أكد السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران أن أميركا وخلافا لما تدعيه تدعم الإرهابيين في سورية والعراق لقتل الأبرياء وقال "خلافا لمزاعم الأمريكيين بمعارضتهم لأسلحة الدمار الشامل فإنهم يمارسون القتل ضد الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء في أفغانستان وباكستان بواسطة طائراتهم بلا طيار فيما يمارس الإرهابيون الذين يحصلون على دعم أمريكا السري والعلني القتل ضد الشعبين العراقي والسوري".

وأضاف خامنئي خلال استقباله عددا من القادة والنخب من المنتسبين للقوات المسلحة وأسرهم عشية يوم الجيش الإيراني "أن أمريكا وسائر المتشدقين بحقوق الانسان يلتزمون الصمت إزاء قتل الأبرياء في باكستان وأفغانستان والعراق وسورية إلا أنهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد عدة انفجارات في أمريكا" مؤكدا أن إيران تعارض أي تفجير وقتل للأبرياء سواء في بوسطن الأمريكية أم باكستان وأفغانستان والعراق وسورية وتدين ذلك بشدة.

وتابع خامنئي "أن سلوك أمريكا وسائر المتشدقين بحقوق الانسان مشحون بالتناقضات إزاء قتل الأبرياء.. لذلك نعتقد أن أمريكا والجبهة المعادية لإيران لا تتسم بالمنطقية".

واستهجن المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران المنطق الغربي المتناقض قائلا "أي منطق هذا يسمح بقتل الأطفال والنساء في أفغانستان وباكستان على يد الأمريكيين وأنه لا مشكلة لديهم في أن يرتكب الإرهابيون المدعومون من أمريكا والغرب والصهاينة الجرائم الفظيعة في العراق وسورية وعندما يقع انفجار في أمريكا أو احدى الدول الغربية فإن على جميع العالم أن يدفع الثمن" لافتا إلى أن هذه النزعة لدى أمريكا والغرب الذين يرون انفسهم افضل من الاخرين ستسرع في سقوطهم وزوالهم.

ووصف خامنئي الجيش الإيراني بأنه "جيش وطني وعلمي وعقائدي ويبعث على الفخر وقد أثبت اصالة معدنه في العديد من الاختبارات" موضحا أن الجيش يحظى باحترام الشعب الإيراني ودعمه بسبب تضحياته وليس بسبب غطرسته وسطوته وأن أداء المهام يكون بناء على الشعور بالواجب وترسيخ الروح الثورية الامر الذي أدى إلى أن يتحول الى جيش ملتزم ومتمسك بالعقائد والقيم" مؤكدا أن هكذا جيش سيخرج بالتأكيد مرفوع الرأس في أي اختبار.

وبشأن الجانب العلمي للجيش الإيراني لفت المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران إلى أن "الانجازات العلمية والبحثية للقوات المسلحة الإيرانية في مجال الصناعات الدفاعية والإلكترونية اثارت الحيرة لدى الجميع ولا يمكن مقارنتها بما قبل الثورة الاسلامية وحتى في السنوات الأولى لانتصار الثورة".

وأكد خامئني أن التقدم وجميع الانجازات التي حققها الجيش الإيراني حصلت بالمواهب الذاتية للإيرانيين في ظروف "بخل فيها المغرضون عن منح أدنى الامكانات للشعب الإيراني" معتبرا أن جيش بلاده قدم ثقافة وتوجها جديدا للعالم يعد نموذجا بديعا في مواجهة التوجه الاستعماري المتسلط. وحذر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران من "تواجد القوات العسكرية التابعة لجبهة الاستكبار وخاصة أمريكا في أي مكان في العالم" وقال "إن هذه المجاميع العسكرية اينما تواجدت نشرت الفساد الاخلاقي ومارست الضغوط والقتل على الأهالي".

  • فريق ماسة
  • 2013-04-17
  • 8584
  • من الأرشيف

خامنئي: أمريكا تدعم الإرهابيين في سورية والعراق لقتل الأبرياء

أكد السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران أن أميركا وخلافا لما تدعيه تدعم الإرهابيين في سورية والعراق لقتل الأبرياء وقال "خلافا لمزاعم الأمريكيين بمعارضتهم لأسلحة الدمار الشامل فإنهم يمارسون القتل ضد الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء في أفغانستان وباكستان بواسطة طائراتهم بلا طيار فيما يمارس الإرهابيون الذين يحصلون على دعم أمريكا السري والعلني القتل ضد الشعبين العراقي والسوري". وأضاف خامنئي خلال استقباله عددا من القادة والنخب من المنتسبين للقوات المسلحة وأسرهم عشية يوم الجيش الإيراني "أن أمريكا وسائر المتشدقين بحقوق الانسان يلتزمون الصمت إزاء قتل الأبرياء في باكستان وأفغانستان والعراق وسورية إلا أنهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد عدة انفجارات في أمريكا" مؤكدا أن إيران تعارض أي تفجير وقتل للأبرياء سواء في بوسطن الأمريكية أم باكستان وأفغانستان والعراق وسورية وتدين ذلك بشدة. وتابع خامنئي "أن سلوك أمريكا وسائر المتشدقين بحقوق الانسان مشحون بالتناقضات إزاء قتل الأبرياء.. لذلك نعتقد أن أمريكا والجبهة المعادية لإيران لا تتسم بالمنطقية". واستهجن المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران المنطق الغربي المتناقض قائلا "أي منطق هذا يسمح بقتل الأطفال والنساء في أفغانستان وباكستان على يد الأمريكيين وأنه لا مشكلة لديهم في أن يرتكب الإرهابيون المدعومون من أمريكا والغرب والصهاينة الجرائم الفظيعة في العراق وسورية وعندما يقع انفجار في أمريكا أو احدى الدول الغربية فإن على جميع العالم أن يدفع الثمن" لافتا إلى أن هذه النزعة لدى أمريكا والغرب الذين يرون انفسهم افضل من الاخرين ستسرع في سقوطهم وزوالهم. ووصف خامنئي الجيش الإيراني بأنه "جيش وطني وعلمي وعقائدي ويبعث على الفخر وقد أثبت اصالة معدنه في العديد من الاختبارات" موضحا أن الجيش يحظى باحترام الشعب الإيراني ودعمه بسبب تضحياته وليس بسبب غطرسته وسطوته وأن أداء المهام يكون بناء على الشعور بالواجب وترسيخ الروح الثورية الامر الذي أدى إلى أن يتحول الى جيش ملتزم ومتمسك بالعقائد والقيم" مؤكدا أن هكذا جيش سيخرج بالتأكيد مرفوع الرأس في أي اختبار. وبشأن الجانب العلمي للجيش الإيراني لفت المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران إلى أن "الانجازات العلمية والبحثية للقوات المسلحة الإيرانية في مجال الصناعات الدفاعية والإلكترونية اثارت الحيرة لدى الجميع ولا يمكن مقارنتها بما قبل الثورة الاسلامية وحتى في السنوات الأولى لانتصار الثورة". وأكد خامئني أن التقدم وجميع الانجازات التي حققها الجيش الإيراني حصلت بالمواهب الذاتية للإيرانيين في ظروف "بخل فيها المغرضون عن منح أدنى الامكانات للشعب الإيراني" معتبرا أن جيش بلاده قدم ثقافة وتوجها جديدا للعالم يعد نموذجا بديعا في مواجهة التوجه الاستعماري المتسلط. وحذر المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران من "تواجد القوات العسكرية التابعة لجبهة الاستكبار وخاصة أمريكا في أي مكان في العالم" وقال "إن هذه المجاميع العسكرية اينما تواجدت نشرت الفساد الاخلاقي ومارست الضغوط والقتل على الأهالي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة