أطلقت وزارة الصحة اليوم في جميع مراكزها الصحية حملة تلقيح وطنية تستهدف الأطفال دون السن المدرسي وتستمر حتى 29 نيسان الجاري وذلك بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي.

وأكدت الدكتورة نضال أبو رشيد مديرة برنامج التلقيح الوطني في الوزارة أن اللقاح آمن وليس له أي تأثيرات جانبية هامة يمكن أن تضر بصحة الطفل لاسيما أن وزارة الصحة تحرص على توفير أفضل أنواع اللقاحات في العالم.

وشددت مديرة البرنامج على أن عدم استكمال اللقاح يعني عدم التلقيح مبينة ضرورة اصطحاب بطاقة التلقيح الخاصة بالطفل وفي حال عدم وجودها يتم تزويده ببطاقة جديدة عند أخذ اللقاح.

وبينت أن اللقاحات تحمي الأطفال والمجتمع من أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي للوفاة أو الإعاقة لكنها لا تمنع الأمراض الشائعة مثل السعال والإسهال والرشح مشيرة إلى أن اللقاح مجاني ومتوفر في المراكز الصحية الثابتة.

وتهدف الحملة بحسب الدكتورة أبو رشيد إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع حول أهمية اللقاح في حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة والمحافظة على برنامج التلقيح الوطني كأولوية عند صانعي القرار وتحقيق نسبة تغطية عالية بجرعات اللقاح وضمان حيازة جميع الأطفال دون الخامسة على بطاقة اللقاح.

يذكر أن برنامج التلقيح الوطني في سورية الذي انطلق عام 1978 وفر الحماية لملايين الأطفال وحقق العديد من النجاحات منها القضاء على شلل الأطفال حيث لم تسجل أي حالة محلية منذ عام 1995 والقضاء على كزاز الوليد في عام 1997 وقطع أشواطا هامة في التخلص من الحصبة.

ومع بداية أسبوع التمنيع العالمي تؤكد منظمة الصحة العالمية أن التمنيع من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودية فهو يمكن من منع مليوني إلى ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام كما أنه يقي من الأمراض الموهنة وحالات العجز والوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الخناق والتهابي الكبد /اي وبي/ والحصبة والنكاف وداء المكورات الرئوية وشلل الأطفال والإسهال الناجم عن الفيروس العجلي والكزاز والحمى الصفراء.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-20
  • 12534
  • من الأرشيف

وزارة الصحة تطلق حملة التلقيح الوطنية للأطفال دون السن المدرسي

أطلقت وزارة الصحة اليوم في جميع مراكزها الصحية حملة تلقيح وطنية تستهدف الأطفال دون السن المدرسي وتستمر حتى 29 نيسان الجاري وذلك بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي. وأكدت الدكتورة نضال أبو رشيد مديرة برنامج التلقيح الوطني في الوزارة أن اللقاح آمن وليس له أي تأثيرات جانبية هامة يمكن أن تضر بصحة الطفل لاسيما أن وزارة الصحة تحرص على توفير أفضل أنواع اللقاحات في العالم. وشددت مديرة البرنامج على أن عدم استكمال اللقاح يعني عدم التلقيح مبينة ضرورة اصطحاب بطاقة التلقيح الخاصة بالطفل وفي حال عدم وجودها يتم تزويده ببطاقة جديدة عند أخذ اللقاح. وبينت أن اللقاحات تحمي الأطفال والمجتمع من أمراض خطيرة يمكن أن تؤدي للوفاة أو الإعاقة لكنها لا تمنع الأمراض الشائعة مثل السعال والإسهال والرشح مشيرة إلى أن اللقاح مجاني ومتوفر في المراكز الصحية الثابتة. وتهدف الحملة بحسب الدكتورة أبو رشيد إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع حول أهمية اللقاح في حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة والمحافظة على برنامج التلقيح الوطني كأولوية عند صانعي القرار وتحقيق نسبة تغطية عالية بجرعات اللقاح وضمان حيازة جميع الأطفال دون الخامسة على بطاقة اللقاح. يذكر أن برنامج التلقيح الوطني في سورية الذي انطلق عام 1978 وفر الحماية لملايين الأطفال وحقق العديد من النجاحات منها القضاء على شلل الأطفال حيث لم تسجل أي حالة محلية منذ عام 1995 والقضاء على كزاز الوليد في عام 1997 وقطع أشواطا هامة في التخلص من الحصبة. ومع بداية أسبوع التمنيع العالمي تؤكد منظمة الصحة العالمية أن التمنيع من أكثر التدخلات الصحية نجاحا ومردودية فهو يمكن من منع مليوني إلى ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام كما أنه يقي من الأمراض الموهنة وحالات العجز والوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الخناق والتهابي الكبد /اي وبي/ والحصبة والنكاف وداء المكورات الرئوية وشلل الأطفال والإسهال الناجم عن الفيروس العجلي والكزاز والحمى الصفراء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة