تضمن اللقاء الذي بثته قناة روتانا خليجية ونقلته عنها أكثر من 20 قناة فضائية عربية، مساء أمس، مع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة ”المملكة القابضة”، العديد من القضايا التي أوضح الأمير وليد رأيه فيها.

الربيع العربي والإخوان:

وصف الوليد الربيع العربي بأنه ليس إلا دماراً عربياً لأن الوضع حرج في كل الثورات العربية في مصر، وليبيا، وتونس، واليمن وقال على الجميع أن يحكم الآن على تلك الدول وما يتم في بلادها، لافتاً إلى أن الثورة بدأت ولم تنته بعد. وتابع الوليد أن هناك 4 ثورات في العالم أولها الفرنسية وكانت 1789 ولم تنته إلا بوفاة نابليون 1815، وكذلك الثورة البلشفية التي لم تنته إلا بعد قتل لينين ملايين الروس وكذلك ثورة الصين 1947 ولم تنته إلا بعد الثورة الثقافية، وإنفصال تايوان والثورة الإيراينة والتي لم تنته بعد. وأردف الوليد أن الثورات بداياتها سهلة، ولكن نهايتها صعبة، وعلى الجميع أن يعتبر، لافتاً إلى أنه يرفض الفساد في أي بلد وقال لم تقم مصالح شركاتي على الفساد أو علاقتنا بالرؤساء لأن الإقتصاد يرفض رفضاً تاماً أي علاقة مع الفساد كي يقوم على أسس متينة. وأكد أن هناك حوادث حدثت مع بعض هؤلاء الرؤساء، ولكنه يرفض الحديث عنها لأنها إندثرت برحيل هؤلاء الرؤساء والمسئولين.

وقال الوليد أنه يعوذ بالله أن يكون من داعمي الإخوان، وأن والشعب المصري هو الباقي وليس الجماعة لافتا أن الإخوان المسلمين بدأوا حكمهم الآن في مصر وهناك تخبط لأنهم يحكمون لأول مرة. وتابع ، أن مصر بلد حبيب على قلبه ويتمنى له التوفيق سواء في ظل حكم الإخوان أو غير الإخوان.، وقال أنا أدعم دولة الإمارات في قبضها على الخلية المخربة التي كانت تسعى لقلب نظام الحكم هناك وهم الآن عرضة للمحاكمة فيما يعرف بالخلية الإخوانية. وإستطرد الوليد أنه يشتم روائح إخوانية في السعودية من خلال بعض الشيوخ المعروفين، وطالب الوليد الحكومة السعودية بتضييع الفرصة على الإخوان، وعدم إعطائهم المجال للتدخل لأن السعوديين يريدون ملكا صالحا محبوبا كما هو الحال الآن!!

 

  • فريق ماسة
  • 2013-04-03
  • 5906
  • من الأرشيف

الوليد بن طلال : الربيع العربي ما هو إلا دمار عربي

تضمن اللقاء الذي بثته قناة روتانا خليجية ونقلته عنها أكثر من 20 قناة فضائية عربية، مساء أمس، مع الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة ”المملكة القابضة”، العديد من القضايا التي أوضح الأمير وليد رأيه فيها. الربيع العربي والإخوان: وصف الوليد الربيع العربي بأنه ليس إلا دماراً عربياً لأن الوضع حرج في كل الثورات العربية في مصر، وليبيا، وتونس، واليمن وقال على الجميع أن يحكم الآن على تلك الدول وما يتم في بلادها، لافتاً إلى أن الثورة بدأت ولم تنته بعد. وتابع الوليد أن هناك 4 ثورات في العالم أولها الفرنسية وكانت 1789 ولم تنته إلا بوفاة نابليون 1815، وكذلك الثورة البلشفية التي لم تنته إلا بعد قتل لينين ملايين الروس وكذلك ثورة الصين 1947 ولم تنته إلا بعد الثورة الثقافية، وإنفصال تايوان والثورة الإيراينة والتي لم تنته بعد. وأردف الوليد أن الثورات بداياتها سهلة، ولكن نهايتها صعبة، وعلى الجميع أن يعتبر، لافتاً إلى أنه يرفض الفساد في أي بلد وقال لم تقم مصالح شركاتي على الفساد أو علاقتنا بالرؤساء لأن الإقتصاد يرفض رفضاً تاماً أي علاقة مع الفساد كي يقوم على أسس متينة. وأكد أن هناك حوادث حدثت مع بعض هؤلاء الرؤساء، ولكنه يرفض الحديث عنها لأنها إندثرت برحيل هؤلاء الرؤساء والمسئولين. وقال الوليد أنه يعوذ بالله أن يكون من داعمي الإخوان، وأن والشعب المصري هو الباقي وليس الجماعة لافتا أن الإخوان المسلمين بدأوا حكمهم الآن في مصر وهناك تخبط لأنهم يحكمون لأول مرة. وتابع ، أن مصر بلد حبيب على قلبه ويتمنى له التوفيق سواء في ظل حكم الإخوان أو غير الإخوان.، وقال أنا أدعم دولة الإمارات في قبضها على الخلية المخربة التي كانت تسعى لقلب نظام الحكم هناك وهم الآن عرضة للمحاكمة فيما يعرف بالخلية الإخوانية. وإستطرد الوليد أنه يشتم روائح إخوانية في السعودية من خلال بعض الشيوخ المعروفين، وطالب الوليد الحكومة السعودية بتضييع الفرصة على الإخوان، وعدم إعطائهم المجال للتدخل لأن السعوديين يريدون ملكا صالحا محبوبا كما هو الحال الآن!!  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة