دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت مصادر أهلية لـصحيفة ”الوطن” السورية أن “التعزيزات العسكرية التي ترابط في معامل الدفاع في ريف حلب الشرقي وصلت طلائعها إلى مدينة حلب صباح أمس، ما يعني فتح طريق يصل شرق المدينة بغربها لإيصال الإمدادات التي تحتاجها المدينة في حربها ضد المسلحين وما يترتب على ذلك من تغيير في خريطة الصراع على الأرض لمصلحة الجيش العربي السوري”.
أوضحت الصحيفة أنه “بوصول أول رتل تعزيزات للجيش إلى حلب عبر طريق جلاغيم الزراعة استنفرت قيادات المسلحين كتائبها وألويتها معلنة عن بدء عملية التصدي للأرتال العسكرية المتوجهة من وإلى معامل الدفاع بعدما عجزت سابقاً عن وقف تقدم تلك الأرتال التي تعبر الطريق الصحراوي الذي أمنته القوات المسلحة من السلمية في حماة إلى مطار حلب الدولي، كما فشلت المجموعات المسلحة في صد التعزيزات التي قدمت من معامل الدفاع وحققت إنجازات عسكرية باهرة جنوب حلب على طريق مطار حلب الدولي الذي يصل حلب عبر منطقة الراموسة وخاصة في قرى عزيزة وعسان والذهبية”.
وذكرت أن “معركة حلب ستشهد مفصلاً حاسماً خلال الفترة المقبلة بدعم وحدات الجيش المقاتلة في جبهاتها المختلفة والتي يحتاج بعضها إلى الحسم السريع كما في جبهة الشيخ سعيد ومحور مستديرة الجندول- المسلمية حيث سيطر المسلحون على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين وارتكبوا مجازر مروعة بحق سكانه ويفرضون طوقاً محكماً على سجن حلب المركزي مهددين حياة أكثر من 4 آلاف من نزلائه”.
ووردت أنباء عن قيام الجيش العربي السوري بعمليات إنزال مظلي للذخيرة والمواد الغذائية والطبية في مطارات منغ وكويرس في ريف حلب و”أبو الظهور” في ريف إدلب لدعم صمود عناصر حمايتها في وجه الهجمات التي صعد المسلحون من حدتها في الأيام الأخيرة من دون تحقيق أي اختراق بالإضافة إلى عمليات مماثلة في سجن حلب المركزي مدته بالخبز والماء أيضاً لتخفيف معاناة النزلاء.
ولفتت إلى انه “نتيجة لفشل المسلحين أخيراً في تحقيق أي من أهدافهم وهزيمتهم في مواقع عدة، عمدوا إلى إطلاق 10 قذائف هاون منتصف نهار أمس مصدرها حي قسطل حرامي الواقع تحت سيطرتهم باتجاه حي السليمانية أدت إلى مقتل 4 مدنيين وجرح العشرات حالة بعضهم خطرة عدا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الشقق السكنية والسيارات قرب محطة وقود سورية في محيط مطرانية السريان الأرثوذكس الذي يشهد حركة تجارية نشطة”.
وعلى صعيد آخر، نجحت وساطات الوجهاء في ريف حلب الشمالي في إطلاق سراح 14 مخطوفاً من بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من الجماعات المسلحة التي اختطفتهم أثناء خروجهم لتأمين مواد غذائية، وأسفرت المفاوضات بين الجانبين عن إطلاق سراح 11 مخطوفاً من سكان القرى المجاورة للبلدتين والذين يشاركون في حصارهما.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة