نقلت قناة "العربية" من مصادر دبلوماسية موثوقة أن الولايات المتحدة لا تحبذ تقديم الائتلاف الوطني السوري طلباً إلى لجنة الاعتماد في الجمعية العامة في سبتمبر القادم كما ينوي الائتلاف، وذلك للحصول على مقعد سورية في الأمم المتحدة.

فقد قال نجيب الغضبان، ممثل الائتلاف الوطني السوري في الولايات المتحدة الأميركية، إنه في سبتمبر القادم "سنقدم طلبنا إلى الأمين العام للحصول على مقعد سورية في الأمم المتحدة"، عاقداً الأمل على تكرار نجاح الائتلاف الوطني السوري مع الجامعة العربية، هنا في الجمعية العامة.

هذا التفاؤل من قبل ممثل الائتلاف قد يكون مبكراً بعض الشيء، فمصادر دبلوماسية مطلعة وموثوقة، أكدت لقناة "العربية" الآن أن الائتلاف لا يواجه فقط معارضة روسية وصينية في لجنة الاعتماد، بل يواجه أيضاً تردداً أميركياً.

وقال يوجين ريتشارد غسانا، مندوب رواندا الدائم ورئيس مجلس الأمن لشهر إبريل: "تغيير النظام ليس من اختصاص مجلس الأمن، ولكننا نعترف بالسفير الحالي لسورية، وسنظل كذلك حتى التغيير القانوني القادم".

هذا التغيير القانوني هو من خلال لجنة الاعتماد في الجمعية العامة، ولكن مصادر دبلوماسية موثوقة أكدت لقناة "العربية" أن واشنطن غير متحمسة بتاتاً الآن للدفع بطلب الائتلاف من خلال إجراءات معروفة إلى لجنة الاعتماد في سبتمبر القادم، بل تحاول أن تقنع الائتلاف بعدم تقديمه.

وما لا تحبذه واشنطن، وفقاً لمصادرنا، هو خلق سابقة قانونية لعدم الإجماع داخل لجنة الاعتماد والتوجه رأساً للتصويت في الجمعية العامة، والسبب هو أن هذه السابقة القانونية قد تستعمل يوماً ما في المستقبل ضد أحد الحلفاء المقربين لواشنطن لا يحظى بشعبية داخل الجمعية العامة.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-08
  • 6653
  • من الأرشيف

أمريكا تمنع ائتلاف الدوحة من تقديم طلب للحصول على مقعد سورية في الأمم المتحدة

نقلت قناة "العربية" من مصادر دبلوماسية موثوقة أن الولايات المتحدة لا تحبذ تقديم الائتلاف الوطني السوري طلباً إلى لجنة الاعتماد في الجمعية العامة في سبتمبر القادم كما ينوي الائتلاف، وذلك للحصول على مقعد سورية في الأمم المتحدة. فقد قال نجيب الغضبان، ممثل الائتلاف الوطني السوري في الولايات المتحدة الأميركية، إنه في سبتمبر القادم "سنقدم طلبنا إلى الأمين العام للحصول على مقعد سورية في الأمم المتحدة"، عاقداً الأمل على تكرار نجاح الائتلاف الوطني السوري مع الجامعة العربية، هنا في الجمعية العامة. هذا التفاؤل من قبل ممثل الائتلاف قد يكون مبكراً بعض الشيء، فمصادر دبلوماسية مطلعة وموثوقة، أكدت لقناة "العربية" الآن أن الائتلاف لا يواجه فقط معارضة روسية وصينية في لجنة الاعتماد، بل يواجه أيضاً تردداً أميركياً. وقال يوجين ريتشارد غسانا، مندوب رواندا الدائم ورئيس مجلس الأمن لشهر إبريل: "تغيير النظام ليس من اختصاص مجلس الأمن، ولكننا نعترف بالسفير الحالي لسورية، وسنظل كذلك حتى التغيير القانوني القادم". هذا التغيير القانوني هو من خلال لجنة الاعتماد في الجمعية العامة، ولكن مصادر دبلوماسية موثوقة أكدت لقناة "العربية" أن واشنطن غير متحمسة بتاتاً الآن للدفع بطلب الائتلاف من خلال إجراءات معروفة إلى لجنة الاعتماد في سبتمبر القادم، بل تحاول أن تقنع الائتلاف بعدم تقديمه. وما لا تحبذه واشنطن، وفقاً لمصادرنا، هو خلق سابقة قانونية لعدم الإجماع داخل لجنة الاعتماد والتوجه رأساً للتصويت في الجمعية العامة، والسبب هو أن هذه السابقة القانونية قد تستعمل يوماً ما في المستقبل ضد أحد الحلفاء المقربين لواشنطن لا يحظى بشعبية داخل الجمعية العامة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة