اشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل في حديث اذاعي الى ان "وزير الداخلية لا يملك الا القانون الذي امامه، وهو لا يستطيع منع احد من الترشح"، واعتبر ان "خطوة لقاء بكركي معنوية وليس قانونية". واعلن عن "16 مرشحا فقط قبل ايام من فتح باب الترشيحات".

وفي حديث صحافي اخر، حذر  من أن "لبنان سيكون بمواجهة إشكالية أمنية إذا تطورت الأوضاع في سوريا عن هذا الحد وأدت إلى نزوح إضافي"، لافتاً إلى ان "عدد السوريين في لبنان تخطى المليون"، مشيراً إلى انه "لم يعد هناك في لبنان أماكن لإستيعابهم، كون عددهم بات يعادل ربع سكان لبنان".

أضاف ان "السوريين في لبنان ينقسمون إلى فئتين، فئة مستهدفة من لبنانيين وسوريين آخرين، وهي الفئة المقتدرة والمتمكنة مادياً، وفئة أخرى تستهدف اللبنانيين والسوريين أيضاً، وهي الفئة الفقيرة"، كاشفاً عن "خطة أمنية تم وضعها في وزارة الداخلية لمواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن زيادة عدد النازحين والعمال السوريين"، قائلاً: "تم تعيين هيئة إنقاذية لإحصائهم، وباتت هناك لجنة متخصصة لإجراء المسوح الشاملة وحققت اللجنة تقدماً على هذا الصعيد"، لافتاً إلى اننا "نستكمل الإجراءات، وما نزال في طور ضبط الأمور بشكل أفضل".

وأشار شربل إلى "مخاوف لبنانية ناتجة عن دخول السوريين سوق العمل بقوة نظراً للأسعار المنخفضة التي يعملون بها، مما أثر على اليد العاملة اللبنانية"، قائلاً: "هذه القضية أيضاً تؤثر على الوضع الأمني مع إرتفاع عدد اللبنانيين العاطلين عن العمل".

وعن حوادث الخطف والإشكالات الفردية، أشار إلى أن "مارقين يستغلون الظرف الموجود للخطف مقابل فدية بحق اللبنانيين والسوريين"، مشدداً على أن "القوى الأمنية تتابع الموضوع، ولا تتساهل مع المارقين".

  • فريق ماسة
  • 2013-04-03
  • 10239
  • من الأرشيف

وزير الداخلية اللبناني: عدد السوريين في لبنان تخطى المليون ولم يعد هناك أماكن لاستيعابهم

اشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل في حديث اذاعي الى ان "وزير الداخلية لا يملك الا القانون الذي امامه، وهو لا يستطيع منع احد من الترشح"، واعتبر ان "خطوة لقاء بكركي معنوية وليس قانونية". واعلن عن "16 مرشحا فقط قبل ايام من فتح باب الترشيحات". وفي حديث صحافي اخر، حذر  من أن "لبنان سيكون بمواجهة إشكالية أمنية إذا تطورت الأوضاع في سوريا عن هذا الحد وأدت إلى نزوح إضافي"، لافتاً إلى ان "عدد السوريين في لبنان تخطى المليون"، مشيراً إلى انه "لم يعد هناك في لبنان أماكن لإستيعابهم، كون عددهم بات يعادل ربع سكان لبنان". أضاف ان "السوريين في لبنان ينقسمون إلى فئتين، فئة مستهدفة من لبنانيين وسوريين آخرين، وهي الفئة المقتدرة والمتمكنة مادياً، وفئة أخرى تستهدف اللبنانيين والسوريين أيضاً، وهي الفئة الفقيرة"، كاشفاً عن "خطة أمنية تم وضعها في وزارة الداخلية لمواجهة التحديات الأمنية الناتجة عن زيادة عدد النازحين والعمال السوريين"، قائلاً: "تم تعيين هيئة إنقاذية لإحصائهم، وباتت هناك لجنة متخصصة لإجراء المسوح الشاملة وحققت اللجنة تقدماً على هذا الصعيد"، لافتاً إلى اننا "نستكمل الإجراءات، وما نزال في طور ضبط الأمور بشكل أفضل". وأشار شربل إلى "مخاوف لبنانية ناتجة عن دخول السوريين سوق العمل بقوة نظراً للأسعار المنخفضة التي يعملون بها، مما أثر على اليد العاملة اللبنانية"، قائلاً: "هذه القضية أيضاً تؤثر على الوضع الأمني مع إرتفاع عدد اللبنانيين العاطلين عن العمل". وعن حوادث الخطف والإشكالات الفردية، أشار إلى أن "مارقين يستغلون الظرف الموجود للخطف مقابل فدية بحق اللبنانيين والسوريين"، مشدداً على أن "القوى الأمنية تتابع الموضوع، ولا تتساهل مع المارقين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة