنفيذ قراراته بهذا الشأن.

واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول.. إن تجاهل المجلس لاتخاذ أي إجراء تجاه هذه الأعمال الإرهابية يفسر على أنه انتكاسة للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-29
  • 14151
  • من الأرشيف

سورية ...تجدد طلبها من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة الجرائم الإرهابية البشعة بشكل حازم

وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما إن دمشق شهدت صباح يوم أمس 29-4-2013 عملا إرهابيا جديدا اثر انفجار سيارة مفخخة قرب حديقة ابن رشد على تقاطع طرق في منطقة المزة استهدف موكب الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء ما اسفر عن وقوع 4 شهداء و16 مصابا والحاق أضرار مادية كبيرة في مبنى مؤسسة الاتصالات ومدرسة وروضة أطفال في هذه المنطقة المكتظة بالسكان والتي تشهد ازدحاما مروريا. وأضافت الوزارة.. كما شهدت المدينة صباح اليوم 30-4-2013 ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة عملا إرهابية بشعا حيث تم تنفيذ تفجير إرهابي في حي المرجة بدمشق والذي يمثل الوسط التجاري والتاريخي للمدينة ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة ما يزيد على 70 اخرين جراح بعضهم خطيرة كحصيلة أولية. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها أن هذه الأعمال الإرهابية تأتي في سياق سلسلة منتظمة من الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المدنيين ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة والمساجد والكنائس ومنها العمل الإرهابي الذي استهدف منطقة الشهبندر المكتظة بالسكان يوم 8-4-2013 بالإضافة إلى اطلاق المسلحين قذائف الهاون عشوائيا على مناطق مزدحمة بالسكان ما تسبب بمقتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين والحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة. وقالت الوزارة إن استهداف رئيس مجلس الوزراء وهو "رئيس اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي" لحل الأزمة في سورية ما هو الا تعبير واضح عن رفض هؤلاء للحل السياسي كما أنه يكشف الوجه الحقيقي والإجرامي للمجموعات المسلحة ومن يقف وراءها ويقدم الدعم والتغطية السياسية لها في انتهاج الإرهاب والتدمير سبيلا وحيدا لتحقيق أهدافها السياسية والايديولوجية المنافية لقيم الانسانية الحديثة وللطبيعة البشرية على حد سواء. وتابعت وزارة الخارجية والمغتربين.. إن هذا العمل الجبان يدل على فشل هؤلاء بسبب التقدم الذي حققته اللجنة الوزارية في المشاورات التي اجرتها مع القوى السياسية والمجتمعية الراغبة بالمشاركة في العملية السياسية والمساهمة في الوصول إلى رؤى مشتركة لنجاح البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية. وقالت.. تؤكد الجمهورية العربية السورية مجددا أن سبب استمرار هذه الأعمال الإرهابية هو الدعم المتنوع الذي تتلقاه المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بالقاعدة التي تنفذ هذه الأعمال سواء من حيث التمويل أو التدريب أو التسليح في انتهاك واضح من هذه الدول لالتزاماتها وفقا لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب. وأضافت الوزارة.. واذ تذكر الجمهورية العربية السورية بمطالبتها في كل رسائلها السابقة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه الجرائم الإرهابية البشعة بشكل حازم وصريح وبما لا يدع مجالا للشك أو التأويل وايقاف الدعم الذي تقدمه مجموعة من دول اقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق أمام الحل السياسي لخروج سورية من أزمتها فانها تكرر مطالبة مجلس الأمن باعتماد موقف حازم يوءكد من خلاله حرصه على مكافحة الإرهاب بغض النظر عن مكان وزمان حدوثه وعلى جديته في تنفيذ قراراته بهذا الشأن. واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول.. إن تجاهل المجلس لاتخاذ أي إجراء تجاه هذه الأعمال الإرهابية يفسر على أنه انتكاسة للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة