أطلقت شركة «إتش تي سي» HTC هاتف «وان» One، الذي يعتبر من أفضل ما أنتجته الشركة، وهو منافس قوي لأكثر الهواتف الذكية انتشارا في الأسواق. ويقدم الهاتف شاشة ذات دقة عالية توفر تحديثات مختلفة من الشبكات المختارة في الإنترنت بسهولة، وكاميرا متقدمة تعمل بتقنية «ألترابيكسل» تحتوي على آليات تصوير متقدمة، بالإضافة إلى مستويات صوتية مذهلة، وتصميم جميل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل طرحه في الأسواق بنحو أسبوعين، ونلخص التجربة فيما يلي.

* مزايا متقدمة

* من مزايا الهاتف تصميمه المميز، حيث إن الشاشة تمتد إلى الجانبين، مع خفض سماكته أكثر من الإصدار السابق (إتش تي سي وان إكس» HTC One X المميز الذي طرح العام الماضي)، مع تقديم سطح خلفي منحن مميز ومريح لدى حمل الهاتف. وتعتبر ميزة «بلينك فيد» Blink Feed حصرية لشركة «إتش تي سي»، إذ تقدم تحديثات مباشرة من الشبكات الاجتماعية ومواقع الأخبار التي يختارها المستخدم، وبكل بساطة، مع تقديم تلك التحديثات مباشرة على الأيقونة نفسها بشكل يشابه ذلك المستخدم في نظام التشغيل «ويندوز فون».

ويقدم الهاتف ميكروفونين مدمجين، الأول في الأسفل، والثاني في المنطقة الخلفية، والذي يتخصص في الاستماع إلى الضجيج من حول المستخدم أثناء إجراء المكالمة الهاتفية، وإزالته من الميكروفون الرئيس، الأمر الذي يعني توفير نقاء صوتي عال لدى إجراء المكالمات. هذا، ويقدم هوائي البث جودة اتصال عالية على الرغم من استخدام هيكل معدني في التصميم، وهو في الواقع يقدم شدة إشارة أعلى من الكثير من الهواتف الأخرى التي تستخدم البلاستيك في هيكلها، الأمر الذي يترجم على شكل جودة اتصال أفضل، وعدم انقطاع المكالمات، بالإضافة إلى اتصال أفضل بالإنترنت.

* قدرات تصويرية جديدة

* ومن أهم التغييرات في هذا الهاتف هو تقنية الكاميرا المستخدمة، حيث تتخلى عن تقنية «ميغابيكسل» وتستعيض عنها بتنقية «ألترابيكسل» Ultra Pixel. ويستخدم الهاتف كاميرا ذات مجس أصغر ولكنه يستطيع التقاط عدد أكبر من البيكسلات ويسمح بنفاذ المزيد من الضوء، الأمر الذي يعني الحصول على صور أفضل. ويمكن ترجمة هذا الأمر في الاستخدام العملي إلى زمن أقل أثناء التقاط الصور. وتريد الشركة تشجيع المستخدمين على استعمال الكاميرا الأمامية أيضا، حيث تم تطويرها لالتقاط الصور بزاوية أعرض بكثير من الهواتف الأخرى، الأمر الذي يعني إضافة المزيد من البيئة المحيطة بالمستخدم إلى الصور، وخصوصا لدى التقاط الصور الجماعية.

وتقدم الكاميرا مزايا تصويرية آخر، مثل القدرة على التقاط صور متعددة بضغطة زر واحدة واختيار الأنسب من بينها، بالإضافة إلى القدرة على التقاط عروض الفيديو والصور في الوقت نفسه، والتعرف على الابتسامات والأوجه وإضافة بيانات الموقع الجغرافي إلى الصور، وتوفير نمط التصوير عالي المجال HDR الذي يقدم صورا في غاية الجمال بالنسبة للألوان الملتقطة.

وستلتقط الكاميرا صورا رائعة في ظروف الإضاءة المنخفضة أفضل من تلك الملتقطة بهاتف «غالاكسي إس 3»، مع القدرة على التقاط صور مميزة لدى وجود مصدر ضوء خلفي، أو لدى تصوير العناصر من مسافات قريبة جدا Macro Mode. وعلى الرغم من أن دقة الصور الملتقطة منخفضة مقارنة بالهواتف الأخرى، إلا أن الألوان المسجلة أفضل من الكثير من الهواتف المنافسة.

ومن المزايا التصويرية الأخرى نمط تصوير اسمه «زوي» Zoe يلتقط 0.6 ثانية من الصور قبل الضغط على زر الالتقاط، و3 ثوان بعد ذلك، على شكل عرض فيديو يجعل الذكريات تنبض بالحياة. ويسمح الهاتف كذلك بتجميع هذه الصور «المتحركة» بشكل إلى وفقا للوقت أو الموقع الجغرافي، الأمر الذي يعني أن التقاط مجموعة عشوائية من الصور سيتحول إلى عرض فيديو احترافي طويل، مع القدرة على إضافة الموسيقى إلى تلك الصور (ستتحرك الصور وفقا للإيقاع المستخدم)، ومن دون الحاجة إلى استخدام برامج إنتاج معقدة. ويمكن اعتبار أن الجيل الأول لهذه التقنية هو جهد يستحق التقدير، مع توقع طرح قدرات جديدة في الأجيال المقبلة.

* مواصفات تقنية

* ويعمل الهاتف بشاشة عالية الدقة (1080 التسلسلية Progressive) يبلغ قطرها 4.7 بوصة وبكثافة عرض تبلغ 468 بيكسل للبوصة المربعة (مقارنة بـ326 لهاتف «آي فون 5»، و306 لهاتف «غالاكسي إس 3»، و332 لهاتف «نوكيا لوميا 920»، و356 لهاتف «بلاكبيري زيد 10»، و320 لهاتف «نيكزس 4»)، وهي تستخدم زجاج «غوريلا غلاس 2» المقاوم للخدوش والصدمات. ويستخدم الهاتف 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، ويقدم معالجا رباعي الأنوية من طراز «كوالكوم سنابدراغون 600» Qualcomm Snapdragon 600 يعمل بسرعة 1.7 غيغاهيرتز، مع توفير 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية. ويستخدم الهاتف كاميرا خلفية تعمل بدقة 4 ميغابيكسل تستطيع تغيير البعد البؤري بشكل آلي، مع توفير «فلاش» مدمج يعمل بتقنية «إل إي دي» LED.

ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع LTE، وشبكات «بلوتوث 4.0» و«واي فاي» اللاسلكية، مع دعم لتقنية «التواصل عبر المجال القريب» Near Field Communication NFC. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد» (الإصدار 4.1.2 الملقب بـ«جيلي بين»)، مع دعم لتقنية الملاحة الجغرافية وراديو «إف إم»، وتستطيع بطاريته (تعمل بقدرة 2300 مللي أمبير) العمل لأكثر من 100 ساعة في وضع الانتظار، أو 24 ساعة من تصفح الإنترنت وقراءة الوثائق النصية، أو 16 ساعة من مشاهدة عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى. هذا، ويدعم الهاتف تقنية «بيتس» Beats لتضخيم الصوتيات.

ويتوفر الهاتف باللون الفضي أو الأسود أو الأحمر، ويبلغ وزنه 143 غراما، ويبلغ سعره نحو 700 دولار أميركي.

* مآخذ على الهاتف

* ومن المآخذ على الهاتف أن نمط التصوير «زوي» سيلتقط الكثير من الصور ويحفظها بشكل منفصل في الذاكرة الداخلية وليس على شكل صورة واحدة، الأمر يجعل مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية أمرا غير بديهي، بالإضافة إلى أن أحجام الصور الملتقطة كبيرة. ومن المآخذ المرتبطة عدم وجود منفذ لبطاقات الذاكرة المحمولة لتخزين عروض الفيديو واللقطات المسجلة من خلال التطبيق المدمج لإنتاج العروض الخاصة، أو لتخزين الملفات الموسيقية، أو حتى لحفظ الكثير من الألعاب الإلكترونية. هذا، ولا يمكن للمستخدم استبدال البطارية المدمجة إلا بعد تسليم الهاتف لمراكز الصيانة، نظرا لأنه لا يمكن إزالة غطاء الهاتف إلا باستخدام أدوات خاصة.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-26
  • 10880
  • من الأرشيف

هاتف «إتش تي سي وان».. قدرات تصويرية مميزة وأداء سريع

أطلقت شركة «إتش تي سي» HTC هاتف «وان» One، الذي يعتبر من أفضل ما أنتجته الشركة، وهو منافس قوي لأكثر الهواتف الذكية انتشارا في الأسواق. ويقدم الهاتف شاشة ذات دقة عالية توفر تحديثات مختلفة من الشبكات المختارة في الإنترنت بسهولة، وكاميرا متقدمة تعمل بتقنية «ألترابيكسل» تحتوي على آليات تصوير متقدمة، بالإضافة إلى مستويات صوتية مذهلة، وتصميم جميل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل طرحه في الأسواق بنحو أسبوعين، ونلخص التجربة فيما يلي. * مزايا متقدمة * من مزايا الهاتف تصميمه المميز، حيث إن الشاشة تمتد إلى الجانبين، مع خفض سماكته أكثر من الإصدار السابق (إتش تي سي وان إكس» HTC One X المميز الذي طرح العام الماضي)، مع تقديم سطح خلفي منحن مميز ومريح لدى حمل الهاتف. وتعتبر ميزة «بلينك فيد» Blink Feed حصرية لشركة «إتش تي سي»، إذ تقدم تحديثات مباشرة من الشبكات الاجتماعية ومواقع الأخبار التي يختارها المستخدم، وبكل بساطة، مع تقديم تلك التحديثات مباشرة على الأيقونة نفسها بشكل يشابه ذلك المستخدم في نظام التشغيل «ويندوز فون». ويقدم الهاتف ميكروفونين مدمجين، الأول في الأسفل، والثاني في المنطقة الخلفية، والذي يتخصص في الاستماع إلى الضجيج من حول المستخدم أثناء إجراء المكالمة الهاتفية، وإزالته من الميكروفون الرئيس، الأمر الذي يعني توفير نقاء صوتي عال لدى إجراء المكالمات. هذا، ويقدم هوائي البث جودة اتصال عالية على الرغم من استخدام هيكل معدني في التصميم، وهو في الواقع يقدم شدة إشارة أعلى من الكثير من الهواتف الأخرى التي تستخدم البلاستيك في هيكلها، الأمر الذي يترجم على شكل جودة اتصال أفضل، وعدم انقطاع المكالمات، بالإضافة إلى اتصال أفضل بالإنترنت. * قدرات تصويرية جديدة * ومن أهم التغييرات في هذا الهاتف هو تقنية الكاميرا المستخدمة، حيث تتخلى عن تقنية «ميغابيكسل» وتستعيض عنها بتنقية «ألترابيكسل» Ultra Pixel. ويستخدم الهاتف كاميرا ذات مجس أصغر ولكنه يستطيع التقاط عدد أكبر من البيكسلات ويسمح بنفاذ المزيد من الضوء، الأمر الذي يعني الحصول على صور أفضل. ويمكن ترجمة هذا الأمر في الاستخدام العملي إلى زمن أقل أثناء التقاط الصور. وتريد الشركة تشجيع المستخدمين على استعمال الكاميرا الأمامية أيضا، حيث تم تطويرها لالتقاط الصور بزاوية أعرض بكثير من الهواتف الأخرى، الأمر الذي يعني إضافة المزيد من البيئة المحيطة بالمستخدم إلى الصور، وخصوصا لدى التقاط الصور الجماعية. وتقدم الكاميرا مزايا تصويرية آخر، مثل القدرة على التقاط صور متعددة بضغطة زر واحدة واختيار الأنسب من بينها، بالإضافة إلى القدرة على التقاط عروض الفيديو والصور في الوقت نفسه، والتعرف على الابتسامات والأوجه وإضافة بيانات الموقع الجغرافي إلى الصور، وتوفير نمط التصوير عالي المجال HDR الذي يقدم صورا في غاية الجمال بالنسبة للألوان الملتقطة. وستلتقط الكاميرا صورا رائعة في ظروف الإضاءة المنخفضة أفضل من تلك الملتقطة بهاتف «غالاكسي إس 3»، مع القدرة على التقاط صور مميزة لدى وجود مصدر ضوء خلفي، أو لدى تصوير العناصر من مسافات قريبة جدا Macro Mode. وعلى الرغم من أن دقة الصور الملتقطة منخفضة مقارنة بالهواتف الأخرى، إلا أن الألوان المسجلة أفضل من الكثير من الهواتف المنافسة. ومن المزايا التصويرية الأخرى نمط تصوير اسمه «زوي» Zoe يلتقط 0.6 ثانية من الصور قبل الضغط على زر الالتقاط، و3 ثوان بعد ذلك، على شكل عرض فيديو يجعل الذكريات تنبض بالحياة. ويسمح الهاتف كذلك بتجميع هذه الصور «المتحركة» بشكل إلى وفقا للوقت أو الموقع الجغرافي، الأمر الذي يعني أن التقاط مجموعة عشوائية من الصور سيتحول إلى عرض فيديو احترافي طويل، مع القدرة على إضافة الموسيقى إلى تلك الصور (ستتحرك الصور وفقا للإيقاع المستخدم)، ومن دون الحاجة إلى استخدام برامج إنتاج معقدة. ويمكن اعتبار أن الجيل الأول لهذه التقنية هو جهد يستحق التقدير، مع توقع طرح قدرات جديدة في الأجيال المقبلة. * مواصفات تقنية * ويعمل الهاتف بشاشة عالية الدقة (1080 التسلسلية Progressive) يبلغ قطرها 4.7 بوصة وبكثافة عرض تبلغ 468 بيكسل للبوصة المربعة (مقارنة بـ326 لهاتف «آي فون 5»، و306 لهاتف «غالاكسي إس 3»، و332 لهاتف «نوكيا لوميا 920»، و356 لهاتف «بلاكبيري زيد 10»، و320 لهاتف «نيكزس 4»)، وهي تستخدم زجاج «غوريلا غلاس 2» المقاوم للخدوش والصدمات. ويستخدم الهاتف 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، ويقدم معالجا رباعي الأنوية من طراز «كوالكوم سنابدراغون 600» Qualcomm Snapdragon 600 يعمل بسرعة 1.7 غيغاهيرتز، مع توفير 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية. ويستخدم الهاتف كاميرا خلفية تعمل بدقة 4 ميغابيكسل تستطيع تغيير البعد البؤري بشكل آلي، مع توفير «فلاش» مدمج يعمل بتقنية «إل إي دي» LED. ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع LTE، وشبكات «بلوتوث 4.0» و«واي فاي» اللاسلكية، مع دعم لتقنية «التواصل عبر المجال القريب» Near Field Communication NFC. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد» (الإصدار 4.1.2 الملقب بـ«جيلي بين»)، مع دعم لتقنية الملاحة الجغرافية وراديو «إف إم»، وتستطيع بطاريته (تعمل بقدرة 2300 مللي أمبير) العمل لأكثر من 100 ساعة في وضع الانتظار، أو 24 ساعة من تصفح الإنترنت وقراءة الوثائق النصية، أو 16 ساعة من مشاهدة عروض الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى. هذا، ويدعم الهاتف تقنية «بيتس» Beats لتضخيم الصوتيات. ويتوفر الهاتف باللون الفضي أو الأسود أو الأحمر، ويبلغ وزنه 143 غراما، ويبلغ سعره نحو 700 دولار أميركي. * مآخذ على الهاتف * ومن المآخذ على الهاتف أن نمط التصوير «زوي» سيلتقط الكثير من الصور ويحفظها بشكل منفصل في الذاكرة الداخلية وليس على شكل صورة واحدة، الأمر يجعل مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية أمرا غير بديهي، بالإضافة إلى أن أحجام الصور الملتقطة كبيرة. ومن المآخذ المرتبطة عدم وجود منفذ لبطاقات الذاكرة المحمولة لتخزين عروض الفيديو واللقطات المسجلة من خلال التطبيق المدمج لإنتاج العروض الخاصة، أو لتخزين الملفات الموسيقية، أو حتى لحفظ الكثير من الألعاب الإلكترونية. هذا، ولا يمكن للمستخدم استبدال البطارية المدمجة إلا بعد تسليم الهاتف لمراكز الصيانة، نظرا لأنه لا يمكن إزالة غطاء الهاتف إلا باستخدام أدوات خاصة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة