أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية التنسيق المستمر والتعاون والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يتعلق برسم السياسات والاستراتيجيات وسن القوانين ووضع الخطط اللازمة للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمتوازنة في مختلف المجالات والارتقاء بسوية الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار الحلقي خلال لقائه اليوم عددا من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حلب برئاسة الدكتور فهمي حسن نائب رئيس المجلس إلى أهمية الدور الفعال والإيجابي والبناء لممثلي الشعب بكل مكوناته في تعزيز روح الوحدة الوطنية والمصالحة والحوار وفضح حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف إلى تمزيق وحدتها الوطنية وتدمير اقتصادها الوطني وتحييد دورها المحوري والهام في المنطقة.

وتناول الحديث خلال اللقاء مختلف القضايا التنموية والمعيشية والخدمية التي تخص أبناء محافظة حلب ومعاناة الأهالي من اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة والمتمثلة بتدمير الممتلكات العامة والخاصة والتي تنعكس سلبا على حياة المواطنين.

وأشار الدكتور الحلقي إلى أن حلب ستبقى درة سورية وتحظى باهتمام بالغ من الحكومة كباقي المحافظات لافتا إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة استطاعت فتح معظم الطرق المؤدية إلى المدينة ومستمرة بملاحقة فلول المجموعات الإرهابية.

ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في إيصال قوافل الإمدادات الغذائية والاستهلاكية والتموينية والطبية إلى المدينة وأن الطاقة الكهربائية والمياه بدأت بالعودة تدريجيا لتشمل كل مناطق المحافظة. وبين ان لدى الحكومة مخزونا استراتيجيا لمختلف المواد التموينية وخاصة الدقيق والمشتقات النفطية وهي تسعى بالتوازي إلى تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني بكل جوانبه.

من جانبهم نوه أعضاء مجلس الشعب بالجهود التي تبذلها الحكومة في ظل هذه الظروف الاستثنائية لتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين في محافظة حلب وكل المحافظات السورية وإعادة بسط الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني.
  • فريق ماسة
  • 2013-04-03
  • 10787
  • من الأرشيف

حلب ستبقى درة سورية..أعضاء مجلس الشعب عن حلب ينقلون معاناة أهلها لرئيس مجلس الوزراء

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أهمية التنسيق المستمر والتعاون والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يتعلق برسم السياسات والاستراتيجيات وسن القوانين ووضع الخطط اللازمة للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمتوازنة في مختلف المجالات والارتقاء بسوية الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار الحلقي خلال لقائه اليوم عددا من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حلب برئاسة الدكتور فهمي حسن نائب رئيس المجلس إلى أهمية الدور الفعال والإيجابي والبناء لممثلي الشعب بكل مكوناته في تعزيز روح الوحدة الوطنية والمصالحة والحوار وفضح حقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تهدف إلى تمزيق وحدتها الوطنية وتدمير اقتصادها الوطني وتحييد دورها المحوري والهام في المنطقة. وتناول الحديث خلال اللقاء مختلف القضايا التنموية والمعيشية والخدمية التي تخص أبناء محافظة حلب ومعاناة الأهالي من اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة والمتمثلة بتدمير الممتلكات العامة والخاصة والتي تنعكس سلبا على حياة المواطنين. وأشار الدكتور الحلقي إلى أن حلب ستبقى درة سورية وتحظى باهتمام بالغ من الحكومة كباقي المحافظات لافتا إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة استطاعت فتح معظم الطرق المؤدية إلى المدينة ومستمرة بملاحقة فلول المجموعات الإرهابية. ولفت إلى أن الحكومة مستمرة في إيصال قوافل الإمدادات الغذائية والاستهلاكية والتموينية والطبية إلى المدينة وأن الطاقة الكهربائية والمياه بدأت بالعودة تدريجيا لتشمل كل مناطق المحافظة. وبين ان لدى الحكومة مخزونا استراتيجيا لمختلف المواد التموينية وخاصة الدقيق والمشتقات النفطية وهي تسعى بالتوازي إلى تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني بكل جوانبه. من جانبهم نوه أعضاء مجلس الشعب بالجهود التي تبذلها الحكومة في ظل هذه الظروف الاستثنائية لتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين في محافظة حلب وكل المحافظات السورية وإعادة بسط الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة