دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعثت قمة ثلاثية, جمعت الرئيسين السوري والايراني والامين العام لحزب الله, رسائل ذات دلالات متعددة باتجاه واشنطن وتل ابيب, بينما استحوذ القلق على الاسرائيليين.
ورأى المراقبون الاسرائيليون, في لقاء بشار الاسد واحمدي نجاد مع حسن نصر الله, قمة استراتيجية, من شانها ان تعيد حسابات تل ابيب, لجهة استفرادها بالمنطقة.
وقال مراقبون "من الان وصاعدا لم يَعُدْ مسموحا لاسرائيل الاستفراد باحد, عند شن أي حرب".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية, عن مصدر امني وصفته بالرفيع, ان "لقاء دمشق, والتصريحات التي صدرت, تجسد الحاجة للاستعداد والتاهب بشكلٍ شفافٍ جدا".
ويعرب افي يسخروف, المختص بالشؤون العربية, عن قلقه من رسائل الاجتماع الثلاثي, ويقول "ما يقلقني, ويجب ان يقلقنا جميعا, ان هناك رسالة يبعث بها نجاد, ونسمع مثلها من نصر الله والاسد, انهم يهيئون لنا شيئا ما, وفي حال حصلت معركة في الشمال فانَّ الجميع سيكون فيها ضد اسرائيل".
اما المختص بالشؤون الامنية الاسرائيلية يؤاف ليمور فيقول "لا اعتقد ان هناك حربا ستقع, تقييمات الاستخبارات العسكرية لعام 2010 تقول ان الاحتمالات ضئيلة, وان ما يمكن ان يؤدي لوقوعها هو حصول حزب الله على سلاح يخل بالتوازن".
وكشفت وكالة سانا النقاب عن لقاء جمع الامين العام لحزب الله بالرئيسين السوري والايراني مساء الخميس في دمشق.
واوضحت الوكالة ان اللقاء جرى خلال مادبة عشاء اقامها الاسد على شرف احمدي نجاد بمناسبة زيارته الى دمشق.
واشارت قناة المنار, التابعة لحزب الله, ان نصر الله التقى نجاد, وبحث معه "اخر التطورات في المنطقة, والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسورية".
وحضر اللقاء عن الجانب الايراني وزير الخارجية منوشهر متكي والسفير الايراني في سورية احمد الموسوي, وعدد من قيادات حزب الله.
وقبل مادبة العشاء, التقى نجاد بممثلي عشرة فصائل فلسطينية بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
المصدر :
وكالات
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة