أكد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تثير الفتنة والنزاع في المنطقة وتعمل على إيجاد حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وقال صالحي في تصريح له على هامش الاجتماع الثاني والثلاثين لفريق العمل الخاص بوضع ميثاق النظام القانوني لبحر قزوين والذي عقد أمس بطهران:" إن "جبهة النصرة" الناشطة في سورية هي تشكيل انتج في المراكز الأمنية والأجهزة التجسسية في الولايات المتحدة الأمريكية" مشيرا إلى أن "الجبهة" مارست قدرا

من أعمال العنف دفع الكيان الصهيوني للخروج عن صمته لأنه يخشى من أن توجه هذه الجماعة وعناصرها نشاطاتها ضده.

وأضاف صالحي:" إن مصطلح "تنظيم القاعدة الإيراني" هو من المختلقات الجديدة مشيرا إلى أنه من السخرية أن تزعم الشرطة الكندية إلقاء القبض على شخصين على صلة بتنظيم القاعدة الإيراني معربا عن أمله بأن يفكر المسؤولون الكنديون قليلا بعقلانية وأن يهتموا بأحاسيس شعوب العالم والرأي العام العالمي".

وأوضح صالحي أن أمريكا منشغلة بالتسويق لأسلحتها في المنطقة من أجل تحقيق مآربها ورغم ذلك فإن إيران وطيلة الأعوام السابقة أثبتت أنها بذلت جهودها دوما من أجل استقرار المنطقة وسلامها.

وأكد صالحى استعداد إيران للتعامل والتفاعل مع الولايات المتحدة فى حال كانت الأخيرة صادقة فى أفعالها.

وقال صالحى:" إذا كان الأميركيون صادقين فيما يقولون فاننا وكما اعلنا سابقا سنكون على استعداد للتفاعل" محذرا أنه فى حال كان إعلان واشنطن فقط لأغراض الدعاية فإن هذا يعد خطأ فادحا.

وكشف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن موافقة بلاده على مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي بشأن الأزمة السورية، بعد إدخال تعديلات عليها، معرباً عن إعتقاده بأن مبادرة مرسي أفضل اقتراح لحل الأزمة السورية.وأكد صالحي في تصريحات له الثلاثاء أن اجتماعاً مقبلاً يضم أعضاء هذه المبادرة سيعقد قريباً، لكن مكانه لم يحدد بعد. لافتاً إلى اقتراح طهران إستضافة الإجتماع، وأنه لا مانع من عقده في أي مكان بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وجدد وزير الخارجية الإيراني دعوة بلاده لإنهاء الأزمة السورية، وألقى باللوم على من يزود المسلحين بالسلاح، داعياً الغرب للعودة إلى العقلانية وعدم تحويل الأوضاع في سوريا إلى ما يشبه الأوضاع في ليبيا.

وأعرب صالحي عن إعتقاده بفشل اجتماعات أصدقاء سوريا، وأكد أن بلاده مستعدة، كما أعلنت سابقاً، لتسهيل الحلول بين المعارضة والحكومة السورية، مضيفاً أن طهران تميز بين المرتزقة والمعارضة في سورية.

وإلى طهران يصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاربعاء بدعوة من نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان.

وأفاد مراسل "الميادين" أن بوغدانوف سيبحث مع المسؤولين الايرانيين في الزيارة التي تستغرق يومين آخر التطورات الاقليمية لاسيما ما يتعلق بالازمة السورية، اضافة الى العلاقات الثنائية.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-23
  • 13475
  • من الأرشيف

صالحي: "جبهة النصرة" تشكيل أنتج في المراكز الأمنية بالولايات المتحدة..إيران توافق على اقتراح مرسي بشأن سورية

أكد وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تثير الفتنة والنزاع في المنطقة وتعمل على إيجاد حركة طالبان وتنظيم القاعدة. وقال صالحي في تصريح له على هامش الاجتماع الثاني والثلاثين لفريق العمل الخاص بوضع ميثاق النظام القانوني لبحر قزوين والذي عقد أمس بطهران:" إن "جبهة النصرة" الناشطة في سورية هي تشكيل انتج في المراكز الأمنية والأجهزة التجسسية في الولايات المتحدة الأمريكية" مشيرا إلى أن "الجبهة" مارست قدرا من أعمال العنف دفع الكيان الصهيوني للخروج عن صمته لأنه يخشى من أن توجه هذه الجماعة وعناصرها نشاطاتها ضده. وأضاف صالحي:" إن مصطلح "تنظيم القاعدة الإيراني" هو من المختلقات الجديدة مشيرا إلى أنه من السخرية أن تزعم الشرطة الكندية إلقاء القبض على شخصين على صلة بتنظيم القاعدة الإيراني معربا عن أمله بأن يفكر المسؤولون الكنديون قليلا بعقلانية وأن يهتموا بأحاسيس شعوب العالم والرأي العام العالمي". وأوضح صالحي أن أمريكا منشغلة بالتسويق لأسلحتها في المنطقة من أجل تحقيق مآربها ورغم ذلك فإن إيران وطيلة الأعوام السابقة أثبتت أنها بذلت جهودها دوما من أجل استقرار المنطقة وسلامها. وأكد صالحى استعداد إيران للتعامل والتفاعل مع الولايات المتحدة فى حال كانت الأخيرة صادقة فى أفعالها. وقال صالحى:" إذا كان الأميركيون صادقين فيما يقولون فاننا وكما اعلنا سابقا سنكون على استعداد للتفاعل" محذرا أنه فى حال كان إعلان واشنطن فقط لأغراض الدعاية فإن هذا يعد خطأ فادحا. وكشف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن موافقة بلاده على مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي بشأن الأزمة السورية، بعد إدخال تعديلات عليها، معرباً عن إعتقاده بأن مبادرة مرسي أفضل اقتراح لحل الأزمة السورية.وأكد صالحي في تصريحات له الثلاثاء أن اجتماعاً مقبلاً يضم أعضاء هذه المبادرة سيعقد قريباً، لكن مكانه لم يحدد بعد. لافتاً إلى اقتراح طهران إستضافة الإجتماع، وأنه لا مانع من عقده في أي مكان بما في ذلك المملكة العربية السعودية. وجدد وزير الخارجية الإيراني دعوة بلاده لإنهاء الأزمة السورية، وألقى باللوم على من يزود المسلحين بالسلاح، داعياً الغرب للعودة إلى العقلانية وعدم تحويل الأوضاع في سوريا إلى ما يشبه الأوضاع في ليبيا. وأعرب صالحي عن إعتقاده بفشل اجتماعات أصدقاء سوريا، وأكد أن بلاده مستعدة، كما أعلنت سابقاً، لتسهيل الحلول بين المعارضة والحكومة السورية، مضيفاً أن طهران تميز بين المرتزقة والمعارضة في سورية. وإلى طهران يصل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاربعاء بدعوة من نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان. وأفاد مراسل "الميادين" أن بوغدانوف سيبحث مع المسؤولين الايرانيين في الزيارة التي تستغرق يومين آخر التطورات الاقليمية لاسيما ما يتعلق بالازمة السورية، اضافة الى العلاقات الثنائية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة