دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
وصف الرئيس بشار الأسد الدور التركي الوسيط بأنه أفضل من غيره، وأشار إلى أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل تحتاج لاحقا إلى رعاية، والولايات المتحدة هي الراعي الأهم.
وأعاد الرئيس الأسد، في حوار في دمشق مع ممثلي بعض وسائل الإعلام التركية المكتوبة، التأكيد على أن التوتر في العلاقات التركية الإسرائيلية يضر بالدور الوسيط لأنقرة، موضحاً أن إسرائيل هي التي لا تريد الدور الوسيط لتركيا.
وحول سبل حل المشكلة الكردية في تركيا، قال الرئيس الأسد " إن مكافحة الإرهاب لا تكون فقط بالوسائل العسكرية، إذ بدلا من الواحد، يخرج عشرة بل يخرج ألف، لذا لا بد من تناول الإرهاب كظاهرة اجتماعية، وقطع الطرق المؤدية إليه، واتخاذ تدابير سياسية واجتماعية أيضاً ". وأضاف " إننا نرى مع تركيا أن الأكراد هم جزء من مجتمعاتنا. هم ليسوا ضيوفاً مؤقتين ولا سائحين، لكن في الوقت ذاته لا نريد من الغرب أن يستخدم الأكراد ضدنا".
وتابع " إن الأعمال الإرهابية في تركيا قد تضاعفت بعد الاعتداء (الإسرائيلي) على أسطول الحرية. ومن تجربتنا مع الأكراد في سوريا نرى أنهم أناس وطنيون. نحن لا ننظر إلى الجوانب السلبية بل الإيجابية. وإذا طوّرنا علاقاتنا مع هؤلاء الناس الذين ساهموا في تأسيس بلداننا فيمكن حينها أن نحاصر الإرهاب".
واعتبر الرئيس الأسد انه «في حال إلقاء حزب العمال الكردستاني السلاح وتحوّله إلى حزب سياسي فسيكون تطوراً إيجابياً. وفي حال انتفاء السلاح والإرهاب فيمكن لكل بلدان المنطقة، بما فيها تركيا، أن تقيم حواراً معه. وفي حال تركه السلاح فنحن مستعدون لاستقبال 1500 من عناصره من أصل سوري.
وقال " إن الأكراد أصحاب خصوصية في هذه المنطقة. هل ينفصلون عن العراق أم يساهمون في وحدته؟ البعض يتحدث عن الفيدرالية، وهناك نماذج كثيرة في العالم، لكننا نحن ضد الفيدرالية القائمة على أساس إتني. هل يمكن تأسيس بنية فيدرالية في العراق تتجاوز الحدود الاتنية والمذهبية؟ أنا لا أرى مثل هذا الاحتمال".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة