اعتبرت تونس إن تسليم سفارة سورية لديها إلى ائتلاف الدوحة "الإئتلاف السوري المعارض" غير مطروح في المرحلة الراهنة،وذلك خلافا للأنباء التي أشارت إلى أنها تستعد لتنفيذ هذه الخطوة خلال الشهر المقبل.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان حسبما ذكرت وكالة "يو بي اي": إن "موقف تونس المبدئي من الثورة السورية، ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق، في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ودعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، لا ينفي تمسكها الثابت بمبادئ الشرعية الدولية، واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية".

وشددت في المقابل على أن مسألة تسليم مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في تونس إلى الإئتلاف المذكور، "غير مطروح في المرحلة الراهنة من الأزمة السورية"، باعتبارها تخضع لإجراءات قانونية وضوابط دبلوماسية، إستنادا إلى المعاهدات الدولية الجاري بها العمل.

وكانت تقارير إعلامية تونسية أشارت في وقت سابق إلى أن تونس تستعد لتسليم مقر السفارة السورية لديها إلى الإئتلاف السوري المعارض،خلال الشهر القادم،أسوة بقطر.

وقال دبلوماسي عربي في وقت سابق ليونايتد برس انترناشونال أن ضغوطا قطرية كبيرة تمارس على السلطات التونسية لدفعها إلى تسليم سفارة سورية بتونس العاصمة إلى الإئتلاف السوري المعارض.

يُشار إلى أن تونس كانت قد إعترفت في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي،رسميا بـ"الإئتلاف الوطني السوري" ممثلاً شرعيا للشعب السوري، وذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبد السلام خلال الدورة الرابعة لمؤتمر "أصدقاء سوريا" التي عُقدت في مدينة مراكش المغربية.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-18
  • 7427
  • من الأرشيف

تونس ترفض الضغوط القطرية ولن تسلم السفارة السورية لائتلاف الدوحة

اعتبرت تونس إن تسليم سفارة سورية لديها إلى ائتلاف الدوحة "الإئتلاف السوري المعارض" غير مطروح في المرحلة الراهنة،وذلك خلافا للأنباء التي أشارت إلى أنها تستعد لتنفيذ هذه الخطوة خلال الشهر المقبل. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان حسبما ذكرت وكالة "يو بي اي": إن "موقف تونس المبدئي من الثورة السورية، ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق، في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية ودعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، لا ينفي تمسكها الثابت بمبادئ الشرعية الدولية، واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية". وشددت في المقابل على أن مسألة تسليم مقر سفارة الجمهورية العربية السورية في تونس إلى الإئتلاف المذكور، "غير مطروح في المرحلة الراهنة من الأزمة السورية"، باعتبارها تخضع لإجراءات قانونية وضوابط دبلوماسية، إستنادا إلى المعاهدات الدولية الجاري بها العمل. وكانت تقارير إعلامية تونسية أشارت في وقت سابق إلى أن تونس تستعد لتسليم مقر السفارة السورية لديها إلى الإئتلاف السوري المعارض،خلال الشهر القادم،أسوة بقطر. وقال دبلوماسي عربي في وقت سابق ليونايتد برس انترناشونال أن ضغوطا قطرية كبيرة تمارس على السلطات التونسية لدفعها إلى تسليم سفارة سورية بتونس العاصمة إلى الإئتلاف السوري المعارض. يُشار إلى أن تونس كانت قد إعترفت في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي،رسميا بـ"الإئتلاف الوطني السوري" ممثلاً شرعيا للشعب السوري، وذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبد السلام خلال الدورة الرابعة لمؤتمر "أصدقاء سوريا" التي عُقدت في مدينة مراكش المغربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة