أكدت الإعلامية والباحثة التركية بانو افار أن حكومة رجب طيب أردوغان تحولت إلى أداة بيد المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة وهي تتحمل بشكل مباشر مسؤولية ما يجري في سورية من أحداث والدماء التي تسيل فيها.

وقالت افار في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري: إن أردوغان يعمل على خلق العداء مع جميع دول المنطقة من أجل خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية فيها وهو يتلقى أوامره من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى حكومته تنفيذها ولكن مصير من يعمل خادما للإمبريالية العالمية معروف عندما ينتهي دوره.

وأوضحت افار أن غالبية الأتراك يقفون ضد الإمبريالية العالمية ويرفضون سياسة أردوغان الداخلية والخارجية لأنهم يريدون العيش بسلام ومحبة مع جيرانهم ومع الشعب السوري الشقيق.

وأشارت افار إلى أنها طردت من عملها في قنوات التلفزة التركية الرسمية وممنوعة من الظهور عليها بسبب أفلامها الوثائقية التي أعدتها وقدمتها حول ما يجري في سورية ومواقفها الداعمة للشعب السوري لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المواطنين الأتراك فقدوا حياتهم أو وظائفهم أو دخلوا السجون بسبب مواقفهم الرافضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية المعادية لسورية.

وقالت افار إن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل هو تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية صغيرة متناحرة وعلى أي شخص يسلمونه القيادة في الشرق الأوسط أن يطيع أوامرهم وينفذها بحرفية.

وشددت افار على أن سورية ستخرج منتصرة من الحرب التي تستهدفها وهي كانت دائما تفشل مشاريع الإمبريالية في المنطقة داعية شعوبها إلى الوقوف ضد الإمبريالية العالمية التي تستهدفهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-04
  • 6450
  • من الأرشيف

باحثة تركية : أردوغان يعمل على خلق العداء مع جميع دول المنطقة ويتلقى أوامره من أمريكا

أكدت الإعلامية والباحثة التركية بانو افار أن حكومة رجب طيب أردوغان تحولت إلى أداة بيد المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة وهي تتحمل بشكل مباشر مسؤولية ما يجري في سورية من أحداث والدماء التي تسيل فيها. وقالت افار في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري: إن أردوغان يعمل على خلق العداء مع جميع دول المنطقة من أجل خدمة المصالح الأمريكية والإسرائيلية فيها وهو يتلقى أوامره من الولايات المتحدة الأمريكية وعلى حكومته تنفيذها ولكن مصير من يعمل خادما للإمبريالية العالمية معروف عندما ينتهي دوره. وأوضحت افار أن غالبية الأتراك يقفون ضد الإمبريالية العالمية ويرفضون سياسة أردوغان الداخلية والخارجية لأنهم يريدون العيش بسلام ومحبة مع جيرانهم ومع الشعب السوري الشقيق. وأشارت افار إلى أنها طردت من عملها في قنوات التلفزة التركية الرسمية وممنوعة من الظهور عليها بسبب أفلامها الوثائقية التي أعدتها وقدمتها حول ما يجري في سورية ومواقفها الداعمة للشعب السوري لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المواطنين الأتراك فقدوا حياتهم أو وظائفهم أو دخلوا السجون بسبب مواقفهم الرافضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية المعادية لسورية. وقالت افار إن هدف الولايات المتحدة وإسرائيل هو تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية صغيرة متناحرة وعلى أي شخص يسلمونه القيادة في الشرق الأوسط أن يطيع أوامرهم وينفذها بحرفية. وشددت افار على أن سورية ستخرج منتصرة من الحرب التي تستهدفها وهي كانت دائما تفشل مشاريع الإمبريالية في المنطقة داعية شعوبها إلى الوقوف ضد الإمبريالية العالمية التي تستهدفهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة