واصلت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية سلسلة اجتماعاتها النوعية ولقاءاتها التشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية والهيئات الشعبية والنقابية والفعاليات الاجتماعية والأهلية حيث التقت اللجنة الوزارية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء بأعضاء المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين العرب برئاسة أحمد الأحمد الأمين العام .

وأكد الدكتور الحلقي أن الاجتماعات السابقة للجنة الوزارية مع مختلف مكونات المجتمع السوري بما فيها المعارضة الداخلية والخارجية والمجموعات المسلحة الراغبة بترك السلاح أثمرت عن نتائج إيجابية كثيرة ستظهر لاحقا ومنها لقاء اللجنة مع مجموعة من المسلحين الذين رجحوا لغة العقل وترك السلاح ويريدون الانخراط في المجتمع والمساهمة في إعادة الأمن والاستقرار إليه مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية التقت العديد من المعارضين في الداخل والخارج مجددا دعوته لكل أطياف المجتمع السوري ومكوناته إلى المساهمة بالعملية السياسية لحل الأزمة من اجل دفع مسيرة الحوار إلى الأمام وتقريب موعد مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

وأكد الحلقي أهمية دور أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في تعزيز ثقافة الحوار لما لها من قاعدة جماهيرية واسعة على الأرض السورية وارث نضالي ووطني كبير " من أجل أن نعمل سويا لإنقاذ وطننا واعادة المحبة والاستقرار الى ربوعه " مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني وإلى وجود خيارات كثيرة امام الحكومة لتعزيز قدرات صمود الاقتصاد الوطني والمحافظة على استقرار سعر صرف الليرة السورية بالإضافة إلى توفير المشتقات النفطية كافة والمواد الغذائية والاستهلاكية مؤكدا أن هدف الحكومة الاول هو تحسين الواقع المعيشي للمواطنين جميعا .

من جانبه أكد الأحمد تاييد الحركة للبرنامج السياسي لحل الأزمة الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد منوها بالجهود المتميزة للحكومة على صعيد التحضير الناجح لمؤتمر الحوار الوطني القادم مقدرا" جهود ابناء قواتنا المسلحة في صناعة مجد سورية من خلال تصديهم للمجموعات الارهابية المسلحة وإعادة بسط الأمن والاستقرار".

بعد ذلك قدم أعضاء حركة الاشتراكيين العرب وجهة نظر حركتهم لإنجاح مسيرة الحوار الوطني موءكدين ان سورية يجب أن تبقى دولة مدنية ديمقراطية تحت شعار "الدين لله والوطن للجميع" بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والدعوة الى المحبة والوئام والتسامح ونبذ العنف بين أبناء الوطن مشيرين إلى ضرورة معالجة أوضاع الموقوفين والمخطوفين وإلى أهمية استمرار التوجه شرقا من خلال تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الروسي والصين وإيران ودول البريكس ومكافحة البطالة وضبط الأسعار في الأسواق والاهتمام بالقطاع الزراعي وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وكذلك تحسين الواقع الاجتماعي والمعيشي للمهجرين في الداخل والخارج.

بعد ذلك أجاب أعضاء اللجنة الوزارية عن استفسارات أعضاء المكتب السياسي حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية وعرضت ما اتخذته من إجراءات في مجال إغاثة المهجرين والمتضررين وضمانات عودة السوريين المتواجدين في دول الجوار وتوفير مستلزمات ومتطلبات حياتهم الكريمة وكذلك الإجراءات والضمانات القانونية لتسوية أوضاع حملة السلاح الذين يلقون سلاحهم ويقررون العودة للاندماج في الحياة العامة للمجتمع بالإضافة إلى متابعة أوضاع الموقوفين والمخطوفين ودور اللجان الفرعية بالمحافظات في التحضير الجيد لإنجاح مؤتمر الحوار القادم .

بعد ذلك جرى حوار بناء تم التوصل من خلاله إلى رؤى وقواسم مشتركة تدعم مسيرة الحوار وتغنيه بالمزيد من الأفكار والمقترحات التي تعزز قدرات نجاحه.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد الأحمد أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني كما تم طرح بعض القضايا المتعلقة بالشؤون الاقتصادية منها تحسين الوضع المعيشي وخلق فرص عمل لجيل الشباب مؤكدا أن الحوار الوطني الشامل هو السبيل لحل الأزمة في سورية.

ولفت إلى أن الحركة ايدت البرنامج السياسي لحل الأزمة منذ اليوم الذي طرح فيه بكل قوة وصلابة لانها وجدت فيه الحفاظ على الوطن ووحدته واستقلاله وامنه وكرامة الشعب وعلى مقدراته وأمواله وممتلكاته العامة والخاصة و وقفا لنزيف الدماء كما فيه إطلاق سراح الموقوفين والقضاء على الإرهاب وعودة سورية سليمة ومعافاة وعودة المواطنين إلى منازلهم التي هجرتهم منها المجموعات الإرهابية المسلحة .

واستنكر في ختام تصريحه الفتاوى الشيطانية بحق الشعب السوري التي تدعو إلى القتل وتدمير المساجد والبنى التحتية والاقتصادية منوها بصمود الشعب السوري والقوات المسلحة التي تحقق كل يوم تقدما وانتصارا على الإرهاب.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-14
  • 10564
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي أعضاء المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين العرب

واصلت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية سلسلة اجتماعاتها النوعية ولقاءاتها التشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية والهيئات الشعبية والنقابية والفعاليات الاجتماعية والأهلية حيث التقت اللجنة الوزارية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء بأعضاء المكتب السياسي لحركة الاشتراكيين العرب برئاسة أحمد الأحمد الأمين العام . وأكد الدكتور الحلقي أن الاجتماعات السابقة للجنة الوزارية مع مختلف مكونات المجتمع السوري بما فيها المعارضة الداخلية والخارجية والمجموعات المسلحة الراغبة بترك السلاح أثمرت عن نتائج إيجابية كثيرة ستظهر لاحقا ومنها لقاء اللجنة مع مجموعة من المسلحين الذين رجحوا لغة العقل وترك السلاح ويريدون الانخراط في المجتمع والمساهمة في إعادة الأمن والاستقرار إليه مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية التقت العديد من المعارضين في الداخل والخارج مجددا دعوته لكل أطياف المجتمع السوري ومكوناته إلى المساهمة بالعملية السياسية لحل الأزمة من اجل دفع مسيرة الحوار إلى الأمام وتقريب موعد مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وأكد الحلقي أهمية دور أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في تعزيز ثقافة الحوار لما لها من قاعدة جماهيرية واسعة على الأرض السورية وارث نضالي ووطني كبير " من أجل أن نعمل سويا لإنقاذ وطننا واعادة المحبة والاستقرار الى ربوعه " مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الوطني وإلى وجود خيارات كثيرة امام الحكومة لتعزيز قدرات صمود الاقتصاد الوطني والمحافظة على استقرار سعر صرف الليرة السورية بالإضافة إلى توفير المشتقات النفطية كافة والمواد الغذائية والاستهلاكية مؤكدا أن هدف الحكومة الاول هو تحسين الواقع المعيشي للمواطنين جميعا . من جانبه أكد الأحمد تاييد الحركة للبرنامج السياسي لحل الأزمة الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد منوها بالجهود المتميزة للحكومة على صعيد التحضير الناجح لمؤتمر الحوار الوطني القادم مقدرا" جهود ابناء قواتنا المسلحة في صناعة مجد سورية من خلال تصديهم للمجموعات الارهابية المسلحة وإعادة بسط الأمن والاستقرار". بعد ذلك قدم أعضاء حركة الاشتراكيين العرب وجهة نظر حركتهم لإنجاح مسيرة الحوار الوطني موءكدين ان سورية يجب أن تبقى دولة مدنية ديمقراطية تحت شعار "الدين لله والوطن للجميع" بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والدعوة الى المحبة والوئام والتسامح ونبذ العنف بين أبناء الوطن مشيرين إلى ضرورة معالجة أوضاع الموقوفين والمخطوفين وإلى أهمية استمرار التوجه شرقا من خلال تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاتحاد الروسي والصين وإيران ودول البريكس ومكافحة البطالة وضبط الأسعار في الأسواق والاهتمام بالقطاع الزراعي وتحسين الوضع المعيشي للمواطن وكذلك تحسين الواقع الاجتماعي والمعيشي للمهجرين في الداخل والخارج. بعد ذلك أجاب أعضاء اللجنة الوزارية عن استفسارات أعضاء المكتب السياسي حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية وعرضت ما اتخذته من إجراءات في مجال إغاثة المهجرين والمتضررين وضمانات عودة السوريين المتواجدين في دول الجوار وتوفير مستلزمات ومتطلبات حياتهم الكريمة وكذلك الإجراءات والضمانات القانونية لتسوية أوضاع حملة السلاح الذين يلقون سلاحهم ويقررون العودة للاندماج في الحياة العامة للمجتمع بالإضافة إلى متابعة أوضاع الموقوفين والمخطوفين ودور اللجان الفرعية بالمحافظات في التحضير الجيد لإنجاح مؤتمر الحوار القادم . بعد ذلك جرى حوار بناء تم التوصل من خلاله إلى رؤى وقواسم مشتركة تدعم مسيرة الحوار وتغنيه بالمزيد من الأفكار والمقترحات التي تعزز قدرات نجاحه. وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أكد الأحمد أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني كما تم طرح بعض القضايا المتعلقة بالشؤون الاقتصادية منها تحسين الوضع المعيشي وخلق فرص عمل لجيل الشباب مؤكدا أن الحوار الوطني الشامل هو السبيل لحل الأزمة في سورية. ولفت إلى أن الحركة ايدت البرنامج السياسي لحل الأزمة منذ اليوم الذي طرح فيه بكل قوة وصلابة لانها وجدت فيه الحفاظ على الوطن ووحدته واستقلاله وامنه وكرامة الشعب وعلى مقدراته وأمواله وممتلكاته العامة والخاصة و وقفا لنزيف الدماء كما فيه إطلاق سراح الموقوفين والقضاء على الإرهاب وعودة سورية سليمة ومعافاة وعودة المواطنين إلى منازلهم التي هجرتهم منها المجموعات الإرهابية المسلحة . واستنكر في ختام تصريحه الفتاوى الشيطانية بحق الشعب السوري التي تدعو إلى القتل وتدمير المساجد والبنى التحتية والاقتصادية منوها بصمود الشعب السوري والقوات المسلحة التي تحقق كل يوم تقدما وانتصارا على الإرهاب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة