توجه جنبلاط بالتحية الى أهالي الجولان المحتل وقرية مجدل شمس الذين انتفضوا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعبروا عن رفضهم للممارسات التعسفية التي تهدف الى استفزاز الأهالي في محاولة لإسقاط صمودهم وعنفوانهم، آملا "أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الجولان السوري كما تحرر الجنوب اللبناني سنة 2000

ورأى جنبلاط، "أن نتنياهو نجح في تحويل الأنظار الأميركية والدولية من مسألة التسوية في الشرق الأوسط، إلى ما اصطلح على تسميته الخطر الإيراني في المنطقة". واستغرب "تلقف بعض الأصوات اللبنانية لهذه الإشارات من خلال استعادة حملتها على المقاومة لاسيما بعد أن خرقت قوات اليونيفيل حرمة بعض المناطق عبر الدخول إلى الأحياء الداخلية أو التقاط الصور الفوتوغرافية أو سوى ذلك من الأمور غير الضرورية". وأشار إلى "أن هذا ما يبرر تهافت جمع من المنظرين اللبنانيين لتفسير الفقرة 12 من القرار 1701، وكأنه مطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية والسياسية وإلحاقه بإسرائيل عبر اتفاق جديد مماثل لاتفاق 17 أيار"
  • فريق ماسة
  • 2010-07-12
  • 8764
  • من الأرشيف

جنبلاط يحيي أهالي الجولان المحتل

توجه جنبلاط بالتحية الى أهالي الجولان المحتل وقرية مجدل شمس الذين انتفضوا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعبروا عن رفضهم للممارسات التعسفية التي تهدف الى استفزاز الأهالي في محاولة لإسقاط صمودهم وعنفوانهم، آملا "أن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه الجولان السوري كما تحرر الجنوب اللبناني سنة 2000 ورأى جنبلاط، "أن نتنياهو نجح في تحويل الأنظار الأميركية والدولية من مسألة التسوية في الشرق الأوسط، إلى ما اصطلح على تسميته الخطر الإيراني في المنطقة". واستغرب "تلقف بعض الأصوات اللبنانية لهذه الإشارات من خلال استعادة حملتها على المقاومة لاسيما بعد أن خرقت قوات اليونيفيل حرمة بعض المناطق عبر الدخول إلى الأحياء الداخلية أو التقاط الصور الفوتوغرافية أو سوى ذلك من الأمور غير الضرورية". وأشار إلى "أن هذا ما يبرر تهافت جمع من المنظرين اللبنانيين لتفسير الفقرة 12 من القرار 1701، وكأنه مطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية والسياسية وإلحاقه بإسرائيل عبر اتفاق جديد مماثل لاتفاق 17 أيار"


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة