نشر المحققون امس الخميس صورا لرجلين مشتبه بهما في تفجير بوسطن وطلبوا المساعدة من الجمهور في التوصل الى الرجلين اللذين التقطت صور لهما اثناء وجودهما على رصيف مزدحم قبل انفجار قنبلتين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن الاثنين الماضي.

وقال ريتشارد ديسلوريير مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي المكلف بقضية بوسطن في مؤتمر صحافي "اليوم نحن نطلب مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه بهما".

واضاف ان الرجل الذي حدد على انه المشتبه به الاول كان يرتدي قبعة بيسبول داكنة في حين كان المشتبه به الثاني يرتدي قبعة بيضاء ادارها للخلف وشوهد وهو يضع حقيبته على الارض.

وتابع "شخص ما هناك يعرف هذين الفردين كاصدقاء او كجيران او كزملاء في العمل او كافراد عائلة... رغم انه قد يكون صعبا الا ان الامة تعتمد على من لديهم معلومات كي يتقدموا بها ويمدونا بها".

وأثار تفجيرا بوسطن ذعر الأميركيين وتم تكثيف الأمن في المدن الكبرى في الولايات المتحدة. واعادت خطابات أرسلت في الاسبوع ذاته إلى اوباما ومسؤولين فيدراليين، وتعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الريسين السامة، الى اذهان الأميركيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر قبل 12 عاما.

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لا يوجد ما يشير إلى صلة بين الهجمات بالخطابات التي تحتوي على مادة الريسين وتفجيري بوسطن.

وقال الرئيس باراك أوباما في كلمة القاها في مراسم تأبين ضحايا تفجيري الماراثون في بوسطن في وقت سابق اليوم "اننا سنعثر على" مرتكبي هذا الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.

 

وقال أوباما إن أميركا لن تروعها هذه الهجمات التي أسفرت أيضا عن إصابة 176 شخصا عند خط نهاية سباق الماراثون العالمي الشهير يوم الاثنين.

وأضاف "إذا ظنوا أنهم سيخيفوننا وسيرهبوننا ويهزون ثقتنا في تلك القيم... التي تميزنا كأميركيين يجب أن يكون واضحا أنهم اختاروا المدينة الخطأ لتحقيق ذلك. ليس هنا في بوسطن".

وفي حادث منفصل وقع انفجار في مصنع للأسمدة في ولاية تكساس اول من أمس الأربعاء ما أسفر عن سقوط ما يصل الى 35 قتيلا. ولم تتوصل السلطات الى سبب انفجار تكساس حتى الآن.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة إن من المقرر أن يجتمع أوباما في بوسطن مع أسر ضحايا التفجير وموظفي الإغاثة.

ويعتقد محققون أن القنبلتين اللتين انفجرتا في بوسطن صنعتا باستخدام أواني طهي تعمل بالضغط وتحتوي على شظايا. وفقد عشرة ضحايا أطرافهم وتحدث اطباء في غرف الطوارئ عن إخراج مسامير وكريات معدن من أجسام المصابين.

وأسفر تفجيرا بوسطن عن مقتل مارتن ريتشارد وهو طفل عمره ثماني سنوات وكريستل كامبل وهي سيدة عمرها 29 عاما ولو لينغ تسي وهي مواطنة صينية تخرجت في جامعة بوسطن.

وأعلن أوباما قبل وصوله إلى بوسطن حالة الطوارئ في ماساتشوستس وهو ما يتيح تقديم أموال اتحادية للولاية أثناء تعاملها مع آثار التفجير.

وصورت كاميرات مراقبة ووسائل إعلام مسرح الحادث بامتداد مسار السباق في وسط بوسطن الاثنين الماضي ما أتاح للمحققين الحصول على تسجيل فيديو مهم للمنطقة قبل الانفجارين وبعدهما.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-18
  • 12646
  • من الأرشيف

"اف بي اي" ينشر صورا لمشتبه بهما في تفجير بوسطن

نشر المحققون امس الخميس صورا لرجلين مشتبه بهما في تفجير بوسطن وطلبوا المساعدة من الجمهور في التوصل الى الرجلين اللذين التقطت صور لهما اثناء وجودهما على رصيف مزدحم قبل انفجار قنبلتين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن الاثنين الماضي. وقال ريتشارد ديسلوريير مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي المكلف بقضية بوسطن في مؤتمر صحافي "اليوم نحن نطلب مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه بهما". واضاف ان الرجل الذي حدد على انه المشتبه به الاول كان يرتدي قبعة بيسبول داكنة في حين كان المشتبه به الثاني يرتدي قبعة بيضاء ادارها للخلف وشوهد وهو يضع حقيبته على الارض. وتابع "شخص ما هناك يعرف هذين الفردين كاصدقاء او كجيران او كزملاء في العمل او كافراد عائلة... رغم انه قد يكون صعبا الا ان الامة تعتمد على من لديهم معلومات كي يتقدموا بها ويمدونا بها". وأثار تفجيرا بوسطن ذعر الأميركيين وتم تكثيف الأمن في المدن الكبرى في الولايات المتحدة. واعادت خطابات أرسلت في الاسبوع ذاته إلى اوباما ومسؤولين فيدراليين، وتعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الريسين السامة، الى اذهان الأميركيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر قبل 12 عاما. ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لا يوجد ما يشير إلى صلة بين الهجمات بالخطابات التي تحتوي على مادة الريسين وتفجيري بوسطن. وقال الرئيس باراك أوباما في كلمة القاها في مراسم تأبين ضحايا تفجيري الماراثون في بوسطن في وقت سابق اليوم "اننا سنعثر على" مرتكبي هذا الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.   وقال أوباما إن أميركا لن تروعها هذه الهجمات التي أسفرت أيضا عن إصابة 176 شخصا عند خط نهاية سباق الماراثون العالمي الشهير يوم الاثنين. وأضاف "إذا ظنوا أنهم سيخيفوننا وسيرهبوننا ويهزون ثقتنا في تلك القيم... التي تميزنا كأميركيين يجب أن يكون واضحا أنهم اختاروا المدينة الخطأ لتحقيق ذلك. ليس هنا في بوسطن". وفي حادث منفصل وقع انفجار في مصنع للأسمدة في ولاية تكساس اول من أمس الأربعاء ما أسفر عن سقوط ما يصل الى 35 قتيلا. ولم تتوصل السلطات الى سبب انفجار تكساس حتى الآن. وقال متحدث باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة إن من المقرر أن يجتمع أوباما في بوسطن مع أسر ضحايا التفجير وموظفي الإغاثة. ويعتقد محققون أن القنبلتين اللتين انفجرتا في بوسطن صنعتا باستخدام أواني طهي تعمل بالضغط وتحتوي على شظايا. وفقد عشرة ضحايا أطرافهم وتحدث اطباء في غرف الطوارئ عن إخراج مسامير وكريات معدن من أجسام المصابين. وأسفر تفجيرا بوسطن عن مقتل مارتن ريتشارد وهو طفل عمره ثماني سنوات وكريستل كامبل وهي سيدة عمرها 29 عاما ولو لينغ تسي وهي مواطنة صينية تخرجت في جامعة بوسطن. وأعلن أوباما قبل وصوله إلى بوسطن حالة الطوارئ في ماساتشوستس وهو ما يتيح تقديم أموال اتحادية للولاية أثناء تعاملها مع آثار التفجير. وصورت كاميرات مراقبة ووسائل إعلام مسرح الحادث بامتداد مسار السباق في وسط بوسطن الاثنين الماضي ما أتاح للمحققين الحصول على تسجيل فيديو مهم للمنطقة قبل الانفجارين وبعدهما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة