دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
احتفل الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا بعيد ميلاده الـ92، في وقت اتخذ فيه هذا الاحتفال صبغة عالمية بعدما أعلنت الأمم المتحدة أن 18 يوليو/تموز "يوم عالمي لنيلسون مانديلا
ويشارك في هذا الاحتفال الآلاف من مواطني جنوب أفريقيا الذين يفتخرون بمانديلا باعتباره الزعيم التاريخي الذي قاد البلاد إلى التحرر من النظام العنصري.
وقد تجمع العشرات من الأطفال رفقة ذويهم حاملين باقات الورود وبطاقات التهنئة أمام بيت رئيسهم السابق في جوهانسبورغ على أمل التمكن من رؤيته
وقد أوضح أحد ضباط الأمن أن "التوقعات تشير إلى إمكانية توافد المزيد من المهنئين، لكن لا يمكنهم الدخول إلى المنزل"، مشيرا إلى أن أسرة مانديلا طلبت أن يكون حضور عيد ميلاد مقتصرا على أفراد العائلة.
دوليا أعلنت الأمم المتحدة أن الاحتفال بهذا الحدث ستتخلله أنشطة مختلفة في عدة دول تكريما للرجل
من جهة أخرى، انخرطت العديد من الشخصيات السياسية في مبادرة أسست قبل عامين تهدف إلى خدمة الإنسانية اقتداء بالزعيم التاريخي للبلاد.
ويقول الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيزاري -وهو أحد أعضاء المبادرة- إن "مانديلا وهب 67 عاما من حياته للنضال، وما يتعين علينا فعله اليوم هو تخصيص 67 دقيقة من حياتنا، والعمل على تغيير العالم نحو الأحسن".
ويقود مانديلا -الذي كان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا- من خلال مؤسسة 46664 الخيرية، حملة دولية لترسيخ السلام في العالم ومحاربة العنصرية ومرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز).
من جهته، قال الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إن مانديلا ومن خلال هذا اليوم العالمي "منحنا فرصة رائعة للقيام بأشياء إيجابية".
وفي تعليقها على الحدث، وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الزعيم الأفريقي بأنه "بطل لكل الناس بمختلف خلفياتهم".
وقد حضر الزعيم الأفريقي الأسبوع الماضي حفل اختتام كأس العالم لكرة القدم والذي نظم لأول مرة في القارة السمراء. لكنه غادر فيما بعد ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرغ واكتفى بمتابعة المباراة النهائية التي جمعت إسبانيا وهولندا من منزله.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا احتفلت يوم 11 فبراير/شباط الماضي بالذكرى العشرين لإطلاق نيلسون مانديلا من السجن بعد سنوات طويلة من النضال ضد نظام التمييز العنصري.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة